http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170731-WA0051.m4aالجواب: عند جماهير أهل العلم إن تذكر وهو قائما قبل أن يبدأ بالقراءة، وقبل أن يتلبس بالركن الثاني أنه فاتته سجدة فيجلس ثم يطمئن جالسا ثم يسجد السجدة الثانية ثم ينهض للركعة الرابعة ويتمم الركعة الرابعة ثم يسجد للسهو، ولا داعي بأن ياتي بركعة، أي إذا تذكر قبل أن يتلبس بالركن الثاني وهو قراءة الفاتحة ، هذه *صورة.*
و *الصورة الثانية* أن يتذكر بعد التلبس بالركن وهو قراءة الفاتحة ، حينئذ يلغي الرابعة ويعتبرها ثالثة ويأتي بركعة ويجلس للتشهد.
*الصورة الثالثة* وهي الغالبة والشائعة عند الناس أن يتمم صلاته ولم يتفطن لفوات السجدة الثانية من الركعة الثالثة فيذكره الناس على إثر التسليم فإن وقع هذا فالواجب عليه وعلى الناس أن يأتوا بركعة بتمام وكمال ثم يسجد للسهو.
فهذه الأمور على هذه *الصور الثلاثة* المحتملة الواجب على الامام والأئمة أن يصنعوا هذا، والله تعالى أعلم.
ملاحظة : سجود السهو يكون في جميع هذه الصور.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 5 ذو القعدة 1438هـ
28 يوليو 2017م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
التصنيف: الصلاة
شخص سمعه ضعيف وكثيرا ولا يسمع الإمام فهل يصلي منفردا أم يقرأ خلف الإمام لوحده…
Q: There is a person with weak hearing who often does not hear the imaam. Should they pray by themselves or recite for themselves behind the imaam?
A: They should pray with the imaam and follow people by looking [at their actions]. It has been related that the prophet ﷺ would sometimes look out of the corner of his eye during the prayer, so if the congregation are in a situation where they must do so, it is permissible.
الجواب : يصلي مع الإمام ويتابع الناس بالنظر، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في صلاته أحياناً فإن اضطر المأموم أن يلحظ [ أي ينظر بطرف عينه] فلا حرج.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
Jumuah Fataawa
@@
السؤال الثامن أريد أن أسأل أن في صلاة الفريضة هل يجوز على الماموم أن…
الجواب : الركوع له ذكر والسجود له ذكر ، وذكر الركوع سبحان ربي العظيم ، وذكر السجود سبحان ربي الأعلى أو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
لا أعرف دليلاً على عدد المرات ، وما أوجبه الشرع يكفيه مرة ، ومن زاد عن المرة هو الذي يحتاج لدليل .
أنت كم تقول ثلاثة أنا أقول خمسة تقول سبعة واحدى عشر هذا يقول تسعين وهذا يقول تسع مئة وتسعة وتسعين وهذا يقول تسع آلاف والكل يتكلم بهوى لا فرق بين الثلاث وبين الخمس وبين السبع وبين التسع وبين التسعين وبين المئات وبين الألوف ،فهذا الأمر ليس للمكلفين أن يحددوه، لا يجوز لعبد أن يحدد عدد المرات في الركوع والسجود، الواجب الطمأنينة تركع وتطمئن راكعا ،ويعود كل عظم كما هو، تقول سبحان ربي العظيم اديت الواجب ،فإن زدت عن هذا المقدار وفعله الإمام فأنت آثم بل يقول ابن عمر والإمام أحمد في رسالة “فقه الصلاة” من تأخر عن الإمام أكثر من ركنين صلاته باطلة وهذا قول جماهير أهل العلم ، والشوكاني خالفه وأنا مع المخالفة اثم بدون بطلان ،البطلان يحتاج الى دليل قاطع اما المخالفة فظاهرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم.
فالواجب مرة ومن قال زيادة عن مرة نقول له حدد لنا عددا فإذا ما حددت عددا تركتنا هملا، والشرع لا يتركنا هملا ،فإن حددت رقما انا كذلك أحدد رقما وما الفرق بين رقمي ورقمك ،انت تقول عشرة وانا اقول عشر مليون والدليل بيني وبينك وما هناك دليل ،ما عندك رقم ما عندك عدد، الشرع ما حدد عددا فإذا الشرع ما حدد عددا ففي علم الأصول كما يقرر الإمام الشنقيطي رحمه الله في مباحث الأمر أن كل امر امر به الشرع فما حدد له عددا تكفيه المرة الواحدة ،فالمرة تكفي والزيادة عن مرة يحتاج الى دليل ،وبالتالي النظر لصلاة الناس على أنها باطلة حرام شرعاً، وتأخير ومخالفة الإمام خطأ ،ونحن نمنع الجماعة الثانية لأن الواجب أن يكون الأمة لها أمام واحد ،والأصل صلاة واحدة والاصل أن نتبع الإمام ،وإن أخطأ الإمام إن لم يأتي بالصلاة على وجه التمام والكمال واتى بما تصح به الصلاة ،فالواجب علينا ان نتابعه فكما نحرم الخروج على ولاة الأمور وان حصل فسق وفجور، فإننا كذلك نحرم الخروج على امام الصلاة وإن وقع تقصير وإن وقع في قصور يجب أن نتابعه ولا يجوز لنا أن نخالفه هذا سؤال كرر كثيرا فاحببت بيان هذا الأمر.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
هل يعقب المصلي الذي يسمع الإمام في الصلاة يقرأ بآية تفيد الرد مثل آية “أليس الله بأحكم الحاكمين”…
الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن هديه المهجور عند كثير من الأئمة هذه الأيام، لاسيما في صلاة القيام، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مر بآية رحمة سأل الله، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، فهذه سنة مهجورة عند كثير من الأئمة، وما علمنا هذا وما ورد عنه في الآية المذكروة إلا في القيام، ولو فعل في الفرائض لنقل، والذي ينشرح إليه قلبي وتطمئن إليه نفسي، أن هذه الكلمات تقال في القيام، والخلاف قديم بين أهل العلم في ذلك، لعدم وجود النقل، والله أعلم..
@@
السؤال العاشر في الجامعة تختلف أوقات خروج الطلاب من المحاضرات وتقام أكثر من صلاة…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170516-WA0040.mp3
الجواب : لا حرج في ذلك فهذه مصليات وليست مساجد فالمساجد فيها إمام راتب، والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
16 شعبان 1438 هجري
12 – 5 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
السؤال الثالث هل يجوز عند الرفع من الركوع أن نقول ربنا لك الحمد والشكر…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170115-WA0056.mp3الجواب : هذا مذكور عند العلماء، ونقلت كلامهم في كتابي ( القول المبين في أخطاء المصلين ) .
كلمة والشكر لم تثبت في رواية.
الثابت أن يقول العبد :
ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى .
هذه بعض الروايات ، وذكرنا بعض الروايات الأخرى في درسنا في صحيح مسلم ، ماذا يقال .
أما لفظة ( والشكر ) ، ربنا لك الحمد و ( الشكر ) فهذه لم تثبت في رواية وإن شاعت وذاعت بين الناس .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍✍
السؤال الرابع والثلاثون هل ترك السترة والاستعاذه وعدم تمكين أحد أعضاء السجود والقدم…
الجواب : هذا يحتاج إلى دروسنا الخمسة أو الستّة التي فصّلنا فيها أحكام سجود السّهو في شرحِنا لصحيح مُسلِم ، والأمثلة المذكورة ليست سواء ، وللعلماء ضوابط بيّناها بتفصيل وتأصيل في شرحنا لصحيح مُسلِم ، ففيها البغية إن شاء الله .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٤/٢٩
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
السؤال التاسع عشر أجريت لي عملية فتق وقال لي الطبيب أن أصلي على الكرسي لمدة…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170903-WA0009.mp3الجواب:
هل المنع من السجود أم من الوقوف؟
ينبغي أن تستفصل.
ومن الخطأ الشائع عند الناس اليوم أن الواحد يستطيع أن يسجد ولكنه يصلي على الكرسي،فمن يستطيع أن يسجد وصلى على الكرسي فصلاته باطلة باتفاق العلماء، لأن القاعدة عند العلماء: *أن الميسور لا يسقط بالمعسور*، فإذا كان المعسور عدم القيام، والميسور السجود، فالسجود وهو الميسور لا يسقط بالمعسور وهو عدم القدرة على القيام.
ثبت في صحيح البخاري عن أنس رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سقط عن فرس فجحش شقه فكان صلى الله عليه وسلم يصلي جالسا، وفي زيادة في رواية النسائي كان يصلي متربعا، أي يصلي جالسا، من يصلي جالسا عندما يسجد كيف يسجد؟
يسجد سجودا عاديا على الارض .
فبعض الناس يستطيع أن يسجد ويصلي على الكرسي، هذا صلاته باطلة، فإذا الطبيب منعك من القيام وتستطيع أن تسجد تصلي جالسا، أما إذا الطبيب الثقة المسلم منعك من أن تصلي وتسجد فاجلس على الكرسي، ولا شيء عليك إن شاء الله تعالى.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان.*
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
السؤال التاسع ماذا يفعل المسبوق في صلاة الكسوف إذا فاته ركوع
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170409-WA0059.mp3الجواب : المسبوق إذا ادرك ركوعاً ولم يدرك الركوع الثاني لا يعتد بها كركعة، وإنما الواجب عليه أن يأتيَ بركعة جديدة ويركع بهذه الركعة الجديدة ركوعين .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
ما حكم صلاة رجل يبحث عن الإمام الذي يجمع بين الصلاتين فيحضر صلاة الجماعة لأجل…
الأصل في الإمام أن يعمل بالاستصحاب، أي إبقاء ما كان على ما كان عليه، فالأصل عند الإمام أن يصلي الصلاة لوقتها، حتى يتبرهن له بيقين، أو بالظن الغالب أن الشرع قد أذن بنقل هذه الصلاة من وقتها إلى وقت آخر، فالأجواء القلقة والأجواء المحيرة لا جمع فيها استصحاباً للأصل، لا سيما بين الظهر والعصر لطول المسافة، وأما بين المغرب والعشاء لو تساهل الإمام قليلاً لا حرج، لكن بعد أن يغلب على ظنه المسوغ الذي يجوز من أجله الجمع.
أما المأموم فإن رأيت أن الإمام توسع في الجمع، لا أفارقه بل أجمع معه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنه سيأتي في آخر الزمان أمراء يصلون الصلاة على غير ميقاتها، قالوا : ماذا نصنع ، قال {صلوا معهم واجعلوها سبحة} فإن رأيت الإمام يجمع من غير مسوغ فلا تفارقه واجعلها نافلة، وإن كنت ممن يشار إليه بالبنان وسكوتك يحسب عليك ويغرر العوام فيجب شرعاً عليك البيان ، كما فعل ابن سعود مع عثمان لما أتم بمنى، وإن كنت من العوام فصل واخرج وأعد الصلاة في وقتها.
أما بالنسبة للذي لا يأتي الجماعة إلا للجمع فما دام أن الجمع جائز لسائر المصلين فإن الجمع جائز له، ولكن يحرم عليه التخلف عن صلاة الجماعة.