السؤال الرابع رجل أقسم بالله أن لا يعود إلى عمل ما ورجع في…


الجواب : يا الله !! رجلٌ غيرُ مُبالي وله واحدٌ من معارفه كأخ أو صديق أو ابن يسأل .
فالله يقول: ” واحْفَظُوا أَيْمَانَكُم ” من حلفَ فالواجبُ عليهِ أن يحفظَ يمينه من أجلِ أن يُكفِّر عنه ، و هذا واجبٌ في الذِّمَة، فإذا فعلَهُ غيرُه فلا يُجزِئ عنه فلا بُدَّ له من نِيَّه ، يجوز لي أن أُوَكِّل غيري ، يجوز لي أن أقولَ : يا ابني ادفع عني صدقةَ فِطْري، ادفع عني كَفَّارة يميني ، و بنِيَّة ، وأنت و ما تملك لأبيك ، أنت ومالُك لأبيك كما في الحديث ، أمَّا إذا لم يَكُن أب فلا بُدَّّ من النِيَّه، ولا بدَُّ من التَوْكيل الشرعي ، أمَّا أنا ادفع كفَّارة عن صديقي وصديقي غير مُبالي ، فهذه صدقةٌ عني وليست هذه كَفَّارة يمين لِغَيْري .
لكن إذا رَجُل أراد أنْ يتصدَّقَ من أجلِ رفعِ غضبِ الله عن البَشَر فهل هذا يُجزئ ؟ يُجزئ ، لَمَّا سيدنا أيوب عليه السلام كما في صحيح ابن حبان لَمَّا ابتُليَ فقذَرهُ الناس ، هجروه وابتعدوا عنه إلا رجُلان، كان أحدهما يُصبح عليه والآخر يُمسي، فقال أحدُهما للآخر : ألا ترى أنَّ أيوب مكث في بلائِهِ ستةَ عشرَ سنة ، فواللهِ إنَّه قد أذنبَ ذنبًا لم يغفرهُ الله له ، حصلَ خلل بالفهم وهذا الخَلَل هو اليَوْم الموجود عند الحركيين بكثرة ، حصل خَلَل بين الابتلاء وبين العقوبة ، الله يُعاقب بعض الناس لأسباب وهم يقولون وهم مُعاقبون : أشدَّ النَّاس ابتلاء الأنبياء ثُمَّ الأمثل فالأمثل !! استيقظ يا ابن آدم أنت لستَ مُبتلى ! أنت مُعاقَب ! أنت تَنَكْبْتَ منهج الإنبياء ، تَنَكْبْتَ التوحيد ، أنتَ ما دَعوْتَ إلى السُنَّة ، اتقِ الله أنت تدعو لحزبك ، أنت تدعو لِرَسْمِك ، تدعو لاسمك اتقِّ الله أنت تُعاقَب، وهذا الذي جرى ويجري وسيبقى يجري ، قال : والله لأُخبِرَنَّه ، قال : أخبره ، فقال : فلان يقول :”كذا وكذا” ، قال : فسكت، ثم قال : والله إنِّي لا أعلمُ ذلك من نفسي، فوالله كنتُ أمرُّ بالرجلين فأسمعُ أحدَهُما يحلفُ بالله ، فأنقَلِبُ فأُكفِّرَ عن يمينه مخافةَ أن يُذكر الله إلا بحق .
إذا سَمِعْتُ واحد يحلف أنا أُكَفِّر عن يمينه، وفي هذا إشارة أنَّ كَفَّارة اليمين كانت موجودة في الأديان السابقة، فإذا أردتَ أن لا يُحلف أو لا يُذكر الله إلا بحق، لكن لا تبرأ ذِمَّة الحالف، فهذا الأمر ليس بواجب أن تفعل ، فإن فعلتَ فلكَ ذلك وهي صَدقه من الصدقات.
مجلس فتاوى الجمعه
22-7-2016
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال الثامن أخت تقول نذرت نذرا بارتداء الخمار ولم أوفي بالنذر وأنا غير قادرة على…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171018-WA0043.mp3*السؤال الثامن: أخت تقول نذرت نذرا بارتداء الخمار ولم أوفي بالنذر، وأنا غير قادرة على ارتدائه ماذا علي؟*
الجواب: أولا: غير قادرة نحتاج أن ننبهكِ أختي السائلة أن الله يقول: *”لا يكلف الله نفسا إلا وسعها”* ووسع الشيء طوله، وعرضه وارتفاعه.
والوسع أن تبذل أقصى ما تستطيع.
والمرأة لماذا لا تستطيع أن تغطي وجهها وأن تحافظ على حيائها؟
فالوجه مكمن الجمال في المرأة.
ولذا الشرع أذن للخاطب أن ينظر للوجه والكفين، والسر في الوجه والكفين كما يقول علماؤنا وفقهاؤنا: أن الوجه مكمن الجمال والكفين تعرف المرأة هل هي سمينة أم نحيفة، لا تعرف ذلك من الكفين، فالإنسان يفحص الجمال من الوجه ويفحص السمن وعدمه من خلال الكفين، لأن المرأة لا يجوز لها أن ترتدي لباسا يظهر ما تحته.
كان هناك واحد خُنثى يدخل على النساء، فلما علم به النبي صلى الله عليه وسلم نفاه إلى الجحفة ،وعلل النفي بقوله: إنه يعلم ما تحت الثياب، فلا يجوز للمرأة أن تلبس ثيابا يُعلم ما تحتهُ من محاسنها، كأن يعلم ثديها وخصرها وأردافها، فهذا اللباس حرام شرعا، ليس هذا اللباس الشرعي.
والمرأة ينبغي أن تلبس لباسا لا يُعلم ما تحته .
واختلف الفقهاء هل هذا للأجنبيات أم للخطيب؟
ووردت أدلة ذكرها ابن القطان في أحكام النظر أن المرأة المخطوبة لها أن تتزين لخطيبها. فالمرأة لما يأتي الخاطب ليخطبها ليس حالها كحالها في غير هذا الوقت، فلو رأى شيئا يرغبه بها فلا حرج.
ومن اللطائف ما وجدته في مصنف عبدالرزاق عن عطاء قال: هل يجوز للخاطب أن يتطيب؟
قال: لا يتطيب ،فعساه لا يتزوجا فيكسر خاطر خطيبته، فالأحسن ألا يتطيب.
الشاهد من الكلام، يا أختي افحصِ قدرتك على غطاء الوجه فإذا فعلا ما استطعتِ فالنبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح والحديث في صحيح مسلم: *”النذر يمين وكفارته كفارة يمين”*.
ومن بدائع تدقيقات ابن رجب في القواعد الفقهية يقول: ما الفرق بين النذر واليمين؟
يقول الأصل في النذر أن يفيَّ به صاحبه، والأصل في اليمين انه بالخيار ،
قَالَ لي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَأتِ الَّذِي هُوَ خَيرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ». وعن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمينٍ، فَرَأى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَفْعَلِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ “روايتان في صحيح مسلم.
فيجوز أن تأتي ثم تكفر ويجوز أن تكفر ثم تأتي .
لكن ما الفرق بين النذر واليمين؟
وما هو الاصل في النذر؟
(يوفون بالنذر) فالأصل الوفاء، ولا يجوز أن تحول من النذر الى كفارة اليمين إلا عند العجز وعدم الاستطاعة، وأما اليمين فالمكلف بالخيار إن شاء حنث وأبطل يمينه فعليه كفارة ،ويجوز أن يحنث ثم يكفر ويجوز أن يكفر ثم يحنث، إن رأى غيرها خيرا منها فليأتي التي هي خير ، والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٣ محرم 1439 هجري ١٣ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:* http://meshhoor.com/fatawa/1458/
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني كفارة اليمين هل هي عشرة دنانير أم خمسة عشر دينارا

2
الجواب : لا عشرة دنانير ولا خمسة عشر ديناراً ، كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم .
الأَنفس والأعلى اللحم ، والأوسط الإدام والخبز أو الإدام والأرز من أوسط ما تأكل .
وما أمرأ وما أسهل الشريعة، ونحن نصعبها .
يا شيخ لا أدري أين أجد الفقراء، ينظر حوله لو كان له إخوة أو أخوات أو رحم عندهم فقر ، فسهروا عنده فتعشى وإياهم من عشائه المعتاد ( مع استحضار النية ) فكفارة يمين ، إخوانك عندك بعض الفقراء تدعوهم على وليمة حصّل لك عشرة ، خصوصاً المضياف الذي يطعم الناس وشر الوليمة التي يدعى إليها الأغنياء دون الفقراء ، فحصّل بعض الفقراء فوليمة أوليمتين حصلت العشرة وهكذا .
فالأمور سهلة ، أو أن تطعم إما بالطعام الني غير المطبوخ إذا كان الفقير يستطيع أن يطبخ أما إذا كان لا يستطيع أن يطبخ لا يجزئ .
أرجو أن نكون ذا فقه ، الله جل وعلا يقول : ((إطعام )) اذا كان يستطيع أن يأكل ويطبخ نرسل له طعام ني ، ما يستطيع يأكل رجل مسن كبير ما يستطيع الطبخ لو أعطيته أكل الدنيا كله وجعلته عنده لا يجزئ ، لأن الله عز وجل يقول : “فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” [سورة المائدة 89]
المهم أن يأكل ، فالعبرة بالإطعام .
كم تقدير الإطعام ؟
الأمر يختلف بأحوال الأشخاص ، أوسط طعام فلان غير أوسط طعام علان ، كل أدرى بنفسه ، وأحسن جواب هو عند ست البيت ، هي التي تحدد .
كم تأكل ، كم تطعم ، يعني كم الوجبة التي تأكلها من أواسط ما تأكل .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 14

السؤال السابع عشر رجل جامع زوجته في نهار رمضان ماذا عليه


?الجواب: عليهما يوم صيام، وعليه كفارة والكفارة أن يصوم شهرين متتابعين .
هل الشهرين المتتابعين على الزوج والزوجة أم على الزوج؟ النبي صلى الله عليه وسلم أمر الزوج فالأصل في المرأة أن تكون مطلوبة لا طالبة، إلا اذا تخيلنا أن المرأة هي التي طلبت وهذا عسر فالنبي صلى الله عليه وسلم سكت عن المرأة وامر الزوج أن يصوم شهرين متتابعين والذي لا يستطيع الصيام يطعم ستين مسكينا ويجب عليه فوق الكفارة بل يجب عليهما أي الزوج والزوجة قضاء يوم، والواجب الامساك يعني لو حدث جماع يحرم الطعام والشراب .
وهذا الكلام إذا صار في نهار رمضان من غير عذر شرعي فقهائنا لهم أحاجي والغاز يقولون هل يمكن لرجل مقيم غير مسافر مصح غير مريض أن يطأ زوجته بالحلال في نهار رمضان؟ ممكن؟ نعم ممكن. قالوا كيف؟ قال رجل جاء من السفر فكان مفطرا فوجد زوجته قد طهرت وهي مفطرة من الحيض طهرت في نصف نهار رمضان في منتصف النهار اغتسلت لتصلي قالوا فيحل له أن يطأها حلالا وكلاهما مقيم مصح غير مسافر ولا مريض وهذه صورة استثنائية هذه صورة مستثناة وهذه من أحاجي الفقهاء وألغازهم الألغاز والأحاجي موجودة في كتب الأشباه والنظائر في كتاب خاص أسمه الأحاجي والألغاز والأحاجي والألغاز هي مساج للعقل وتعطي الانسان ملكة فقهية يعني الانسان لو قرأ الأحاجي والألغاز تسكن ملكته الفقهية تعطية ملكة فقهية .
رابط الفتوى :
⬅ مجالس الوعظ في شهر رمضان ( 12 ) رمضان 1437 هجري
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?

رجل نذر أن ينفق على عائلة فقيرة ولكن بعد حين رزق الله هذه العائلة من…

الواجب على من نذر نذراً أن يفي به ، وإن رأى غيره خيراً ، فالعلماء علماء القواعد يفرقون بين النذر واليمين من حيثيات ، ومن بين هذه الحيثيات يقولون أن من حلف على شيء يميناً فرأى غيرها خيراً منها ، فليأت التي حلف وليكفر عن يمينه أو فليكفر عن يمينه وليأت التي حلف ، وهذان لفظان في الصحيح ، فمن حلف على شيء ورأى غيره خيراً منه فله أن يأت الذي رآه خيراً ثم يكفر عن يمينه ، وله أولاً أن يكفر عن يمينه ثم يأت الذي حلف ، أما الناذر فلا يجوز له أن يتحول إلى شيء يراه خيراً من الذي قد نذره إلا إن نذر شيئاً لا يستطيعه . أو إن نذر شيئاً فيه حرام . فمثلاً رجل قال يا رب إن فعلت لي كذا وكذا لله علي أن أذبح مئة من الإبل وهو لا يحلم في يوم من الأيام أن يملك عشراً منها ، فضلاً عن أن يملك مئة منها فهذا ماذا عليه؟ هنا يأتي حديث النبي صلى الله عليه وسلم {النذر يمين ، وكفارته كفارة يمين } فنقول له : كفر عن يمينك أما رجل نذر أن يعطي عائلة فقيرة كما في السؤال نصيباً من المال فجاء آخر فأعطاها وما زالوا فقراء فهذا الرجل يجب عليه أن يفي بنذره فالنذر طاعة واجبة يدخلها الإنسان على نفسه فيجب الوفاء بها وقد مدح الله عز وجل أقواماً بوفائهم بالنذر فقال { يوفون بالنذر } فيجب على من نذر شيئاً أن يحفظه وأن يفي به إلا إن لم يقدر أو نذر شيئاً محرماً فحينئذ ينقلب إلى كفارة اليمين على خلاف في الشيء المحرم ، والله أعلم

السؤال الرابع ما مقدار كفارة اليمين بالإطعام بالدينار الأردني

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/س4-1.mp3*السؤال الرابع: ما مقدار كفارة اليمين بالإطعام بالدينار الأردني؟*
الجواب: لسنا بحاجة لمعرفة هذا الجواب، من أوسط ما تطعمون أهليكم.
والوسطية ليست الخيار، فالخيار اللحم و الدجاج، والأوسط الرز والإدام، الخبز والإدام، والدون معروف.
ما هو الواجب في كفارة اليمين؟
الوسط.
هل وسط الناس سيّان أم وسط الناس يختلف باختلاف أوضاعهم؟
هل وسط الطعام الذي يأكله فلان كالذي يأكله فلان كالذي يأكله فلان؟
لا، فكلّ يطعم من الوسط الذي يأكله.
جماهير المفسرين يقولون: الإدام والأرز، خبز و إدام، هذا هو الوسط.
لكن ما هو طبيعة الإدام، ما هي طبيعة الارز؟
بعض الناس يأكل الأرز بالزعفران، وبعض الناس يأكل أنواع خاصة من الأرز، مثل العنبر وغيره.
فكل يطعم من وسط ما يأكل، وفي هذا نفع للفقير والمسكين.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
4 ربيع الآخر 1439هـجري.
2017 – 12 – 22 إفرنجي.
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1790/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⤵ للإشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

امرأة نذرت أن تصوم شهرين متتابعين ولم تستطع الصيام التتابعي فماذا عليها

أعجب من الناس، وعجبي لا ينتهي يوجبون على أنفسهم نذوراً لا يستطيعونها، فما الذي ألجأكم إلى هذه المضايق وكنتم في سعة من أمركم؟ النذر طاعة يوجبها العبد على نفسه، والمقرر في كتب القواعد أن هناك فروقاً بين النذر واليمين، فاليمين من حلف على شيء فرأى غيره خيراً منه، فيستحب له أن يتحول عن يمينه ويكفر، أما النذر فلا يجوز لمن وجد غيره خيراً منه أن يتحول إلى الذي هو خير، ويجب عليه أن يلتزم بالذي نذر، لأنه طاعة.
والنذر المشروط وهذه أغلب نذور الناس، فلا يستخرج إلا من البخيل ويجب على من نذر أن يفي بنذره، ومدح الله قوماً فقال: {يوفون بالنذر}، فيجب على من نذر أن يفي، ولا يجوز لمن نذر واستطاع أن يفي أن يتحول إلى غيره، خلافاً لليمين.
وينتقل الإنسان من النذر إلى كفارة اليمين عند نذره بمعصية، أو عند نذره بشيء لا يقدر عليه، وقد نذرت امرأة أن تحج حاسرة الرأس، ونذر رجل أن يقف في الشمس ولا يقعد، فأمر صلى الله عليه وسلم الرجل والمرأة بأن يكفرا عن يمينهما وأما من نذر شيئاً يقدر عليه فعليه أن يفي به.