السؤال الرابع عشر :أخت تسأل هل لي أن أنظف مكان العانة لحماتي لانها لا تستطيع لأنها مريضة ويدها معطلة ..الخ .
وكذلك الرجل هل له أن ينظف لأباه لان
اباه مريض ولا يستطيع ؟
الجواب:ان كان لضرورة يجوز ، إن تأذّى الوالد او الوالدة او الرحم وكان لحاجة يجوز .
فالحاجة والضرورة تأذن بالجواز
السؤال الثالث عشر :أخت تسأل ما حكم البوتوكس لعمل تجاعيد التي في الوجه وهو عبارة عن ابر لتنفيخ الخد و الوجه والشفتين ؟
الجواب: من يقوم بهذا ؟
تخيل رجل يقوم به ؟؟؟
نسأل الله العافية .
هذه تقاليع غربية واضاعة اموال، والمال يحاسب الانسان عليه من اين اكتسبه وفيما انفقه، فهذه تُفعل تطببا لا تجملا .
هذه الاشياء تفعل تطببا لا تجملا .
السؤال الثاني عشر :أخت تسأل فتقول :عندما أضع كحلا أو مكياجا في عينيّ او خارجهما او على رموشي فيأتي وقت الصلاة هل أزيلهما أو ابالغ في الازالة بشكل متعب كي لا يبقى ولا حتى نقطة تمنع وصول الماء وهل فعلي صحيح ام انه لا بأس بمقاسي يسير يقاس على يسير الاوساخ ؟
الجواب: اولا المكياج وان صنع من مواد قالوا فيها نجاسات الا انه قد زالت هذه النجاسات بالاستحالة بالمعالجة ؛فالمكياج ليس نجسا ؛فإذا كانت الاخت متوضئة فلها ان تصلي والمكياج على وجهها والكحل في عينيها ،لكن متى انتقض وضوؤها فينبغي ان يزول كل ما له جرم يحول دون وصول الماء ؛أما ما ليس له جرم وانما هو لون فهذا لا يمكن ازالته مثل الحناء ؛هل الحناء لها جرم ام لا ؟
ما لها جرم .
الحناء لون، إلا اذا كان لها جرم فالمرأة تبيت أحيانا ومادة الحناء التي لها جرم تكون على اليد؛فعندما تتوضأ لا بد أن تزيل من ازالة هذه المادة فيبقى بعدها اللون فاللون لا جرم له .
مثل الذي على يده حبر فالحبر لا جرم له لكن له لون .
قالو في ترجمة الامدي صاحب كتاب الأحكام وذكر هذا الامام الذهبي في ميزان الاعتدال
“كان الحبر على قدمه ويديه
فلما نام واستيقظ وبقي الحبر على يديه وقدميه قالوا :هذا لا يصلي فقال الذهبي :كيف لا يصلي ؟!
فقال الذهبي هذا لا جرم له توضأ وصلى وبقي الحبر على قدميه ويديه فهذه تهمة باطلة .
طيّب المناكير هل لها جرم ؟
لها جرم .
هل يحوز للمرأة أن تصلي والمناكير على يديها ؟
لا بد لها أن تزيله ؛اذا ارادت ان تتمنكر تتمنكر بعد الوضوء أو وهي حائض أوهي نفساء .
النساء قديما كان عندهن حياء ؛ما كان الناس يعرفون انها حائض او نفساء لانهم ما كانوا يضعون المناكير ؛لكن الحياء مع الزمن زال أو بقيت له بقية عند بعض المتدينات .
هل الكحل له جرم ؟
له جرم والمكياج له جرم الحومرة البودرة توضع على الخدود لكن ان وضع الماء يزول بالجرم فيجب ازالته وكل ما له جرم يحول دون وصول الماء للبشرة فيجب ازالته.
السؤال الحادي عشر:
ما حكم من أفطر في رمضان متعمدا و يقول إنه يدفع كفارة عن كل يوم يفطره؟
وهل هناك كفارة مع العلم أنه ليس بمريض و لا على سفر؟
الجواب :
الكفارة جابرة أم زاجرة؟
الكفارات في الشرع جوابر وزواجر، لكن أيهما أغلب على الكفارة الجبر أم الزجر؟
الجماهير يقولون الأغلب على الكفارة الجبر.
لذا لما كان الرجل يزني ويأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول طهرني فالغالب على الكفارات الجبر.
ماذا يعني الجبر أي تجبر الذنب.
طيب ،من يأتي أهله في رمضان فعليه كفارة، صحيح؟
نعم صحيح .
طيب من يزني في رمضان هل عليه كفارة؟
إذا كانت الكفارات الزجر فمن باب أولى عليه كفارة، أما إذا كانت جبرا فهذا لا يجبر؛ هذا صنع ذنبا عظيما لا يجبر.
طيب اليمين الغموس هل عليه كفارة؟
واحد حلف يمينا غموسا هل عليه كفارة؟
يمين الغموس يعني يغمسه صاحبه في جهنم
فإذا كانت جبرا -هذا يغمسه في جهنم – ما فيه جبر، وإذا كان زجرا؟
فاليمين المنعقدة عليه كفارة وفي اليمين الغموس من باب أولى.
رجل قتل آخر عمدا، ثم أولياء الدم عفوا عنه فلم يحصل القصاص ،فهل يكفّر ؟ هل عليه كفارة القتل الخطأ ؟
الشافعية يقولون الكفارات زجر يقولون هي زجر فعند الشافعية في كل ما مضى من فروع عليه كفارة، والجماهير يقولون الكفارات جبر وليست بزجر ففيها زجر لكن الغالب عليها أنها جبر.
فقالوا الكفارات في مثل هذه الصور أعظم من أن تكفَّر .
طيب الآن نأتي للمسألة
أخونا يسأل ويقول واحد أكل وشرب في رمضان بدون سبب ،ماذا عليه ؟
-يعني أفطر هل عليه كفارة-؟
الراجح ما عليه كفارة، ويتوب إلى الله، لماذا ما عليه كفارة؟
لأنه أتى بشيء عظيم والشرع ما وضع له جبرا .
فحتى يزجره الشرع ما وضع له جبرا .
فرجل قد تضعف إرادته فيأتي أهله فوضع له الشرع كفارة، لكن كيف للصائم- نسأل الله العافية- أن يزني في نهار رمضان ،معاذ الله فهو نفسه الآن هادئة مطمئنة وهو صائم ،والصيام يعظم المراقبة ثم يأتي بالزنا فالشرع قال هذا أتى بشيء أعظم من أن يُكفَر .
والله تعالى أعلم.
و حديث من أفطر يوما في رمضان لم يجزئه صيام الدهر لم يصح و لم يثبت وقد ذكره البخاري معلقا بصيغة التمريض فقال : (روي).
السؤال الثامن : نلاحظ كثيرا من الآباء انهم يتساهلون في تمكين أولادهم من إقتناء الخلويات الذكية دون مراقبة جازمة والأولاد في سن المراهقة والأب على يقين من أن المواقع الإباحية أصبحت أسهل ما يكون الولوج فيها ومع ذلك هو يتجاهل خطورة هذا الأمر حيث يجعل في جيب ولده أعظم وسائل الشر والفساد .
الجواب: الواجب على الأب كما قلت الموعظة والتربية والتعليم والتذكير بل الجهد الزائد في تربية الأولاد .
*السؤال العاشر: هل فحص الرحم الداخلي يبطل الصيام مع العلم أنه يتم إدخال بعض المعدات الطبية أثناء الفحص؟*
الجواب: هذا من المسائل التي فيها خلاف.
و قد قالوا: وهناك *حديث ضعيف عند الدارقطني الفطر مما دخل لا مما خرج.*
وقالوا كل ما يدخل الجوف ومن الأماكن التي تدخل في الجوف -الفرج- فالوصول إلى داخل الجوف مما دخل هو من المفطرات، والله تعالى أعلم، فالمرأة تتحرى ألا تصنع ذلك.
السؤال التاسع : كيف ترفع الأعمال في كل اسبوع يوم الإثنين ثم ترفع في كل سنة في شعبان ، ألم تكن الأعمال قد رفعت ؟
الجواب:
الظاهر أن هناك رفع كل يوم اثنين وخميس وهناك رفع في كل شعبان ، ما الذي يمنع ؟
يرفع عمل ثم من ذلك المكان يرفع آخر ، ما الذي يمنع ؟
ففي الحديث
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم . وصححه الشيخ الالباني في جامع الترمذي
هذا الذي أقوله فهماً واستنباطاً لأنه لا نص فيه، لكن ما معنى أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الأعمال ترفع إلى الله عز وجل يوم الاثنين والخميس ثم علمنا أن الأعمال ترفع إلى الله عز وجل في شعبان؟
فالظاهر أن الرفع في شعبان غير الرفع في يوم الاثنين و الخميس ، هذا رفع وذاك رفع .
والذي يبدو أن رفع الأعمال السنوية بتمامها وكمالها يكون في شعبان .
وكثير من المفسرين وإن كان هذا القول مهجوراً وضعيفاً قالوا { اإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) }.
هي ليلة النصف من شعبان ،ولكن لا ، والصواب في رمضان ، فالملائكة تأخذ في ليلة القدر ما يخص الناس فينزل إليهم ماذا يصنعون بالناس ، فالنزول في ليلة القدر والرفع يكون في ليلة النصف من شعبان .
السؤال السابع : ما معنى حديث ” لو كان القرآن في إيهاب ما مسته النار ” ؟
الجواب :
هذا إشارة إلى فضل حفظ القرآن وقال غير واحد من الشراح :
“القلب الذي فيه القرآن وحامل القرآن لا تمسه النار”
فمن أسباب الوقاية من النار حفظ القرآن ، وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يقول:
” من حفظ القرآن فكأنما حاز النبوة بين جنبتيه “.
يعني هذا من فضل حفظ القرآن فلو كان القرآن في قلب عبد لا تمسه النار .
وكذلك وهذا أمر مذكور في حوادث كثيرة؛ في كثير من البلدان تشب نيران إلا القران لا يحرق .
السؤال السادس: أخت تسأل فتقول:
امرأة تعاني من الشعر الزائد في الوجه خاصة في منطقة الذقن هل إزالة الشعر يعتبر من النمص؟
الجواب: المرأة إن صار لها لحية كالرجل فحينئذ الإمام النووي يقول يجب أن تزيل هذا الشعر ، لكن أنا ما أحب أن أجيب على مثل هذه المسائل لأنه تكون للمرأة شعيرات تكاد لا ترى ثم تبدأ تزيلها فتصبح غزيرة ثم خشنة فيكون الأصل من فساد فيها ، فالأصل أن لا تأخذ المرأة شيئا من بدنها ، لكن لو فرضنا أن امرأة لها لحية وأصبحت هذه اللحية تخرجها عن أنوثتها وعن رغبة الرجال في التمتع بها فحينئذ لها أن ترد نفسها لتصبح كسائر النساء .
جماهير أهل العلم والمطلعين والباحثين في هذا الزمان يجوزن للرجل أن يصنع شيئاً في بدنه ليرد نفسه إلى ما عليه خلقة الله في طبيعتها ، فامرأة لها لحية فالإمام النووي يقول يجب عليها ان تزيل هذا .
*السؤال الخامس:*
*أخ يقول شيخنا أثابكم الله، أنا أعمل لدى شركة خاصة، وأحد موظفي الشركة يأخذ مغادرات من المشرِف الذي علينا، دون أن تُقتَطَع هذه المغادرات من إجازاته السنوية، ولا مِن راتبه، فيكون خارج وظيفته في أثناء دوامه الرسمي، عِلماً أن هذه المغادرات لا يُثبِتها المشرِف لِـيَكُون الموظَّف كأنه على رأس عمله، فهل هذا الذي يفعله المشرِف والموظَّف جائز، وما هي نصيحتكم؟*
*الجواب:*
هذا ليس بـجائِز، إذا كان ملاك الشركة لا يَأذنون بِـمثلِ هذا؛ فهذا خائن لِـلأمانة.
واحد وضع مشرِفا على ( العُمَّال )، للـعلاقات الخاصة ولِـمصالِح واعتبارات خَفيَّة، وواحد من الموظَّفِين يغيب فترات طويلة؛ لا تُحتَسب ( يعني هو غائب، وأجرُه ماشٍ )، هذه خيانة لِـ الأمانة.
فالـواجب على هذا المشرِف أن يَحكم بالـعدل، والواجب أن تؤدَّى الأمانة،.
والوكيل عند علمائنا -هناك قاعدة تقول: ( عَمل الوكيل؛ عمل الأصيل ).
ماذا يعني؟
*الإجابة:*
يعني الوكيل ينبغي أن يُنزِّل نفسه منزلة صاحب العمل الأصيل، وأن يَعمَل الذي يرضاه، فإذا لَم يرضَ الأصيل؛ فهذا الوكيل خائن.
*وذاك الذي يَتغيَّب؛ ( غاش )، «من غشنا فليس منا» [ أخرجه مسلم في صحيحه ].*
ولو أن أصحاب العمل اطَّلَعوا على هذا الصنيع
-صنيع هذا العامِل-
؛ لوجدَ في نفسه حرجاً، قال ﷺ :
«وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ» رواه مسلم (2553) .
أخبروا أصحاب العمل، وصاحب العمل له أن يعطي مالَه جميعه لِمَن أراد أن يغيب.
*لكن في أعراف الناس؛ أصحاب العمل لا يدرون بهذا.*
فهذا العمل؛ حرام شرعاً، وهذا الذي يغيب ويأخذ المال؛ فهو يأكله بالـباطل.
والواجب عليك أن تنصح المشرِف، وأن تنصح العامل، وأن تقول له: اتق الله -عز وجل- مقابل عملك، ولِـاستحلال أجرتك؛ لابد أن تُؤدي الذي عليك، ولا يجوز لك أن تخون صاحب العمل.