السؤال الثالث عشر ما حكم الصلاة بالثياب الملطخة بدم الأضحية

السؤال الثالث عشر : ما حكم الصلاة بالثياب الملطخة بدم الأضحية ؟
الجواب : دم الميتة هل هو نجس أم ليس بنجس؟ هذا مما وقع فيه خلاف.
أما دم الإنسان ليس بنجس
وحكى بعضهم الإجماع على نجاسة دم الحيوان إذا كان مسفوحا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 18 إفرنجي
↩ رابط السؤال : http://meshhoor.com/fatawa/509/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

السؤال السابع والعشرون أدركت الإمام وهو في أخر التشهد فلما شرعت في…

الجواب :
إذا تلفَظتَ بالراء من الله أكبَر قبلَ أن يَنطقَ هوَ بالألف من السلّام عليكم فقد أدركتَ، أدركت ،،
وأمّا اذا قُلتَ الله وما أكملت أكبر ، فقالَ السّلامُ عليكم فحينئذ أنت ما انعقدت صلاتُك جماعة ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٥/٦
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الأول إذا دخلت مصلى إحدى الشركات و شاهدتهم يصلون فريضة الظهر هل الأفضل أن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171119-WA0057.mp3أمّا أن تؤدّى أكثر من جماعة في المصليات فأمر لا حرج فيه، وقد علّقه البخاري عن أنس رضي الله تعالى عنه، والأحسن إذا وجدتَ الإمام في صلاة ألاّ تتأخر وأن تلحق به فلو دخلت والإمام ساجد
هل الأحسن أن تنتظره حتى يقوم أم تسجد معه؟
– أن تسجد معه، لو دخلت والإمام في الصلاة هل الأحسن أن تصلي مع الإمام أم تنتظر جماعة ثانية؟
– الأحسن أن تبادر بالطاعة وألاّ تؤخّرها وصلِّ معه ثم الشرعُ يأذنُ لك أن تُصلي ركعتي السنة القبلية بعد الصلاة والحمد لله.
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث والعشرين حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه كان يصلي…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-23.mp3السؤال الثالث والعشرين : حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه كان يصلي بعد الجمعة ركعتان ثم يتحول مرة أخرى فيصلي أربعا وإن كان في المدينة يصلي ركعتين فقيل له فقال هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل والمشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يتنفل في سفره إلا أن يوتر وأنتم تفضلتم وذكرتم بأنه لم يجمع في مكة قط وحديث ابن عمر رضي الله عنه في الصحيح فكيف نوفق بين الأحاديث وبين عدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب : يقول عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا وفعل هذا ،وهذا الذي يريد أن يقوله ،فكان ينوِّع كما نوَّع النبي صلى الله عليه وسلم .
لذا الذي يصلي الجمعة هو بالخيار إن شاء صلى ركعتين بعد الجمعة وإن شاء صلى أربعا .
فله أن يصلي ركعتين أو اربعة في البيت ، وله أن يصلي ركعتين أو اربعة في المسجد ، فهو بالخيار.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

السؤال الحادي عشر حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للمؤذن بعد الأذان…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/11.mp3الجواب:
إذا المسلمون لم يتفقوا على الأذان ؛من أيّ كلمة يبدأ ومن أي كلمة ينتهي؛ علام يتفقون؟!
الأذان يكرّر والأذان ليس بسرّ فالأذان جهرا.
فالموضوع موضوع الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلم في الأذان.
الأذان كل الفقهاء يذكرون عدد حروفه ويذكرون أوّل كلمةٍ فيه ويذكرون آخر كلمةٍ فيه ؛وآخر كلمة في الأذان لا إله إلا الله ؛والمؤذن لا يصلّي على النبيّ صلّى الله عليه وسلم .
روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله  عليه  بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل  الله  لي الوسيلة حلت له الشفاعة.  رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
الشاهد (( ثم صلّوا عليّ )).
فهذه الصلاة ليست من الأذان إنّما الصلاة ذكر بعد الأذان.
الصلاة على النبيّ عليه الصلاة والسلام ذكرٌ بعد الأذان، أول كلمة الله اكبر وآخر كلمة لا اله الا الله في الأذان .
وهذه الرواية عند النسائي وغيره وقع عنده فيها تصريح ؛ فليس الأذان بارك الله فيكم فيه الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلم من اذكار أو من ألفاظ الأذان إنّما هي الأذكار التي حثّ بها الشرع بأن تقال بعد الأذان .
والله تعالى اعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

أيهما أفضل عند دخول المسجد السلام على من في المسجد أم الانشغال بالصلاة أولا؟

Q: What is better to begin with upon entering the masjid; giving salaam to those in the masjid or praying [tahayyutul masjid]?
A: There is no doubt that it is best for a person to begin with tahayyatul masjid when they enter the masjid and once they have done it, give salaams to whosoever is present.
Ibn al-Qayyim deduced this from the hadeeth of the one who prayed badly, as he went and prayed and then approached the messenger of Allaah ﷺ and said ‘Assalaam alaykum’. So Ibn al-Qayyim said that it is best to begin with tahiyyatul Masjid and then give the salaam to people.
However, if your brother faces you, begin with giving the salaam but do not aim to give the salaam to people before doing tahayyatul masjid, as beginning with tahayyah is closer to the Sunnah.
And Allaah knows best.
الجواب : بلا شك أن الأفضل عند دخول المسجد أن ينشغل الإنسان أولاً بتحية المسجد ثم بعد أن يصلي تحية المسجد يلقي السلام على من فيه.
وقد استنبط ابن القيم ذلك من حديث المسيء صلاته، فإنه ذهب فصلى ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له : السلام عليكم ، فقال ابن القيم : فيحسن بالمصلي أن يبدأ أولاً بتحية المسجد ثم بعد ذلك يقبل على الناس بالسلام .
لكن إن واجهك أخاك فابدأه بالسلام لكن لا تتقصد أن تبدأ الناس بالسلام قبل تحية المسجد، فإنه الأقرب للسنة، والله أعلم.
@@

السؤال العشرين فضيلة الشيخ أنا صليت إحدى الصلوات جماعة في المسجد وفي الركعة الثالثة تأكدت…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/09/AUD-20160905-WA0006.mp3الشيخ: هل هذا سبب معتبر؟ ليس بسبب معتبراً!
تكملة السؤال؛ السبب الثاني : امتلاء المسجد وصعوبة اختراق الصفوف؛ فأكملت بقيّة الصلاة دون أن أتلو القرآن أو أذكر أي ذكر. ما هو قولكم في هذا شيخنا الحبيب ؟
الجواب : هذا عمل حرام، وقد ذَكرَ شيخُنا الألباني -رحمه الله- في صحيح الترغيب والترهيب أنّ رجلًا قد صلّى صلاةً من غيرِ وضوءٍ فضربَهُ مَلَكٌ بِمِزرَبَّةٍ من حديدٍ أبلغته سابع أرضين. فالصلاةُ من غيرِ وضوءٍ حرام، ولا يجوزُ لك شرعًا أن تكمل صلاتَكَ وأنتَ تعلمُ أنَّ هذا يُصبِحُ تمثِيلًا! هذا الأمر غير مرغوبٍ. وفي مستدرك الحاكم بسندٍ يُحسِّنُهُ الحُفَّاظُ: أنَّ مَن انتقضَ وضوؤَهُ في الصَّلاةِ فَليَضَع يَدَهُ على أنفِهِ وليَخرُج، أي يُشعِرُ النّاسَ أنّه مَرعُوفٌ [أَصابه الرّعافُ]. والإمام ابن القيّم في كتابه (إعلامُ الموقّعِين عن ربّ العالَمين): لمّا ذَكَرَ الحديثَ ذكرَهُ حُجَّةً على الحِيلَةِ المُباحَةِ، فإن خَجِلتَ فضَع يَدَكَ على أنفِكَ واخرج، ماذا يعني أن تَضَعَ يدك على أنفِكَ؟ كأنك مرعوفٌ -ولا يَحتاجُ الأمرُ أن تتكلمَ بشيءٍ-، حتى ترفعَ هذا الخجلَ.
وأمّا إذا كنت قد أحدثت في الصّلاةِ أو تعلمُ أنّك على غيرِ وضوءٍ فيحرُمُ عليكَ شرعًا أن تُكمِلَ الصَّلاةَ وأنت تعلمُ بهذا.
يذكرون في ترجمة الحَجّاجِ أنّه أَحدَثَ وهو يخطُبُ على المنبرِ، فماذا يفعلُ الآن؟! الحَجّاج داهيةٌ، فقال: (بلغني أنّكُم لا تُحسِنونَ الوُضوءَ! يا غلامُ أَحضِر لي طِستًا وماءً)، فتوضّأَ أمامَ الناسِ. وأمرُ الخُطبةِ من غيرِ وضوءٍ أيسرُ منَ الصّلاةِ؛ لأنّه يمكن أن يُكمِلَ الخُطبة من غيرِ وضوءٍ ثمّ بعد ذلك يذهب ليتوضأ ويُوَكلُ من يصلِّي عنه؛ لا حرجَ في هذا، ومع هذا فقد توضأ.
فلا يجوز للإنسان أن يصلِّي صلاةً من غير وضوء.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
22 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 26 افرنجي

إذا أصيب رجل بجنابة ولم يعلم بأنها جنابة فهل عليه إثم؟

من كان جاهلاً وإن صلى بها، فهذا يشمله قوله صلى الله عليه وسلم: {وضع القلم عن ثلاث}، ومنها الناسي ، وهذا ناسٍ ولا شيء عليه، ومن وقع في محذور وهو لا يعلم، فهذا لا شيء عليه، لأنه لا يعلم أنه أجنب وصلاته صحيحة.
@@

رجل أخر صلاة المغرب ليجمعها مع العشاء جمع تأخير فطال التأخير إلى ما قبل منتصف…

المسألة فيها تفصيل، إن كان الرجل ناسياً الصلاة فليصل العشاء في وقتها ثم بعد ذلك يصلي المغرب.
وأما إن كان ذاكراً وأراد أن يجمع جمع تأخير، فبجمع التأخير يصبح الوقت مشترك، فهذا الآخر هو آخر للصلاتين فليجهد أن يصلي المغرب على عجلة، ثم يصلي العشاء، وإن أدرك ركعة فقام من السجدة الثانية من الركعة الأولى فأدركها في الوقت، فمن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة، لاسيما أن الترتيب بين المجموعتين في جمع التأخير سنة وليس من الشروط لأن الوقت وقت الصلاة الثانية، بينما الترتيب في جمع التقديم من شروط صحة الجمع، وهذا التفريق هو الذي ارتضاه ابن القيم في كتاب “إعلام الموقعين” لما ذكر من آداب المفتي، قال: إن سئل عن مسألة فيها تفصيل فينبغي أن يفصل، من قبل الترتيب بين المجموعتين.
وبعض أهل العلم يرخص في مثل هذه، فيجعلون وقت صلاة العشاء ممتد إلى صلاة الفجر ضرورة، ويقولون هناك فرق بين الوقت الاختياري والوقت الضروري، ففي حق النائم والمشغول يكون الوقت إلى منتصف الليل، والراجح ما ثبت في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمر بن العاص، والحديث طويل وورد فيه قوله صلى الله عليه وسلم عن العشاء: {ووقتها إلى منتصف الليل}، فلا يجوز تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل، والليل يبدأ من أذان المغرب وينتهي بالفجر الصادق، فهذا الوقت يقسم ويضاف على وقت المغرب، عنده يكون منتصف الليل.
ولا يوجد لمنتصف الليل حد ثابت فإنه يختلف باختلاف الساعات على حسب طول الليل وقصره، والله أعلم.

السؤال الثامن :من أطال صلاته فأطال ما بين السجدتين فهل يردد الذكر الوارد ولكن كيف توجه..


الجواب: لا يوجد ذكر بعدد محدود فيما بين السجدتين، والإمام ابن القيم في (مختصر الصواعق المرسلة )وهذا من غير المظنة – في غير مظنة الحديث- يقول : من ظن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبح مرتين -أي مرتين بالعدد – بين السجدتين – في رواية في مرتين -قال: المراد بمرتين المرة تلو الأخرى؛ المرة تلو الأخرى، مثل الطلاق مرتان لا يلزم منه العدد، ودلالة العدد ضعيفة عند الأصوليين أصلا، فإذا الإمام طول ولا سيما في القيام – قيام رمضان وقيام الليل- وأردت أن تصلي وتطول فماذا تفعل بين السجدتين؟
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكون ركوعه كقيامه وسجوده كاعتداله و جلوسه كسجوده، ماذا تصنع ؟
فحينئذ أنت لست ملزما بالمرتين بمعنى اثنين، وإنما تكرر حتى يسجد الإمام وهكذا.
مجلس فتاوى الجمعة. 2752016
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
@@