السؤال الخامس هل المأموم يقول سمع الله لمن حمده

 
 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171119-WA0056.mp3الجواب: نعم المأموم يقول سمع الله لمن حمده، والمسبوق يقول سمع الله لمن حمده، هذا هو أرجح أقوال العلماء، وهذا مذهب الإمام الشافعي، وذكره في كلام بديع في كتابه الأم -رحمه الله تعالى-.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما هي الأدلة على عدم جواز الجماعة الثانية في المسجد الواحد ولماذا لم يجز هذا…

الأصل في المسجد الذي فيه إمام راتب أن يجتمع المسلمون فيه على إمام واحد في صلاة واحدة، فكما أنهم يتجهون إلى قبلة واحدة، ويتبعون نبياً واحداً ويعبدون رباً واحداً، فالمطلوب منهم أن يصلوا صلاة واحدة.
 
والمتخلف عن الجماعة، واحد من اثنين: إما أنه قد قصر، فلو صلى جماعة وراء جماعة، فلن يسد تقصيره، وإما أنه معذور، فإن رأى الجماعة قد انتهت فيصلي منفرداً [ويكون قد أخذ أجر الجماعة كما جاء في الحديث {من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً}]
 
وقد ثبت في صحيح ابن خزيمة وسنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله يحب أن تكون صلاة المؤمنين واحدة} وثبت في معجم الطبراني الأوسط أن النبي صلى الله عليه وسلم رجع من ناحية من نواحي المدينة ومجموعة من أصحابه، ووجد الجماعة قد انتهت فقفلوا إلى بيوتهم وصلوا في بيوتهم فرادى، وما صلوا جماعة ثانية.
 
فماذا يوجد تصريح أشد من هذا التصريح؟ ترك صحبه الصلاة خلفه صلى الله عليه وسلم وتركوا الصلاة في مسجده والركعة بألف وصلوا في بيوتهم.
 
وثبت عن عبد الله بن مسعود أنه دخل هو ومجموعة من أصحابه المسجد، ووجد الجماعة قد فرغت فصلوا فرادى، أخرج ذلك الطبراني في المعجم الكبير بإسناد جيد .
 
فالأصل الحرص على الجماعة بعد الأذان، فالنبي يقول عمن ترك صلاة الفجر وتخلف عنها مع الجماعة يقول: منافق معلوم النفاق، فلو أن رجلاً صلى الفجر الجماعة الثانية دوماً في المسجد فهل هذه الجماعة الثانية ترفع عنه صفة النفاق؟ لا ترفع عنه النفاق ، ولذا لم تعرف الجماعة بعد الجماعة أبداً إلا في القرن السابع وما بعد ، كما قال الزركشي في كتاب “إعلام الساجد في أحكام المساجد” وكما قال ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وهذا مذهب جماهير أهل العلم، فهذا مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي رحمهم الله
 
وللمسألة نظائر ، فلو أن جماعة أتوا والإمام قد فرغ من الجمعة فلا يصلون الجمعة بعد الجمعة، وأيضاً لو أنهم دخلوا والإمام قد جمع بين الصلاتين فلا يجمعون بعد جمع الإمام، فنظائر المسألة تؤكد كراهية الجماعة الثانية.
 
ونصص الإمام مالك في (المدونة) على أن صلاة الناس فرادى أحب إلى الله من صلاتهم في الجماعة الثانية قال: لو أن الإمام أذن وتمهل الإمام في المدة المعتادة ، ولم يأت أحد يقيم ويصلي، فلو جاءت جماعة بعد صلاته أكره لهم أن يصلوا جماعة ، وصلاة الإمام وحده هي الجماعة ، ذلك أنه لا يوجد في الإسلام جماعات فيجتمعون على إمام واحد، ولا يعرفون الفرقة، فلا يتفرقون على الأئمة، هذا الشره وهذا الدين.
 
وعاب الله على أقوام باتخاذهم مسجداً ضراراً، وبين السبب فقال: {كفراً وتفريقاً بين المؤمنين} وفي تكرار الجماعة يحدث تفريق، وقد ذكر ابن العربي المالكي في “أحكام القرآن”: وقد استنبط بعض فقهائنا من هذه الآية كراهية الجماعة الثانية؛ لأن الله علل منع اتخاذ مسجد الضرار بالتفريق والجماعة الثانية فيها تفريق.
 
وقال صلى الله عليه وسلم : {لقد هممت أن آمر بالصلاة ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار} فقوله {لا يشهدون الصلاة} الألف واللام فيها للعهد وليست للجنس، أي الصلاة المعهودة وهي التي أمر المنادي أن ينادي بها، ولو كانت جنس الصلاة لقالوا : نصلي في بيوتنا، فكان الواجب أن يشهدوا تلك الصلاة وغيرها لا يجزئ عنها، ولو كانت الجماعة الثانية مشروعة لما كان هنالك معنى للأذان ، فالمؤذن على من ينادي؟ ولقد أثر عن بعض السلف أنه كان الواحد منهم إذا رفع المطرقة وسمع الأذان لم يضعها وكان بعضهم يقول: ما فاتتني تكبيرة الإحرام منذ أربعين سنة وقال آخر ما أذن المؤذن إلا وأنا في المسجد .
 
فجمهور علماء المذاهب والأئمة الفقهاء لا يرون جواز الجماعة الثانية؛ فأبو حنيفة نقل كراهيتها عنه تلميذه محمد بن الحسن الشيباني، ومالك نقل عنه الكراهية تلميذه ابن القاسم، والشافعي نصص على عين المسألة في كتابه “الأم” بل أورد نقلاً لم أظفر به مسنداً، ولو وجدناه مسنداً لكان نقله هذا قاضياً على أصل المسألة فقد قال الشافعي في “الأم”: {وقد ورد أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تخلفوا عن صلاة الجماعة فصلوا على مرأى منه ومسمع فرادى ولم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم}، وياليتنا نجد كتاب الإمام البيهقي”تخريج أحاديث الأم” حتى لا يبقى هذا الأثر مبهماً معمىً ، ونرجو الله أن نجده والأيام حبالى وما ندري ماذا ستلد.
 
ومن الناحية الأصولية فإن مسألة الجماعة الثانية يتوجب المنع على القاعدة [الأمر المحدود بين طرفين إن فات فلا يجب قضاؤه بالأمر الأول، وإنما قضاؤه يحتاج إلى أمر جديد] هذا على قول أهل التحقيق من علماء الأصول، وعلمنا هذا من استقراء النصوص، ولذا قال الله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر} فلو كان عرف الشرع أن من فاته الأمر يجب عليه القضاء لكان هذا الأمر لغواً وحشواً ولا فائدة منه، فمن فاتته الجماعة وهي واجبة، ولها حدان، فقضائها لا يحتاج إلى الأمر الأول؛ أي مرغبات الجماعة ، كما احتج بذلك جمع من الحنابلة ممن يجوزون الجماعة الثانية وعلى رأسهم ابن قدامة في كتابه “المغني”.
 
وأما ما يستدل به الذين يجوزون الجماعة الثانية من أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى رجلاً دخل المسجد فوجد الجماعة قد انتهت فقال: {من يتجر [أو يتصدق] على هذا} ففيه دليل للمانعين وليس للمجوزين، فقد ورد في بعض رواياته: {فانصرف كي يصلي وحده} فقال بعض الشراح: (في هذا إشارة إلى أن المعهود عند الصحابة أن من فاتته الجماعة صلى وحده ، فلما دخل ذلك الرجل وانصرف كي يصلي وحده ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إليه ورأى الحزن في وجهه وعلم حرصه على الجماعة وأنه ما تعود ولا تعمد التخلف عن صلاة الجماعة قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن حضر الجماعة: {من يتجر على هذا} وفي رواية {من يتصدق}، ويتجر ويتصدق فعل مضعف العين ، بمعنى أنه فعل متعد ويحتاج إلى فاعل ومفعول به، فهذه الحادثة تحتاج إلى متصدق ومتصدق عليه، فلما تصدق عليه هذا الرجل تصدق عليه بأربع وعشرين أو ست وعشرين ركعة، [فالذي يتصدق ويتجر هو المليء] أما لما يدخل جماعة متأخرون، وقد تعودوا أو تعمدوا التخلف فوالله لو أنهم صلوا مرات ومرات جماعة بعد جماعة بعد جماعة ما نالوا الأجر الذي أدركه من صلى مع الإمام الراتب فهذه صورة خاصة لمن لم يتعمد ولم يتعود التخلف عن الجماعة ومن أدرك الصلاة مع رجل له صلة بالجماعة الأولى .
 
وأما من يصلي في هذه الصورة إماماً؟ أقرؤهم للقرآن وصلاة الجماعة مع من أدرك الصلاة مع الإمام الراتب أفضل من الرجوع إلى البيت والصلاة فرادى في المسجد أفضل من الصلاة فرادى في البيت؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: {أفضل الصلاة صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة} فصلاة المكتوبة في المسجد أفضل ولو كانت فرادى، لكن لو رجع إلى بيته وصلى مع أهله جماعة أو مع من تخلفوا مثله فالصلاة في البيت جماعة أفضل من الصلاة في المسجد فرادى، فهذه الصورة نقول بها ونقول بعمومها على الضوابط والقيود الواردة فيها من غير توسع ولا مدعاة لصلاة الكسالى.
 
أما أثر أنس الذي علقه البخاري، فقد وصله غيره، إذ قد ورد عند البيهقي في “المعرفة” و “الخلافيات” : ((أن أنس دخل وعشرين من أصحابه في مسجد بني رفاعة أو بني ثعلبة أن مسجد الساج، فصلوا ثم انطلقوا)) وفي رواية: ((أذن ثم أقام ثم صلى بهم ثم ركبوا وانطلقوا)) فهذا المسجد الذي فيه أنس بمن معه من أصحابه كان مسجداً على الطريق وكان على سفر ولذا أذن فيه، وعامل هذا المسجد معاملة من يصلي فيه أول مرة والمساجد التي على الطرقات وليس لها أئمة راتبون يجوز الصلاة فيه جماعة على إثر جماعة ولا حرج في ذلك، والله أعلم .

السؤال الخامس عشر كيف يحسب الثلث الأخير من الليل هل يبدأ من…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/س-15.mp3السؤال الخامس عشر : كيف يحسب الثلث الأخير من الليل ، هل يبدأ من وقت المغرب أم من وقت العشاء ، لأن الله قال : “ثم أتموا الصيام إلى الليل” ؟
الجواب : وقت نصف الليل يُعرف اخواني من اذان المغرب وهو أول الليل إلى الفجر الصادق وليس الكاذب ، فمتى ظهر الفجر الصادق مع غروب الشمس يُقسم الأمر بينهما فُيعرف ثلث الليل ويُعرف نصف الليل .
أي يقسم المدة الزمنية بين غروب الشمس وظهور الفجر الصادق إلى نصفين فيكون منتصف الليل.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/1004/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث عشر ما حكم الصلاة بالثياب الملطخة بدم الأضحية

السؤال الثالث عشر : ما حكم الصلاة بالثياب الملطخة بدم الأضحية ؟
الجواب : دم الميتة هل هو نجس أم ليس بنجس؟ هذا مما وقع فيه خلاف.
أما دم الإنسان ليس بنجس
وحكى بعضهم الإجماع على نجاسة دم الحيوان إذا كان مسفوحا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 18 إفرنجي
↩ رابط السؤال : http://meshhoor.com/fatawa/509/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

السؤال الثالث والعشرين حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه كان يصلي…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-23.mp3السؤال الثالث والعشرين : حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه كان يصلي بعد الجمعة ركعتان ثم يتحول مرة أخرى فيصلي أربعا وإن كان في المدينة يصلي ركعتين فقيل له فقال هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل والمشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يتنفل في سفره إلا أن يوتر وأنتم تفضلتم وذكرتم بأنه لم يجمع في مكة قط وحديث ابن عمر رضي الله عنه في الصحيح فكيف نوفق بين الأحاديث وبين عدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب : يقول عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا وفعل هذا ،وهذا الذي يريد أن يقوله ،فكان ينوِّع كما نوَّع النبي صلى الله عليه وسلم .
لذا الذي يصلي الجمعة هو بالخيار إن شاء صلى ركعتين بعد الجمعة وإن شاء صلى أربعا .
فله أن يصلي ركعتين أو اربعة في البيت ، وله أن يصلي ركعتين أو اربعة في المسجد ، فهو بالخيار.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

السؤال العاشر هناك ممارسة مزعجة من بعض الإخوة في المسجد حيث أنني حريص على الحضور…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/10.mp3الجواب: الذي يأتي هكذا متأخرا ولا يكون حاضرا فليس له الحق بحجز المكان، لكن من كان حاضرا فغاب لوضوء ثم رجع هذا يحجز له ولا حرج في ذلك، وهذا الكلام مذكور عند أهل العلم.
وأما الغائب الذي يأتي متأخرا وقد لا يأتي فهذا لا يحجز له، هذا لمن سبق.
فأنت إن وجدت مثل هذا فقل لصاحبك ارفعه لا تؤذِ المسلمين.
لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لا يجدوا ما استهموا عليه إلا استهموا.
لا يجوز لك أن تحجز مكانا لغائب ثم تمنع السابق إليه، الصف الأول للسابق، وليس للغائب، ولكن لو واحد جاء فاضطر إلى طارئ كأن يتوضأ أو يغادر لحاجة، فهذا يحجز له على أن لا يطول غيابه.
جزاك الله خيرا على هذا التنبيه والتنويه.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الأول يسأل مجموعة من الإخوة في مراكز إسلامية في بريطانيا عن حكم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/05/1.mp3الجواب :
قيام رمضان أو ما يُسمى على ألسنة الفقهاء صلاة التراويح = هو نفسه قيام الليل في سائر أيام السنة = وقيام الليل لا يكون إلا بعد دخول وقت العشاء ، ولا أتصور صورةً تجوز فيها صلاةُ التراويح بعد المغرب إلا في حالِ جمع المغرب مع العشاء ؛ فإننا إذا جمعنا بين صلاتي المغرب والعشاء ؛ فإن وقت العشاء يدخل = فإذا دخل وقت العشاء جاز لنا القيام.
على خلاف بين أهل العلم في جواز صلاة الوتر ، فمنهم من اشترط أن صلاة الوتر لا تكون إلا بعد دخول وقت العشاء الحقيقي ؛ فقد قالوا : في حديث عبدالله ابن عمرو -رضي الله عنهما-في صحيح مسلم لما ذكر النَّبي -صلى الله عليه وسلم- أوقات الصلاة علَّق آخر وقت لصلاة العشاء بمنتصف الليل ، ومن المعلوم بالاتفاق أن آخر وقت لصلاة الوتر هو قبل الفجر ؛ فقال علماء المالكية : بما أن وقت الوتر مع وقت العشاء انفكّا من الآخر فلا يمنع أن ينفكّا من الأول ، وعليه فإذا جمع المصلي بين الصلاتين فصلى العشاء بعد المغرب بعذر شرعي معتبر = فلا يحل له أن يصلي الوتر إلا بعد دخول الوقت الحقيقي له!.
ذلك ان اوقات الصلاة الثلاثة عند الضيق والشدة فوقت الفجر مستقل ووقت الظهر والعصر وقت يقبل الشركة ووقت المغرب والعشاء وقت يقبل الشركة فإذا جمعنا بين الصلاتين بين صلاتي المغرب والعشاء فيجوز حين إذ أن نصلي صلاة القيام بعد أن أدينا الصلاة.
✋لكن جماهير أهل العلم يرون جواز صلاة الوتر قبل دخول الوقت الحقيقي في حال جمع صلاة العشاء جمع تقديم مع المغرب.
?بناءً على ظاهر قوله -صلى الله عليه وسلم- : {ألا إن الله قد زادكم صلاة مع صلاتكم فصلوها بعد العشاء إلى الفجر} .
قالوا : إذا جاز لنا أن نصلي الفريضة فمن باب أولى أن نصلي ما هو دونها ، والنبي -صلى الله عليه وسلم-قال : إن الله زادكم …
فحينئذ يُصلى الوتر .
وجدتُ مسألة قيام رمضان بين المغرب والعشاء حالَ الجمع بين الصلاتين منصوصٌ عليها في كتب المالكية ، وذكرها العُتبيّ عن الإمام مالك وبيّنها ووضّحها على وجهٍ جليّ ابن رشد ولولا كتابه المشهور {البيان والتحصيل} ، لكان نقل العتبيّ في كتابه العتبي عن مالك ضعيف! ، وبيّن ابن رشد هذه المسألة في كتابه {البيان والتحصيل} في الجزء الاول صفحة [٤٢٣] ، فمما قال : سئل
-أي مالك-عن جمع المغرب والعشاء في رمضان في الليلة المطيرة وقد ذهب المطر وبقي الطين والظلمة ، أيجمع بينهما؟! ، قال : نعم ، فقيل له : إنهم لا ينصرفون حتى يقنتوا ،ماذا يعني هذا لا ينصرفون حتى يقنطوا هذا مهم فقد قيل للامام مالك لا ينصرفون حتى يقنتون عند مالك القنوت لا يكون إلا بعد دخول وقت العشاء،يعني يجمعون ثم يصلون التراويح ثم لا ينصرفون حتى يدخل وقت العشاء ،(لا ينصرفون حتى يدخل وقت العشاء ، يعني : يدخل عليهم وقت العشاء وهم يصلون) ، فقال : إذا كانوا لا ينصرفون = فأحب إلي أن لا يجمعوا بينهما ، يعني إذا دخل عليهم وقت العشاء وهم يصلون صلاة القيام بين المغرب والعشاء فلماذا يجمعون،لكن إذا كان وقت العشاء لا يدخل فحينئذ لهم أن يجمعوا.
فالآن يُنظَر في الوقت بين المغرب والعشاء ؛ إذا كان الوقت طويلا بين المغرب والعشاء على وجه يستطيعون فيه أن يقوموا رمضان ثم ينصرفون ويأخذون هذه الرخصة ، ويكون لهذه الرخصة معنىً ! = فالأخذ بها معقول المعنى ؛ فالجمع إنما وجب من أجل رفع الحرج عن المسلمين!.
وعليه ..
? فإذا كان وقت العشاء الحقيقي لا يدخل إن جمعوا المغرب مع العشاء فأقاموا رمضان وكان لهم في ذلك رخصة ونالوا الفضل = فلا حرج.
وأما إذا وقت العشاء الحقيقي يدخل غالباً وهم قِيام فالذي أراه أنهم يصلون ولو في بيوتهم.
وقد اختلف أهل العلم أيها أفضل صلاة التراويح في المسجد أم في البيت ؟! ؛ فمنهم من قال في المسجد أفضل ومنهم من قال في البيت أفضل ، والذي أراه بأن الأفضل صلاتُها في المسجد ؛ وهذا الذي جرى عليه السلف ، وهذا الذي جمع عليه عمر -رضي الله عنه- الناس ،
وكل صلوات النافلة أداؤها في البيت أفضل من أدائها في المسجد إلا في صورتين ،
الصورة الاولى : التنفل قبل الجمعة ؛ فالأفضل أن يكون في المسجد .
والصورة الثانية : التنفل في قيام رمضان فالأفضل أن يكون في المسجد.
ومنهم من فصّل في هذا ، والتفصيل له حظ حسن من الرأي ، وهو تفصيل الإمام الحسن البصري -رحمه الله تعالى- لما سُئل أيهما أفضل صلاة القيام في المسجد أم في البيت؟! ، قال : {حيث تجد قلبك وتنزل دمعتك وأين تجد قلبك وتبكي بين يدي الله وتتذلل إليه سبحانه في علاه فحيثما وجدت ذلك فصلِّ}.
فالأمر يختلف باختلاف المساجد والأمكنة ؛ فمساجد المسلمين في ليالي رمضان أصبحت حيص بيص! من أناشيد ، وقصص ، وحكايات والإمام يقوم يعظ و يتكلم فيُطيل!.
ليالي رمضان ليالي قرآن ، ليست ليالي وعظ وكلام ! ، فمن أراد أن يعظَ من الأئمة فليفعل بعد أن يفرغ من الوتر فليَقُم يخطب ويعظ = ولينظر كم واحدا سيبقى جالسا أمامه! ، أما حبسُ الناس قبل الصلاة ثم حبسهم بعد أربع ركعات ثم حبسهم قبل الوتر والتكلم مرتين أو ثلاث مرات في الليلة=بهذا تصبح الليلة ليلة كلام وليست ليلة قيام !!
وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله!! .
مجلس فتاوى الجمعة : ٢٧/٥/٢٠١٦
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/97/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?

السؤال الرابع عشر هل يجوز لي صلاة ركعتي الوضوء في وقت النهي

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-14.mp3 
الجواب : نعم لا حرج ، في وقت الكراهة يجوز صلاة الصَّلوات التي لها سبب ، والوُضوء سَبب ، وتحية المسجِد سَبب.
الآن وقت كراهة حتى تطلع الشَّمس الآن بدأت تطلع الشمس لو دخل إنسان لا يجوز له أن يجلس  حتى يُصلِّي ركعتي تحية المسجِد ، أمَّا واحد منا جالس فيقوم يتَطَوْع تطوعاً مطلقاً في وقت الكراهة فهذا هو المكروه ، وأمَّا أن يَتحرى ويتَقصَّد أن يُصلي عند الغُروب وعند الشروق فهذا التَّقصُّد حرام ، والله تعالى أعلم.
 
مجلس فتاوى الجمعة
29_7 _ 2016
 
رابط الفتوى
 
 
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال الحادي عشر حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للمؤذن بعد الأذان…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/11.mp3الجواب:
إذا المسلمون لم يتفقوا على الأذان ؛من أيّ كلمة يبدأ ومن أي كلمة ينتهي؛ علام يتفقون؟!
الأذان يكرّر والأذان ليس بسرّ فالأذان جهرا.
فالموضوع موضوع الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلم في الأذان.
الأذان كل الفقهاء يذكرون عدد حروفه ويذكرون أوّل كلمةٍ فيه ويذكرون آخر كلمةٍ فيه ؛وآخر كلمة في الأذان لا إله إلا الله ؛والمؤذن لا يصلّي على النبيّ صلّى الله عليه وسلم .
روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله  عليه  بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل  الله  لي الوسيلة حلت له الشفاعة.  رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
الشاهد (( ثم صلّوا عليّ )).
فهذه الصلاة ليست من الأذان إنّما الصلاة ذكر بعد الأذان.
الصلاة على النبيّ عليه الصلاة والسلام ذكرٌ بعد الأذان، أول كلمة الله اكبر وآخر كلمة لا اله الا الله في الأذان .
وهذه الرواية عند النسائي وغيره وقع عنده فيها تصريح ؛ فليس الأذان بارك الله فيكم فيه الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلم من اذكار أو من ألفاظ الأذان إنّما هي الأذكار التي حثّ بها الشرع بأن تقال بعد الأذان .
والله تعالى اعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال العشرين فضيلة الشيخ أنا صليت إحدى الصلوات جماعة في المسجد وفي الركعة الثالثة تأكدت…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/09/AUD-20160905-WA0006.mp3الشيخ: هل هذا سبب معتبر؟ ليس بسبب معتبراً!
تكملة السؤال؛ السبب الثاني : امتلاء المسجد وصعوبة اختراق الصفوف؛ فأكملت بقيّة الصلاة دون أن أتلو القرآن أو أذكر أي ذكر. ما هو قولكم في هذا شيخنا الحبيب ؟
الجواب : هذا عمل حرام، وقد ذَكرَ شيخُنا الألباني -رحمه الله- في صحيح الترغيب والترهيب أنّ رجلًا قد صلّى صلاةً من غيرِ وضوءٍ فضربَهُ مَلَكٌ بِمِزرَبَّةٍ من حديدٍ أبلغته سابع أرضين. فالصلاةُ من غيرِ وضوءٍ حرام، ولا يجوزُ لك شرعًا أن تكمل صلاتَكَ وأنتَ تعلمُ أنَّ هذا يُصبِحُ تمثِيلًا! هذا الأمر غير مرغوبٍ. وفي مستدرك الحاكم بسندٍ يُحسِّنُهُ الحُفَّاظُ: أنَّ مَن انتقضَ وضوؤَهُ في الصَّلاةِ فَليَضَع يَدَهُ على أنفِهِ وليَخرُج، أي يُشعِرُ النّاسَ أنّه مَرعُوفٌ [أَصابه الرّعافُ]. والإمام ابن القيّم في كتابه (إعلامُ الموقّعِين عن ربّ العالَمين): لمّا ذَكَرَ الحديثَ ذكرَهُ حُجَّةً على الحِيلَةِ المُباحَةِ، فإن خَجِلتَ فضَع يَدَكَ على أنفِكَ واخرج، ماذا يعني أن تَضَعَ يدك على أنفِكَ؟ كأنك مرعوفٌ -ولا يَحتاجُ الأمرُ أن تتكلمَ بشيءٍ-، حتى ترفعَ هذا الخجلَ.
وأمّا إذا كنت قد أحدثت في الصّلاةِ أو تعلمُ أنّك على غيرِ وضوءٍ فيحرُمُ عليكَ شرعًا أن تُكمِلَ الصَّلاةَ وأنت تعلمُ بهذا.
يذكرون في ترجمة الحَجّاجِ أنّه أَحدَثَ وهو يخطُبُ على المنبرِ، فماذا يفعلُ الآن؟! الحَجّاج داهيةٌ، فقال: (بلغني أنّكُم لا تُحسِنونَ الوُضوءَ! يا غلامُ أَحضِر لي طِستًا وماءً)، فتوضّأَ أمامَ الناسِ. وأمرُ الخُطبةِ من غيرِ وضوءٍ أيسرُ منَ الصّلاةِ؛ لأنّه يمكن أن يُكمِلَ الخُطبة من غيرِ وضوءٍ ثمّ بعد ذلك يذهب ليتوضأ ويُوَكلُ من يصلِّي عنه؛ لا حرجَ في هذا، ومع هذا فقد توضأ.
فلا يجوز للإنسان أن يصلِّي صلاةً من غير وضوء.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
22 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 26 افرنجي