السؤال الخامس أين الحظر على النساء وقد قال النبي لا تمنعوا آماء الله بيوت الله

الجواب : نحن قلنا حظر قلنا النساء محظورات امر النبي أو نقول أن الأمر على ظاهره وأن الإمام النووي اخطأ ، لا تمنعوا إماء الله أين الحظر هذا شرحناه وكنكم مسيتم شرحناه عند ذكر هذا الحديث فمسلم بدأ الحديث بدأ التبويب لا تمنعوا اماء الله مساجد الله ثم بدأ يصفد الطرق حتى يوضح لك مراد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر بعده الإمام مسلم ما فيه تفصيل لمعنى الحديث فقال لا تمنعوا اماء الله حظوظهن من بيوت الله هكذا روى مسلم فيما بعد الأصل في المرأة أن تصلي في بيتها ولها حظ يعني المرأة لما تأخذها معك على الحج او العمرة بعض اخوانا غفر الله لنا ولهم من غيرتهم وحرصهم على زوجاتهم وأسال الله عز وجل أن يرزقهم الغيرة وأن يكثرها لكن أن يسددها ويجعلها في مكانها وبمقدارها يمنع زوجته في الفندق يحبسها ويمنعها يا حبيبي النبي يقول لا تمنعوا اماء الله حظوظهن من بيوت الله مسجد حيك المرأة لها فيها حظ فكيف ببيت الله الحرام ما لها حظ! النبي يقول لا تمنعوا بل قوله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا اماء الله حظوظهن أما حقهن انما هو حظ وانما الأصل الحظر أما الأصل المنع فهذا الذي جاء في الحديث هذا هو المنع والذي يؤكد المنع ما ورد أن صلاة المرأة في خدرتها خير من صلاتها في فناء بيتها وصلاتها في فناء بيتها خير من صلاتها في المسجد وهكذا والله تعالى أعلم .
درس شرح صحيح مسلم ، الخميس : 12 – 5 – 2016 م
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

هل يجزئ ذكر الأذكار وقراءة القرآن من غير تمتمة أي من غير تحريك الشفتين وهل…

بعض الناس يصلي، فيقول (الله أكبر) في نفسه، ويقرأ الفاتحة في نفسه، وهكذا، وهذه صلاة باطلة، بإجماع العلماء.
حتى أن الإمام النووي في كتابه “الأذكار” قد حرم على الجنب أن يقرأ القرآن قال: (ويجوز للجنب أن يمرر القرآن على قلبه) ففرق بين حديث النفس وتمرير القرآن على القلب، وبين تحريك اللسان بقراءة القرآن.
وربنا يقول لنبيه: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} فالقراءة لا بد لها من تحريك لسان، بل المالكية زادوا على وجوب تحريك اللسان أن يسمع المصلي نفسه، فيجب عليه أن يسمع نفسه دون تشويش على غيره، والجماهير قالوا تحريك اللسان يكفي، ولا يتصور تحريك اللسان إلا مع إسماع النفس.
فلا تجوز صلاة من مرر الفاتحة وغيرها على قلبه، فهذه صلاة باطلة بإجماع العلماء.

ما هي السنة في الهوي للسجود على اليدين أم على الركبتين

المسألة مما وقع فيها خلاف بين الفقهاء قديماً، فقد ذهب الحنفية والمالكية إلى وضع اليدين قبل الركبتين، وذهب الشافعية والحنابلة إلى وضع الركبتين قبل اليدين، وورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه}، وزعم ابن القيم في “زاد المعاد” أن هذا الحديث مقلوب، وأن الراوي أخطأ، وكان ينبغي على الراوي أن يقول: {وليضع ركبتيه قبل يديه}، لأن البعير أولى ما ينزل على يديه.
والصواب أن الراوي لم يخطئ ولا يجوز لنا أن نخطئ الرواي بالظن ما دام أن للحديث مساغاً وتأويلاً مقبولاً ومعروفاً في العربية، فعند العرب للبعير أربع ركب، فالبعير ينزل على ركبتيه اللتين في يديه، فقول النبي صلى الله عليه وسلم: {لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه}، فآخره يوافق أوله، ولم يقع قلب عند الراوي، والزعم بالقلب زعم يحتاج إلى قرائن وأدلة، وهناك وجه قوي في العربية معروف يأذن بالتناسب والتناسق بين شطر الحديث الأول وشطره الثاني، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يهوي ساجداً، ومن لوازم ذلك النزول على اليدين قبل الركبتين.
والشريعة عامة وليست خاصة فهي تشمل الصغير والكبير والقوي والضعيف، فالكبير والضعيف كيف سينزل؟ ينزل على ركبتيه، والمسجد الذي كان يصلي فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه كان يفرش بالحصى والتراب يستطيع أن ينزل على ركبتيه؟ أم أنه ينزل على يديه؟ فالشريعة عامة، والسعيد من استنبط الأحكام الشرعية مراعياً أمرين كليين:
ما تتحمله اللغة العربية
النظر إلى حال المخاطبين عند التشريع
فالنظر إلى حال المخاطبين عند التشريع يأذن بسنية النزول على اليدين قبل الركبتين، وهذا ما أراه راجحاً وإن قال به الإمام ابن القيم رحمه الله، وعلى هذه الأدلة الصريحة، وما يناسب عموم الشريعة، والله أعلم.

السؤال الأول أخ يسأل فيقول بارك الله فيك يا شيخ لو كان في المصلى…

الجواب : ذكرنا أن الذي بنى المنبر كما في صحيح مسلم في منطوق قول الراوي عن ابن عباس أنما هو كثير ابن الصلت ، وقلنا ان كثير ابن الصلت ليس بصحابي وقال الحافظ في التقريب قد أخطأ من عده صحابي فكثير ابن الصلت تابعي فلم يكن في زمن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- منبرا وانما دل حديث عبدالله ابن عباس في الصحيحين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نزل وشق الرجال وذهب الى النساء و وعضهن ….. الحديث هذا يدل ان النبي كان يخطب في مكان مرتفع اما أنه منبر فلا والذي بنى المنبر على وجه دوام من لبن وطين في صحيح مسلم انما هو كثير بن أبن الصلت وكان النبي -صلى الله عليه وسلم – يخرج معه الحربة وهذه الحربة أخذها من عبد الله بن الزبير ، وابن الزبير أخذها نفلا من بعض الحفار من بعض المعارك.
درس شرح صحيح مسلم ، الخميس : 12 – 5 – 2016 م
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال السادس كان في رمضان مخالفات وتجاوزات وحضور مستجدات على صلاة القيام في رمضان…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/07/س-6.mp3الجواب : قيام رمضان يعني انقطاع القلب ، وانقطاع الإنسان لله جل في علاه ، هذه مسائل نوايا وفقني الله وإياكم ، أخي السائل وإخواني، إياك أن تدخل في نوايا الناس فتُفسِدَ أعمالهُم بسوءِ الظنِّ فيهم ، نحن نقول : لِمَن قَدَّم طعام سَحور جزاه الله خيراً ، وهو مأجور عند الله وله أجر وثواب عند الله ونرجوا الله له الإخلاص ، أمَّا أن نقول : هذا رياء وهذا مسجد فيه مُباهاة وهذا فيه طعام أحسن من ذاك المسجد ، وندخُل في نوايا الناس ، وهذا المسجد يَطوُل في الصلاة ، الإمام يطول بالصلاة حتى يَكثُر مَجيء الناس إليه، هذا ليس عملك ، إياكَ أن تَتدَخْل في نوايا الناس ، دع النوايا لمن ؟
لله.
ليسَ لأحدٍ منَ البشر أن يَدخُل بنوايا الخلق، فالسؤال فيه دخول على نوايا الناس مع سوءِ الظن بهم ، أنتَ ما أعجبك ترتيبات بعض المساجد ورأيتَ هُناك إتيكيت زائد ومُبالغة في الطعام والرفاهية؛ تَحوَّل لمسجد أخر ،وإن رأيتَ مُخالفة ظاهرة لها مُستند ودليل أو مذكورة في تقريرات العلماء ، فحينئذ انصح وبَيِّن ، أمَّا أن أقول هذا مُباهاة ، وهذا يُنفق رياء ، هذه نوايا الخلق ليست لك وليست لي، واكتفي بأن تقول يارب تقبل المعتكفين يارب تقبل الصائمين ، يارب تقبل المُتصدقين الذين يُطعِمُون الناسَ سَحوراً أو إفطاراً ، وأسألُ الله تعالى التوفيق للجميع.
مجلس فتاوى الجمعه
2016-7-15
رابط الفتوى✍?
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الثالث هل نستطيع أن ننادي للصلاة بالصلاة جامعة في منطقة خالية وقد…


الجواب : لا، الفريضة ما تقول الصلاة جامعة ،الفريضة ماذا تقول لها؟
الآذان فإذا ما جاءك إنس يأتيك جن ولذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من كان في فلاة من الأرض فإن أقام وصلى صلى خلفه ملكان فإن أذن وصلى صلى خلفه ملائكة مثل مد البصر.
فإذا ما في جن فيوجد ملائكة، ومن كان في فلاة من الأرض يؤذن وإذا أردت أن توصل خبر للناس أنك تصلي فأذن الآذان هو الذي يجمع المسلمين في الصلاة.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
2017 – 3 – 24 إفرنجي
25 جمادى الآخرة 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

هل قول المؤذن ألا صلوا في الرحال يكون بعد الأذان أو بعد الحيعلتين

قول المؤذن: ” ألا صلوا في رحالكم” هذه سنة كادت أن تهجر وتموت هذه الأيام ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وهذ تقال في اليوم المطير أو اليوم الذي يقع فيه المسوغ لترك صلاة الجماعة وتكون بعد الأذان كما في صحيح مسلم من حديث ابن عمر وهذا الذي رجحه النووي في شرحه على صحيح مسلم قال: لكي يبقى الأذان على نسقه، وقد ثبت أيضاً في سنن النسائي الكبرى باباً ذكر فيه أوجهاً عديدة منها: أن تقال: ” ألا صلوا في الرحال” بدل الحيعلتين ، ومنها أن تقال بعد الحيعلتين وكل هذه الأوجه صحيحة وترجيح النووي حسن وطيب ولا سيما أنه وقع التصريح فيه في حديث ابن عمر.
وهذه السنة الغائبة عن الناس هذه الأيام تُعَلَّمْ لهم بالقول والعمل، والأصل أن يتطابق القول والفعل، وسنة عملية تفعل في المجتمع أسهل وأضبط وأحفظ من قبل العوام من السنة التي تبقى نظرية ، فمثلاً باب البيوع الآن من أصعب أبواب الفقه على الطلبة، رغم أنه كان في العصر الأول من أسهل أبواب العلم ، لأن الأحكام الشرعية قد تراها في المتجر عند العامي؛ لأنه يبيع ويشتري وفق الشريعة فلما كان عملياً كان سهلاً ولما انحرفت الحياة عما يحب الله ويرضى وأصبحت الحياة علمانية ومادية بحتة ، أصبحنا نستشكل ما يجري بين البائع والمشتري، فالقول والعمل يتعاضدان في بيان السنن والأحكام .

هل تجوز الصلاة بين السواري في المسجد عند ضيق المسجد بالمصلين وأيهما أولى الصلاة…

أما هدم شيء من أعلى المسجد فهذا لا دليل عليه وبالتالي فالصلاة تجوز كصلاة النساء في مصلاهن في طابق آخر لا يرين الرجال ولا الإمام ويصلين والصلاة صحيحة ، وكذلك إن لم  ير المأموم الإمام وهو في طابق علوي مثلاً، فالصلاة صحيحة لكن لو وقع الهدم فهذا أمر حسن؛ لكي تقع المتابعة عند انقطاع التيار الكهربائي بالنظر ويرفع صوته الناظر، ويكون مبلغاً .
 
أما حكم الصلاة بين السواري؛ فالأصل في الصفوف أن تكون متراصة ومتقاربة ومتصلة ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : {من وصل صفاً وصله الله ، ومن قطع صفاً قطعه الله} أي وصله الله بثوابه ، وصله بجنته ووصله برضاه ، ومن قطع صفاً قطعه الله من ثوابه، ومن رضاه، وعن جنته، فنهى الشرع عن تقطيع الصفوف الحسية لكي لا تقع المقاطعة المعنوية، والشحناء والبغضاء ، فلذا يجب أن يصلي المسلمين بصفوف متراصة كالحب الذي في قلوبهم على بعضهم بعضاً، لذا كان الصحابة يتناهون عن الصلاة بين السواري التي تقطع صفوفهم، فقد أخرج ابن ماجه والطيالسي وابن خزيمة وغيرهم عن ضرة بن إياس المزني رضي الله عنه ، قال:”كنا ننهى أن نصلي بين السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطرد عنها طرداً” وأخرج الترمذي وأبو داود والنسائي وغيرهم عن عبد الحميد بن محمود قال: “صلينا خلف أمير من الأمراء فاضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين ، فلما صلينا قال أنس بن مالك: كنا نتقي هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، وصححه ابن خزيمة والحاكم وابن حبان وغيرهم.
 
لكن إن اضطررنا إلى الصلاة بين السواري فنصلي بينها اضطراراً وإن تلاشينا الصلاة بين السواري فينبغي ألا نفر من هذا المحذور ، فنقع في محذور آخر وهو أن نباعد بين الصفوف، فالصفوف الأصل منها أن تكون متقاربة وأن يكون الصف خلف السرية مباشرة وكذلك الذي قبل السارية فقد أخرج أبو داود بإسناد صحيح عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {رصوا صفوفكم وقاربوا بينها}
 
وأما صلاة المنفرد بين السواري أو الإمام فلا حرج فيها، والصلاة بين الساريتين دون تتميم الصف عن اليمين والشمال أيضاً لا حرج فيها لأن التراص وعدم الانقطاع حاصل وإن ضاق المسجد فنصلي بين السواري ولا حرج والله أعلم .
 
وإذا حضر المصلي المسجد ووجد الصف بين السواري وهو غير منقطع فلا حرج وإن كان في المكان المكروه فالأحوط أن لا يقف خلف الصف منفرداً لأن صلاة المنفرد خلف الصف باطلة على أرجح الأقوال وينتظر.
 
وبالنسبة للمسجد الحرام والمسجد النبوي وكذلك المسجد الأقصى فالعلماء يستثنون هذه المساجد بأحكام خاصة للضرورة والحاجة ولكن المطلوب أن نتقي الله ما استطعنا والحرص على التبكير ، لأنه لا يقع في إشكال إلا المتأخر ، وهذين المسجدين معموران والحاجة ماسة لأن يصلي بين السواري خاصة في المواسم ، لكن مع الحرص على أصل القاعدة ما استطعنا وإلا لا حول ولا قوة إلا بالله .

السؤال السادس كما تعلمون شيخنا الحبيب مع قدوم فصل الشتاء يكثر الكلام في مسائل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161103-WA0012.mp3الجواب : على أي حال الله أكرمني أن كتبت كتابا عن الجمع بين الصلاتين سنة الثمانين والكتاب منشور طبع أكثر من طبعة ،ثم كثرت المؤلفات حول الجمع بين الصلاتين ،وأصبحنا نسمع كلام فجا يدل على جرأة بل بعضه يدل على قحة أجلكم الله ,قحة يعني وقاحة بالعربية , يعني بعضهم يقول حررنا عشر مساجد من الجمع بين الصلاتين ، ما شاء الله ( بطل ) حررت عشرة مساجد في الجمع بين الصلاتين ، وعجيب من بعضهم وهذا مكتوب في الكتب جمعت في الشهرين الماضيين ,جمعت كتب ما كتب عن الجمع ،وأظن في خلال هذه السنتين الماضيات من أهل الأردن كتبوا عن الجمع بين الصلاتين أكثر من ثلاثين كتابا ، بينما تاريخ علماء الأمة ما تكلموا في ثلاثين كتابا ، وهذا من العجائب .
واحد يقول الجمع ممنوع ، قال والجمع ما أحد يجمع إلا أهل الأردن.
كيف أهل الأردن ؟
كل الأمة تجمع ، جميع البلاد تجمع ، السعودية تجمع ، لكن بين المغرب والعشاء ، المغرب العربي كله يجمع ، الكويت تجمع ، الإمارات تجمع ، يعني كل الأمة تجمع بين الصلاتين فكيف لا يجمع إلا أهل الأردن، هذا كلام غريب جدا ، بعضهم يموه على الناس بقول الحرمين ما يجمعون ولو كان الجمع مشروعا لجمعوا في مكة والمدينة ، ومشايخ الحرمين في كتبهم يجوزون الجمع ، الشيخ سعود شريم له كتاب بديع اسمه ” الشامل في فقه الخطبة والخطيب ” تعرض لجمع الجمعة مع العصر فكتب حوالي عشر صفحات في صحة الجمع الجمعة مع العصر .
ما أعلم أحدا من شيوخ الحرم لا يرى مشروعية الجمع ، لكن من حيث مشروعية الجمع الجمع رخصة ، يجوز للإمام أن يترك الجمع وسبب الجمع قائم ، الناس المقبلون على مكة وعلى المدينة جاءوا ولا يريدون الرخص جاءوا ويرغبون في صلاة الجماعة فهم لا يجمعون لأن الناس الذين يصلون في الحرمين أناس ليس هم أنفسهم دائما ، يعني أناس يرغبون في الصلاة فعدم وجود الجمع في الحرمين لا يلزم أن أئمة الحرمين لا يرون الجمع فيتعلقون بأشياء عجيبة غريبة ، سأتكلم عن الجمع بين الصلاتين وزدت قرابة مأتين صفحة على كتابي الجديد قومت أخطاء كثير ممن تكلموا عن الجمع بين الصلاتين غفر الله لنا ولهم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

السؤال 6 قال لي احدهم انك قلت له يجوز أن يصلي السنة الراتبة في…

الجواب : هذا قال به جمع من أهل العلم ، وذكره الحافظ ابن حجر ، ولما شرحنا أحاديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الدابة وأنه كان يصلي على الدابة وأنه عند تكبيرة الإحرام كان صلى الله عليه وسلم يتجه إلى القبلة ثم يترك الدابة تسير ، فهذا قول جمع من أهل العلم من التابعين، وممن بعدهم من الأئمة المتبوعين ، والشرع أراد من المكلف أن يكثر من النوافل وأن لا تفوته النوافل فرخَّص له بصلاة النافلة إذا كان على الدابة سواء في السفر أو في الحضر ، لكن من صلى على الدابة جالساً فله نصف أجر القائم ، أما صلاة النافلة على الدابة والسيارة كذلك تلحق بها فيجوز في السفر والحضر ، والأمر لا حرج فيه إن شاء الله تعالى .
مجلس فتاوى الجمعة
2016 / 5 / 6
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?