الجواب:
هل تعرفون ما هو الوزغ؟ إنه أبو بريص.
هذا الحيوان نبغضه ولا نحبه ونبغضه في الله ،لماذا؟
لأنها كانت تنفخ على نار ابراهيم عليه السلام، حتى الدواب والحشرات التي تبغض اولياء الله نبغضها ،وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:من قتل وزغة في الضربة الأولى فله مئة حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله دون ذلك، (وفي رواية سبعون حسنة) ومن قتلها في الضربة الثالثه فله دون ذلك ،وكان عند عائشة سهم تقتل فيه الوزغ، فالشرع امر بقتل الوزغ وحث عليه ،وحث على وجود العزيمة لقتله من المرة الأولى وجعل قاتله من المرة الأولى به أجر اكثر من قاتله من المرة الثانية والثالثة والذي يقتله من المرة الثالثة تكون عزيمته قد فترت وضعفت،والشرع يريد في قتل الوزغ أن يكون القاتل صاحب عزيمة قوية.
*السؤال السابع: امرأة منذ سنوات زوجها يحاول أن يجامعها في دبرها – وإلى الله المشتكى – وعندها ستة أولاد فهل تفارقه وتطلب الطلاق أم تبقى عنده لأجل أولادها ؟*
الجواب : يوجد خيار ثالث غير هذا وهذا.
أولاً: المرأة متى أجبرها زوجها على الحرام فلها أن تطلب الطلاق.
وعلماؤنا رحمهم الله تعالى في كتب الفقه نصصوا على أن المرأة التي يجبرها زوجها على الإتيان من الدبر فلها أن تطلب الطلاق حتى تخرج من هذا الحرام.
وبعض الناس يتخيل المسألة تخيلاً باطلاً، وهذا التخيل الباطل قد يكون له أثر خطير في حياة بعض النساء، فبعض الناس يعتقد أن الزوج متى أتى زوجته من دبرها فإنها تطلق.
والله الذي لا إله إلا هو أن امرأة إتصلت بي تقول: يا شيخ أنا زانية؛ والذي جعلني أزني زوجي ، فزوجي يأتيني من الدبر، وشرعنا إذا أتاها زوجها من الدبر تطلق، ثم يجامعني، فأنا الآن أزني مع كل الرجال لأنه هو يزني بي وأنا لست زوجة له، اعتقدَت باطلاً فبنت على هذا الإعتقاد الباطل والعياذ بالله تعالى.
*لا يقول أحد من علمائنا المعتبرين أن من أتى زوجته من دبرها فهي طالق.*
*علماؤنا المعتبرون يقولون من أجبر زوجته على الحرام، كأن يأتيها من دبرها فلها أن تتخلص من هذا الحرام بأن تطلب الطلاق*
فرق بين المسألتين .
امرأة مستورة صاحبة دين زوجها يأتيها من دبرها أو يطلب أن يأتيها من دبرها تُيئسه تماما من ذلك المحل، لا تستجيب له، *هذا هو الحل*.
ثم النساء اليوم في زينتها كالرجال، تتزين لزوجها بشعر قصير كالرجال وتلبس بنطال كالرجال فهذا الذي يرغب الزوج بالدبر، ما بقيت المرأة فيها أنوثة، تتزين لزوجها بلباس النساء، وجمال المرأة في شعرها، وعند العرب والشعراء يتغنون بالنساء
في شعرها تكون فيها أنوثة ، فإذا وجد الرجل في المرأة أنوثةً ما أتاها من دبرها أصلاً، وإذا لم يرى فيها إلا زينة كزينة الرجال وشكلها كشكل الرجال فلا يطمع فيها إلا بدبرها، ففي الزينة خطأ، ومن يطلب هذا من زوجته في زينة الزوجة خطأ يعني الزوجة تتزين لزوجها زينة ليس فيها أنوثة، وهذه مسائل قل من ينتبه إليها .
*فهذه الأخت أرشدها أن تتصنع لزوجها، وتتزين بزينة فيها أنوثة وتيئسه من ذلك المحل وانتهى ، ويتمتع بها كما يتمتع الرجال بالنساء.*
وإتيان المرأة من الدبر فيه من المضار التي ذكرها *الإمام إبن القيم* في كتابه العظيم *زاد المعاد* فيه من المضار النفسية وفيه من المضار البدنية والطبية ما الله به عليم .
ينسب إتيان المرأة من الدبر للإمام مالك، والإمام مالك قال: لا، قال ألستم عرباً ؟
ألم تسمعوا قول الله *فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ*، الحرث لا يكون في الدبر الحرث يكون في القبل.
إذا كان الإتيان في القبل مع النجاسة العارضة وهي الحيض حرام فكيف يكون الإتيان في الدبر حلال والنجاسة فيها دائمة.
*فإتيان المرأة في الدبر كبيرة من الكبائر وحرام ونسبته للإمام مالك كذب.*
بل نسب *للإمام النسائي* أحمد بن شعيب ، *والإمام الذهبي* في ترجمة الإمام النسائي يقول كلا والله إنه حرام وقد ألّفت فيه كتاباً في جزئين* وكيف يكون حلالاً وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: *لعن الله من أتى امرأته في دبرها*.
الجواب:
أحب سؤال إلى قلبي أن أجد جواب السؤال مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكون المجيب لست أنا وإنما أنا حالي حال الناقل.
فأخ يقول من أبغض الناس إلى الله، اسمع ماذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري: *أبغض الناس إلى الله ثلاثة، *الأول* ملحد في الحرم، هذا أبغض الناس إلى الله.
والإلحاد: الميل عن القصد، فالذين يذهبون للحرم يقصدون العبادة والطاعة، فرجل ذاهب غافل مائل عن هذا الخط، يعني سواء جاءت الصلاة أو ما جاءت الصلاة ليس سائل.
جماعة يحدثونا عن بعض السائقين الذين يخرجون مع المعتمرين قال يجلسون يلعبوا شدة وبعضهم لا يصلي.
فأبغض الناس الى الله من؟
ملحد في الحرم، ملحد في الحرم زائغ عن قصد الناس في ذهابهم للحرم هذا أبغض الناس إلى الله.
*والثاني:* ومتبع في الإسلام سنة جاهلية، مثال :يعني يفخر بآبائه، يفخر بأجداده، هذا سنة جاهلية هذه عادة الجاهلية قبل الإسلام، فالذي يتبع في الإسلام سنة هدمها الإسلام وكانت موجودة في الجاهلية هذا أبغض الناس إلى الله وإن صام وصلى وحج.
*والثالث:* ومطالب دم امرؤ مسلم بغير حق ليهرق دمه، واحد يكيد لآخر بغير حق حتى يوصله لأن يقتل.
هؤلاء الثلاثة هم أبغض الناس عند الله عز وجل فيما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري في صحيحه.
*السؤال الخامس: شيخنا بارك الله فيك، هل يجوز السفر إلى أمريكا لِـلعمل لِـفترة محدودة، لكي أجمع الأموال للزواج ومساعدة أبي في النفقة على عائلتي -أمي وأخواتي-، حيث أني سأقوم بالعمل مع خالي، حيث أنه يوجد له تجارة في تلك البلاد؟*
الجواب: السفر العارض إلى ديار الكفر لا حرج فيه، وكذلك سفر المضطر، في حق من وجد في نفسه عزمة أكيدة بأنه لا يتأثر – بإذن الله تعالى- بِـشُبهات وشـهوات القوم، وهذا أمر يعسر ضبطه وتقديره، وتكفي فيه غلبة الظن، *وأما مَن غَلبَ على ظنه أنه إن ذَهَب إلى بلاد الكفر؛ فإنه يُفتَن بنسائهم أو ما شابه؛ فإنه يَحرُم عليه الذهاب.*
السفر العارض مثل التاجر الذي يذهب إلى الصين وإلى أوروبا وأمريكية، يشتري ثم يعود؛ لا حرج في ذلك.
الطالب الذي يتعلم؛ لا حرج في ذلك، والذي يَعمَل مدة يسيرة؛ لا حرج في ذلك، ولا سيما إذا كان هذا العمل في خدمة دين الله عز وجل، كأخواننا أئمة المساجد هناك، والدعاة إلى الله عز وجل، فإنهم إن شاء الله مثابون، والواجب عليهم حمل ثقيل، وكذلك حال السائل شريطة أن يغلب على ظنه أنه يبقى على استقامة، *لأنه في شرعنا إن تعارض الدِّين والدنيا، أيهما يُقدَّم؟*
*الجواب:* الدِّين.
فالذهاب العارض لا حرج فيه، والممنوع على لسان النبي ﷺ إنما هو الإقامة، من أقام بين ظهراني المشركين، إذا إنسان ما وجد له إقامة إلَّا في ديار الكفر، ولا يَقدِر البتة أن يقيم في ديار الإسلام، فهذا كحال العاجز الذي لا يستطيع أن ينتقل من بلاد الكفر إلى ديار الإسلام.
والشرع أكَّدَ على الانتقال، حتى أن العلماء قالوا: *«المرأة (إن أسلمت مثلا، أو كانت اسيرة وهربت من الأسر )تسافر من ديار الكفر إلى ديار الإسلام من غير مَحرَم»، لأن الأصل عدم الإقامة في ديار الكفر،* لذلك قال النبي ﷺ : *«مَنْ أقامَ مع المشركينَ، فقدْ بَرِئَت منهُ الذِّمَّةُ».*[ صححه الإمام الألباني في صحيح الجامع ]
*وللأسف نحن اليوم نسمي انتقال المسلمين إلى ديار الكفار هجرة*
والهجرة طاعة وعبادة، ولا تَنقطع الهجرة إلى قيام الساعة، والهجرة *أن تهجر الكفار في ديارهم، وتنتقل من ديار الكفر إلى ديار الإسلام.*
ليست الهجرة الانتقال من بلاد الإسلام إلى ديار الكفر.
فإذا الإنسان ما وجد إقامة إلَّا في ديار الكفار وكان مضطرا لذلك؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
*لكن الواجب على الإنسان أن يقيم دينه، والواجب على المسلمين أن يحفظوا بيضة المسلمين.*
المسلمون الفقراء، في الفتنة العجيبة الشديدة العاتية التي مرت بإخواننا السوريين، وبعضهم انتقل إلى ديار الكفر وَتَنَصَّر، هذا يأثم فيه المسلمون، الواجب على المسلمين أن يحفظوا دين إخوانهم، وأن يهيؤوا لهم الأسباب للبقاء على إسلامهم، والمسلمون آثمون في هذه الهجرات الجماعية، التي ذاب فيها بعض السوريون وخرجوا عن دينهم، وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الجواب: أما الترتيب الكلي الذي فيه تدقيق وتفصيل فوقع فيه خلاف شديد بين أهل العلم، والساعة تأتي بغتة، ولو اتفق العلماء على ترتيب أشراط الساعة لزال أن تأتي الساعة بغتة.
علماؤنا يقولون: *أشراط الساعة الكبرى أشراط سماوية و أشراط أرضية، والذي يظهر – والله تعالى أعلم – أن علامات الساعة الكبرى الأرضية مقدمة على علامات الساعة السماوية.*
ومن *أول* أشراط الساعة الأرضية *(المهدي)*، ثم في أثناء المهدي يخرج *(الدجال)، ثم ينزل *(عيسى)*، فيتعاون عيسى والمهدي على قتل الدجال، ويقتل الدجال في *باب لُد،* ويصلي عيسى عليه السلام مع الناس مأموما في الأقصى صلاة الفجر، ويخبر الناس بدرجاتهم في الجنة، ومدُ نفسهِ وبصره يسقط منه الكفار، ثم يكون *(يأجوج ومأجوج)* بعد عيسى – عليه السلام – وعيسى عليه السلام يحرز العباد إلى الطور ولا يستطيع أن يقاوم يأجوج ومأجوج لأنهم أصحاب فتنة، يأكلون ميتتهم ويرمون بسهامهم إلى الناس فيقتلونهم، ويقولون: قتلنا من في الأرض وسنقتل من في السماء، فيوجهون سهامهم الى السماء، فمن زيادة البلاء أن السهام تنزل مخضبة بالدماء، هذا في زمن يأجوج ومأجوج، وعيسى عليه السلام لا يقدر عليهم، وهذا درس
للمسلمين، *في كل فتنة لا يقدرون على مقاومتها أن يتضرعوا إلى الله بالدعاء وأن يلجؤوا إليه سبجانه وتعالى،* فيدعو الله تعالى فيبعث الله عليهم *(النغف)*- أجلكم الله – الدود في آساتهم، أي أدبارهم، وأنوفهم فيهلكونهم.
*فهذه أشراط الساعة الأرضية.*
*أشراط الساعة السماوية:*
*(خروج الشمس من المغرب)،* وعند خروج الشمس من المغرب لا تقبل التوبة، ومعنى هذا أن خروج الشمس من المغرب تتوافق مع خروج *(الدابة)*، وأن خروج الدابة تكون بعد يأجوج ومأجوج.
لماذا؟
لأن الدابة تطبع على الناس هذا مؤمن وهذا كافر، ومعنى هذا مؤمن وهذا كافر أن لا تقبل التوبة.
متى لا تقبل التوبة؟
لما تخرج الشمس من مغربها.
ولذا في صحيح الإمام مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
*إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها.*
ما الآيات المقصود بها؟
أي الآيات السماوية.
قال إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ثم قال عليه الصلاة والسلام – في الحديث نفسه – قال: *وخروج الدابة على الناس ضحى.*
جمع النبي – صلى الله عليه وسلم- بين خروج الدابة وطلوع الشمس من المغرب. قال: *وأيهما كان قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها.*
أيهما كانت قبل صاحبتها أي الشمس او الدابة كانت الأخرى على إثرها.
*السؤال الثالث:*
هل يجوز أن أصلي داخل الباص علما أني أصلي قائما أم لا بد أن تلمس جبهتي الأرض؟؟
*الجواب:*
القيام في الصلاة ركن فإذا تحقق الإنسان الصلاة وهو قائم في السفينة أو في الطائرة أو في الباص، قد تضطّر أن تصل في الباص في زحمات وحصل في طريقنا من مزدلفة إلى مكة بسبب شدة الإزدحام أن صليت الظهر والعصر في الباص قائما وأركع وأسجد كما أصلي في المكان، الباص واقف وكل ساعة يتقدم أمتار قليلة وأغلب الوقت الباص واقف ،فلو قمت وركعت وقمت وسجدت فما في حرج في هذا، أما تصلي في الباص الفريضة بالإيماء وأنت تستطيع أن تصلي على الأرض فلا وأنت تستطيع تصلي على الأرض لا ،أما إذا صليت في الباص مستقبل القبلة وقائم وتركع وتسجد لاحرج في هذا ،هذا أمر لاحرج فيه المهم أن تحقق القيام وهو ركن في الفرض وأن تحقق سائر الأركان ولا تومئ إيماء ،حتى الحريص في الرحلات الطويلة التي قد تفوتك خمس صلوات أو قد تدركك خمس صلوات وأنت في الطائرة يستطيع الحريص أن يصلي قائما وأن يصلي بركوع وسجود، أما مثلا:
أجمع جمع تأخير بين الصلاة وأنا قائم على الأرض وراكع وساجد أم أصلي بالإماء في الطائرة؟؟ لا أجمع جمع تأخير ولا تصلي بالإيماء في الطائرة
يعني أنا تدركني صلاة الظهر في الطائرة فتفوتني الظهر وعندما أنزل على الأرض أجمع جمع تأخير بين الظهر والعصر، طيب أنا الآن تفوتني العصر وسأنزل المغرب ومافي جمع بين العصر والمغرب فتصلي العصر في الطائرة بالحال التي تستطيع فإن استطعت أن تقوم فقم ما تستطيع أن تقوم ايش تعمل؟
تومئ إيماء إذا ما استطعت أن تقوم ولو قمت ووقفت بجانب المطبخ عندهم وصليت تستطيع، اركع واسجد وما تشاور أحد، اركع واسجد وما تشاور أحد، بالوضع الطبيعي تستطيع أن تقوم وتركع وتسجد والصلاة غالبا مقصورة يعني ما تحتاج لكبير وقت، ما استطعت القيام صلّ جالسا ولا حرج أما اذا كنت خيرت بين أمرين يفوتك ركن من أركان الصلاة وهو القيام أو الركوع و تمكين الجبهة من السجود وأداء الصلاة على وجه التمام الكمال في وقت الصلاة الثانية ، فاجمع جمع تأخير ولا تصلّ الصلاة الأولى بالإيماء في الطائرة
والله تعالى أعلم .
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
١٥ شوال – ١٤٣٩ هجري
٢٩ – ٦ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
◀ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
*السؤال الثاني: رجل اعتمر وشك هل طاف ستاً أم سبعاً وخرج إلى المسعى مع وجود الشك، وتقوّى عنده الشك وهو يسعى، وأراد أن يقطعه لكنه أتمه ثم لبس ثيابه ثم زاد الشك بعد الفراغ ، ماذا يصنع، من أين يعتمر؟ وأين يذهب؟*
الجواب : سبحان الله.
عدم التدقيق في البدايات يوقوع مشاكل في النهايات.
الأصل فيمن شك في عبادة أو طاعة أن يبني على الأقل .
مثلا ً أنا شكّيت صليت ركعتين أو ثلاثة أبني على ركعتين وأسجد للسهو بعد السلام.
شكيت أني طفت ستة أو سبعة أبني على ستة وأدحر الشيطان وأبعد الشك بالكلية.
صاحبنا السائل حصل الأمر وانتهى؛ قال طفت وشكيت وما عرفت ماذا أصنع، وأنا أسعى جاءني الشيطان وزاد الشك ثم تأمّلت زاد الشك ماذا أصنع؟
أنت أخي الحبيب ما تحللت من الإحرام الأول.
إنسان شك في طوافه هل هو خمسة أشواط أم ستة يبني على الأقل.
صاحبنا لما خرج من المسعى وتمم عمرته على الشك وزاد الشك والتصق بقلبه بعد الفراغ من العمرة ويريد أن أعتمر عمرة جديدة من أين أحرم؟
أقول له أنت ما تحللت من عمرتك بالشك الذي طرأ عليك ، المطلوب منك أن ترجع تلبس ملابس الإحرام وتكمل عمرتك على وجه فيه يقين بأن تخرج من إحرامك الأول.
هذا الذي يسأل ما خرج من إحرامه الأول، ما في داعي يذهب لميقات أو غيره ، يرجع يلبس ملابس الإحرام مرة أخرى ويعيد عمرته إحتياطاً، وهو ما تحلل من إحرامه الأول أصلاً حتى يبحث له عن مكان آخر يحرم منه.
*مداخلة أحد الحضور : شيخنا هل عليه دم؟*
الشيخ : ليس عليه دم لأنه لبس الاحرام عن جهل أو تأول فلا شيء عليه.
ثم أخواني من إرتكب محظوراً ليس عليه الدم فقط، فهو مخير بين *(الدم)*، و *(الإطعام)* و *(الصيام)* كما في حديث كعب بن عجرة في صحيح البخاري لما قص النبي صلى الله عليه وسلم شعره، وكان القُمل يتناثر على لحيته فحلق شعره وهو محرم، فالنبي صلى الله عليه وسلم خيره بين ثلاثة أمور إطعام ستة مساكين، أو صيام ثلاثة أيام، أو ذبح شاه، فهذا واجب على من يرتكب محظوراً في الإحرام لحاجة.
وأما إن كان تأوّل وهو جاهل لا يعلم فهذا كما قلت يرجع إلى منزله يلبس ملابس الإحرام، ثم يخرج إلى التلبية الأولى التي لباها في الميقات ويخرج منها بيقين .
*مداخلة أحد الحضور : وإذا رجع لبلده؟*
الشيخ : *ابن سيرين، وعطاء* وغير واحد يفتي في هذه المسألة بأن يطعم مسكيناً، يطعم مد من طعام للمساكين عن كل شوط فاته، قالوا إن كان طاف وتيقن أنه طاف أغلب السبع يعني إن طاف خمس يطعم مدين، طاف أربع يطعم ثلاثة ، متيقن طاف ست وهو شاك بالسابع يطعم مداً واحداً، أما إن بقي الشك فيما دون النصف فالمطلوب منه أن يعيد العمرة والعمرة الأولى ليست بمقبولة.
*السؤال الأول: أخت تقول: امرأة أصيبت بنزيف دماغي فتوقفت رجلها ويدها، فهل يجوز لها أن تتيمّم رغم أنه يوجد عندها باستمرار أحد بناتها، وهذه المرأة تجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، فهل فعلها صواب؟*
الجواب: أولا: الجمع يكون عند الحاجة، فإذا وجدت حاجة معتبرة جمعت، وأما المريض الذي لا يفيق فهذا مضطر للجمع.
يعني مريض تغلبه عيناه يفيق تارة ولا يفيق تارة أخرى، فهذا يجمع تقديما وتأخيرا على حسب حاجته للجمع، وأما المريض الذي يبقى صاحيا – متيقظا – وليس بحاجة للجمع لا يجمع.
فالصلاة صلة بين العبد والرب، والمريض أحوج من يحتاج إلى الله.
والمريض يجمع إذا تعذرت عليه الطهارة تعذرا كليا.
أما إذا أخر الصلاة الأولى وقدم الصلاة الثانية وانحلت صعوبة الطهارة بهذا الحال فهذا يكفيه، المريض يصلي قائما، إذا ما استطاع يصلي جالسا، فإذا ما استطاع يصلي مستلقيا.
*ما أجمل العلم.*
آباؤنا وبركاتنا الكبار وهم أحوج من يحتاجون إلى الله في أواخر عمرهم بعضهم بسبب جهله يترك الصلاة، يقول: أنا لا اتحكم بالبول كيف أصلي وأنا نجس، فيترك الصلاة، وهذا من جهله.
هناك رخص ينبغي للمبتلى أن يسأل عنها.
هذه المرآة تجد من يوضئها تتوضأ، لا تجد من يوضئها تتيمم، تضرب يداها بالحائط، بعض الناس قد يقول: والدي أو والدتي على سرير لا تستطيع حتى أن تلف صدرها لتضرب يديها بالحائط، يوضع حجر بجنبها، يوضع صحن تراب بجنبها، تضع يديها على الحجر بنية التيمم وتمسح وجهها، وتمسح باطن اليمين بظاهر الشمال وباطن الشمال بظاهر اليمين بنية التيمم وهكذا تيممت.
هناك الله يعزكم بول مشبوه أن يكون على السرير ويوجد نجاسة، هي غير مؤاخذة على هذا، إذا ما تستطيع أن تتنظف إلا هكذا فافعل.
المرآة التي كان يصيبها النزيف ينفث من فرجها الدم، وهذا الدم دم نجس ينزل من مكان يخرج منه البول، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: *صلي لو قطر الدم على الحصير قطرا.*
صلّي ولو قطر البول قطرا.
ما في عذر أبدا للإنسان أنه يترك الصلاة.
إن استطاعت أن تتوضأ فتتوضأ.
ومن بر الوالدين أن تلازمهم، وأن توضأهم، وتنظفهم.
والمرأة أولى بأمها، والولد أولى بأبيه، فهذا من البر.
فهذه المراة تصلي جالسة، لا تستطيع جالسة، تصلي مستلقية، وجدت من يوضئها فحسن، لم تجد من يوضئها تتيمم.
التيمم ليس بعسر كما قلت لكم إن كانت لا تستطيع أن تلف جنبها احضر لها حجراً أو صحن تراب تضرب يديها بالحجر أو بالتراب، الأمر واسع وسهل.
*اﻷحكام الشرعية تمتاز بالعملية والسهولة.*
*إذا أردت أن تكون راسخا بالعلم فكر بالثمرة العملية من هذا الحكم وكيف يمكن أن يطبق هذا الحكم.*
قال تعالى: *فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا.*
اتكلم كلام دقيق غاية، ولا يفهم أبعاده إلا من جمع بين علم الفقه واﻷصول.
الضمير في تجدوا بمثابة النكرة، القوم غير معروفين، *فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا،* فهذا الوجدان من العموم، نكرة في السياق نفي.
ما معنى العموم؟
يعني إن لم تجدوا ماء وجود مادي، أو وجدنا الماء لكن لم نستطيع الوصول إليه فهذا تشمله الآية.
والفقهاء سابقا يقولون ماء قريب ويوجد سبع يحول دون الوصول إليه، أو وجدنا ماءا لكن لا نستطيع أن نستخدمه بسبب عجز أو بسبب مرض فهذا كله تشمله الآية، *فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا.*
يعني الوجدان الحسي والمعنوي.
قد لا اجد الماء وجدانا معنويا، يعني أنا الآن مريض والحنفية بجانبي لا استطيع أن أصل إليها؟ فأنا ما وجدت الماء ماذا أعمل؟
أتيمم.
هل يجوز الوضوء بالمساعدة؟
لا حرج، يعني ولد يوضيء أمه أو أباه لا حرج، فإذا حضر الوضوء بالاستعانة بالغير لاحرج في ذلك.
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا، و من سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله.
أما بعد:
فكم خسرت الإنسانية ببعدها عن الله، فساءت فعالها، وأذواقها، وحياتها.
فإنهم يبحثون عن سعادة مفقودة، و لن يجدوها إلا بالرجوع إلا الله عز وجل.
ما أسعد أمة يستيقظون من آخر الليل، و في أول النهار، و يقفون خلف إمام يترنم و يقرأ بصوت شجي، و بأداء حسن كلام الله، يتعلمون مما يقرأ تنظيم علاقتهم مع ربهم، و تنظيم علاقتهم مع غيرهم، من أزواجهم، وأولادهم، و جيرانهم، و أقاربهم.
فهل تجدون أمة من الأمم عبر التاريخ يصنعون ذلك إلا المسلمون؟
و هل يوجد رقي في الدنيا أسمى من هذا الرقي؟
ولكن إلى الله المشتكى، و لا حول و لا قوة إلا بالله.
خطر هذا في بالي، رابطاً حالنا في صلاة فجر يوم الجمعة، و نحن نسمع كلام ربنا فيما هو مآلنا، ليكون ذلك دافعا لنا على ثباتنا في طاعتنا و عبادتنا لربنا.
سمعنا في الركعة الأولى من *سورة السجدة* من أين جئنا، و سمعنا في الركعة الثانية من *سورو الإنسان* إلى أين نسير، و لم نسمع آية في ذكر النار في الركعة الثانية، و كل الذي سمعناه إنما هو في الجنان.
لماذا؟
لأن المرجو من الله أن من حضر أحسن صلاة وأحبها إلى الله وهي صلاة الفجر يوم الجمعة أن يكون هذا مآله، و هذه عاقبته.
فالذي يربط بين قول النبي صلى الله عليه و سلم عن *آدم خلق يوم الجمعة، و خلق في الجنة، و أخرج من الجنة يوم الجمعة، وتقوم الساعة يوم الجمعة،* و كذلك الذي يسمع أن النبي صلى الله عليه و سلم يقول: *أحب صلاة إلى الله صلاة الفجر في جماعة يوم الجمعة،* فهذه أحب صلاة إلى الله عز و جل، و يتأمل ماذا يتلى في هذه الصلوات، يعلم أن هذا الإنسان كيف خلق و هو ضعيف، و أن الله عز وجل يريد به الخير، و أنه إن امتثل أمره سبحانه و استقام على نهجه كانت هذه جائزته، *جائزته الجنان التي فصلها الرحمن سبحانه و تعالى.*
نسأل الله عز و جل في علاه أن يرزقناها، و أن لا يحرمنا منها، و أن يجعلنا من أهلها، و نقول كما كان يقول عمر: *يا ربنا، يا مولانا، إن كنت قد كتبتنا أشقياء فامحو ذلك، واجعلنا جميعا من السعداء.*
السؤال: نريد نصيحة منكم لما حدث من اضطرابات في شهر رمضان عندنا في الأردن الغالي، وقد مرت بخير بفضل من الله، نريد نصيحة لمن خرج، ومن لم يخرج؟
الجواب: أولا: لما خرجوا قالوا لي ما قولك؟
وما كانت الأمور قد ازدحمت وتطورت، فذكرت قوله الله تعالى: أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ.
قال: لجوا في.
ماذا تفيد هذه الفي؟
الجواب: تفيد الإحاطة.
يعني لو أنك طلبت من أبلغ البلغاء، وأكثر الناس أدباً، وأفصحهم نطقاً أن يصور حياة الناس في تلك اللحظة لا تستطيع أن تجد عبارة من هم في عتو ونفور.
ماذا يعني في عتو؟
الجواب: في شدة.
ماذا يعني نفور؟
الجواب: بُعد عن الطاعة.
هذه سُنة لله في الناس ما تنقضي، متى وصل الأمر إلى الرزق، الناس يصبحون ويلجون، قال:( بل لجو(، هذا حال الناس لجوا في عتو ونفور.
فالنصيحة.
أولا: تجفيف أسباب وموارد وقوع الناس في العتو والنفور.
ثانياً: أن يعيش الناس في حياة فيها ستر، ولا يكون فيها ضيق، والضيق متوالي من فترات طويلة على الناس.
فالله أخبرنا في كتابه عن هذا المآل، فقلت يا ليت المسؤولين يقرأون هذه الآية، ويا ليت تقع تدابير لإراحة الناس؟
ولنتذكر تدابير يوسف عليه السلام، لما وقعت المجاعة في مصر، يا ترى الخطة الإصلاحية الإقتصادية التي اعتمدها يوسف عليه السلام، هل كان هناك موارد زائدة أي موارد خارجية، حتى قضى على ما وقع من فقر، أم أنه تصرف فيما هو موجود، وصنع خطة فيما هو بين أيديهم؟
الجواب: الثاني لا الأول.
ولله الحمد والمنة بلادنا بلاد خير وبركة، بلادنا معروف عنها الأمن، وكانت موئلاً أولاً لأهل ( فلسطين )، ثم لإخواننا في ( سوريا )، ثم لإخواننا في ( العراق ).
ودائماً كنت أقول لأخواني واحبائي: جرى لإخواننا أهل السنة في ( سوريا ) ما جرى وجاؤونا، وجرى مع أخواننا في ( العراق ) ما جرى وجاؤونا؟
يا ترى لو جرى معنا أين نذهب؟
يا جماعة اعقلوا.
أين نذهب؟
ما بقي عندنا إلا اليهود.
قالوا: “الصحة تاج على رؤوس الأصحاء”
أنا أقول الأمن تاج على رؤوس البلاد الآمنة، كالصحة، فمن فقد الصحة علم شدة المرض وخطره، ومن فقد الأمن علم خطورة فقد الأمن.
اعقلوا، وتدبروا، وانظروا لمن حولكم.
ما الواجب؟
الواجب الشرعي المناصحة.
هذه الإضرابات تضر بمن؟
الجواب: يضر بالشعب، فمثلا هذا الإنسان السائق ومتأجر سيارة ويدفع كل يوم (٢٥) دينار، لما يعمل له إضراب (٤) أيام، خسر (١٠٠) دينار، هذه المئة دينار راح تعمل عليه عجز سنوي وزيادة.
هذا الواقع.
هل هذا علاج، أنه أنا متضرر، وأنا أشكو الفقر، هل أزيد الطين بلة، وأزيد الفقر فقراً، هل هذا صحيح؟
الجواب: ليس بصحيح.
ما هو العلاج؟
هل الذي يتكلم في شؤون الأمة الكبار كل الناس؟
الجواب: لا، المسائل الكبار لا يتكلم فيها إلا الكبار.
لا يوجد في شرعنا بترتيباته العامة ما لا يمكن أن يوجد له حل، والحل يكون ناجعاً، ناجحاً، مثمراً إيجابياً.
دور علماء الأمة مات.
علماء الأمة هم أولياء أمور.
وعلماء الأمة عند الحكام عم للناس، وعلماء الأمة عند الناس هم للحكام، فعندما يكونوا كذلك تقع فيهم البركة، والأمن والإيمان والخير.
أنا أقول: الواجب المناصحة، رتبوا مع المسؤولين، وتكلموا معهم، انتدبوا أناساً يتكلمون، أما هذه الفوضى فلا، واحد قد تضربه ابنته، أو قد تضربه امرأته، وقد ينهر به ولده، ولا وزن له، ولا قيمة، في محيطه الخاص للذين يعرفونه، فيذهب ينط في الشارع و يريد حقوق وهو على هذا الحال، هذا ما يصلح، هذه مسائل كبار تحتاج لعقلاء، وتحتاج لناس كبار، فالمسائل الكبار يُنتدب لها الكبار، ويتكلم فيها الكبار.
فهذه الفوضى لا يقبلها لا منطق، و لا عقل، يقبلها واحد حاقد يتربص بأمن البلد، ويتربص بدماء المجتمع، يتربص بأن يحاط بفلان وعلان، قلبه مليء سواد وبغض، هذا الذي يقبل مثل هذا.
أما إنسان يرحم المسلمين، ويرحم فقر الفقراء، وضعف الضعفاء، يرحم حاجة الناس، أنا أقول له: أنه يوجد سبيل غير هذا السبيل.
هل ترون يا أخواني أن هذه المسألة من المسائل الصغيرة أم من المسائل الكبيرة؟
الجواب: هي من المسائل الكبيرة التي تخص الأمة.
هل معقول لو كان هذا الأمر مشروعاً لسكت عنه الشرع، وقد جاء الشرع يفصل دقائق الأمور.
لا، الشرع حكمه وحله عند أولياء الأمور، فأولياء الأمور لديننا هم علمائنا، ولدنيانا هم أمرآنا وحكامنا، وبصلاح الأمراء والحكام تصلح دنيانا، وبصلاح علمائنا يصلح ديننا.
ولذا كان سفيان الثوري يقول: صنفان إن صلحَا صلحَ سائر الناس، وإن فسدا فسد سائر الناس: العلماء والأمراء.
اقرأوا قول السلف، قول أبو هريرة، وجمع، وتبويب الإمام البخاري في تفسير قول الله تعالى: يا آيها الذين آمنوا ﺃﻃﻴﻌﻮا اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻃﻴﻌﻮا اﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺃﻭﻟﻲ اﻷﻣﺮ ﻣﻨﻜﻢ.
قالوا: أولي الأمر منكم: العلماء والأمراء.
العالم ولي لك.
سمعت كلام لبعضهم، ما أعرف بماذا اصفهم، يقول: * القول بأن الإضراب حرام، هذا مذهب إبليسي*
هذا مذهب المفتين الرسميين , وأنت لما تقول ليس بحرام، ألست مفتياً، فهل أنت مفتياً، وأهل للفتوى؟ أليس للفتوى مواصفات وشروط؟
لذا ما ينبغي أن يتكلم في المسائل الكبار إلا العلماء الكبار.
وإن تكلمنا وقلنا: الإضراب حرام، ينبغي أن نتذكر منظومة الإصلاح في الشرع، وينبغي أن نتذكر توزيع الشرع، ووضع الناس في أماكنهم.
قال الشاعر:
إن الأكابر يحكمون على الورى
وعلى الأكابر تحكم العلماء
ومن فاته العلم وقت شبابه
فكبر عليه أربعاً لوفاته
فعلماؤنا رحمهم الله تعالى لما يكون لهم دور، وحضور، ووجود، وكلمة، فحينئذ الناس تهنأ، والناس تسعد، فتصعد.
العلماء إنما هم كالنجوم، الناس تستضيء بهم في الظلمات.
فالواجب علينا أن نصبر على أولياء أمورنا، وصبرنا لا يمنع أن نناصحهم.
والله تعالى أعلم.
⬅ شرح صحيح مسلم .
١٤ شوال – ١٤٣٩ هجري
٢٨ – ٦ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/2158/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?