السؤال السابع نرى في هذا الزمان الرافضة تختص باسم الباقر فلو اتخذ هذا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161110-WA0005.mp3الجواب : الباقر ليس اسما خاصًّا بأهل السنة، والباقر لقب وليس اسمًا.
والباقر : الذي بقر العلوم وأتقنها.
ونحن أولى بآل البيت -ولا سيّما الصلحاء والعلماء منهم- من الرافضة، ونحن -على الحق والتحقيق- شيعة علي.
شيعة الرجل: الذين يناصروه، والذين يدعون إلى ما يدعو إليه.
يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : لم يُكذب على أحد في الدنيا كما كُذِب على علي .
وكان الكذب على علي قديمًا، وكان أهل السنة يأخذون ما ثبت عن علي من ابن مسعود وسائر الأصحاب الذين لازموه، فالكذب قديم على علي رضي الله تعالى عنه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي

سؤال شيخنا في صحيح مسلم في حديث جبريل لما سأله عن معبد أول من…

سؤال : شيخنا في صحيح مسلم في حديث جبريل لما سأله عن معبد أول من تكلم في القدر في البصرة فأبن عمر قال : أنا بريء منه وهو بريء مني ولن يقبل الله عمله ، فهل أراد ابن عمر تكفيره ؟
الشيخ : ماذا قال ابن عمر ؟
السائل : أنا بريء منه وهو بريء مني في حديث جبريل
السائل : هل أراد ابن عمر تكفير معبد ؟
الشيخ : معبد بن جهني ؟ ، قال الشراح : وهذه عبارة القاضي عياض في إكمال المعلم ونقلها النووي بإيجاز في المنهاج في شرح صحيح مسلم ابن حجاج ، أن هذا المذهب مذهب اندثر ولم يبقى لهُ أثر، اعتقاد أن الله تعالى لا يُخلُق شيئاً وإنما الشر يخلقهُ الإنسان وأصبح القدرية مذهبهم خلاف مذهب معبد الجهني ، هذا المذهب أن الأمرَ( أُنف) يعني الأمر مستـأنف وأن هنالك خالقٌ مع الله جل في علاه ، فمن قال بهذا فقد كفر .
هذا المذهب يقول القاضي عياض اندثر وأصبح القدرية في العصور المتأخرة الذين يميلون إلى عكس الجبرية مع سكوتهم عن الخلق وليس مع إقرارهم أن هنالك خالق غير الله جل في علاه ، وكان الخطاب ليسَ موجهاً إلا لأولئك القوم الذين يتقفرون العلم ، قال : لقد ظهر قِبَلَنا أناسٌ يتقفرون العلم ويقولون إن الأمر أُنُف .
السائل : شيخنا معنى أُنُف ؟ أن الإنسان مجبور على فعله هذا هو ؟
الشيخ : نعم مجبور شيء ، واعتقاد أن هنالك خالق مع الله جل في علاه شيء آخر ، فالقدرية الذين كانوا يقولون أن هنالك خالق مع الله – سبحانه وتعالى – يقولون : هؤلاء مالهم وجود – يعني : ما بقي لهم وجود ، بعض الشر كان يظهر ثم سرعان ما يزول ، يعني كأني بهذا القول أن أصله المجوس ، المجوس الذين يقولون : أن هنالك للكون إلهان ، خالق خير وخالق شر ، هذا مجوس ، لذا بعض الحفّاظ يقولون : لو كان ابن عمر سمع من النبي – صلى الله عليه وسلم – قول (القدرية مجوس هذه الأمة ) لكان ألزم ما يُحدث به في هذا الموطن ، وفي هذا إشارة إلى ضعف الحديث ،- أنا العبد الضعيف – درست طرق الحديث مع استحضاري ومعرفتي بأن شيخنا الألباني – رحمه الله – يحسّن الحديث لكني درستُ طُرُقَهُ ، وفي الطبعة الجديدة من كتاب الكبائر للإمام الذهبي تبيّن لي أن جميع طرق الحديث – أعني : حديث القدرية مجوس هذه الأمة – جميع طرق هذه الحديث معلولة إعلالاً شديداً والحديث لا يصلح أن يتقوى بتعدد مثل هذه الطرق ، ووجدت الإمام الذهبي في الكبائر له إشارة لعدم صحة الحديث ، لكن كيفما كان الأمر وكيفما دار فإن هؤلاء القوم اندثروا ، فمن زَعَمَ أن هنالك خالق مع الله غير الله فهذا كافر كفر ربوبية ، والله أعلم .
السائل شيخنا حديث : ما زال المؤمن في خير ما لم يتكلم في الميزان والقدر هل يصح الحديث ؟
الشيخ : هذا أوردَ لهُ طرقاً كثيرة ابن أبي عاصم ، لذا في الطبراني الكبير عن ابن مسعود قال : قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ” إذا ذُكرَ القدر فأمسكوا ، وإذا ذُكِرَ أصحابي فأمسكوا ” ، لذا يؤثَر عن علي أنه قال في القدر لما سُئل عنه قال : ” سرٌ عميق لا تخض به” ، يعني القدر خوض في فعل الله ، والمطلوب من العبد المؤمن أن لا يتفكر في ذات الله ولا في أفعال الله تعالى ، وإنما يستسلم لها ، أما حديث تفكروا في آلاء الله وفي آثار الله ضعيف ، وله طرق – وإن كان السخاوي في المقاصد قال : له طرق كثيرة لعلها تُتبِع على أن لهُ أصلاً . هذه عبارة السخاوي في المقاصد الحقيقة طرقه كثيرة لكن ورد في المقطوعات على لسان التابعين ورد عدد من الآثار في هذا الباب والمعنى صحيح ، فأن تتفكر في فعل الله جل في علاه ، لماذا فعل كذا ولماذا فعل كذا ، أنا وإياك المطلوب منا نتفكر في آثار خلق الله ، نتفكر في الحكمة من خلق الله ، أما لماذا الله يفعل هذا ولماذا لا يفعل هذا ، الواجب علينا أن نسكت ولا نخوض ، وأن نؤمن أن الله جل في علاه يخلق الخير والشر ، وأن له حكمة ، وبعض هذه الحكم هي لنقصان علمنا ، هي أكبر من عقولنا والله تعالى أعلم .
السائل : شيخنا في السير الذهبي نقل توثيق أئمة الجرح والتعديل في معبد ، وثقوه في الحديث .
الشيخ : حديث معبد الذي في الأول هو في صحيح مسلم.
السائل : شيخنا لا في السير للذهبي – العلماء وثّقوا معبد.
الشيخ : معبد راوي الحديث ، يقول : لقد ظهرَ قبلنا أي في العراق أناسٌ يقولون إن الأمر أُنُف.
السائل : شيخنا يحيى ابن يعمر هو الراوي ؟
الشيخ : يحيى ابن يعمر قال أنا أخذته عن يمينيه وذاك أخذه عن شماله .
السائل : قال أول من تكلم في القدر في البصرة هو معبد .
الشيخ : صحيح أول من تكلم في القدر هو معبد الجهني ، طبعاً كلامه في القدر ، هنا مسألة أخرى الأن فتحت علينا باباً آخر ، أولاً : هو تكلم في القدر ولم يؤمن بالقدر ، فرق أن تتكلم بكذا و الكلام بكذا ، تكلم في القدر فكان يغمز في القدر على مذهب القدرية ، أما لما ذكر القدرية قال : يقولون إن الأمر أُنُف ، ما ذكَرَ معبداً بأن الأمر أُنُف ، فكان معبد ممن فتح هذا الباب وولجهُ أقوام من المجوس فزعموا أن الأمرَ أُنُف وأن هنالك خالق في الكون ، خالق للشر غير الله ، هذه الفرقة هي التي اندثرت وهي التي لم يبق لها أثر هذه واحدة.
ثانياً : وهذه مسألة دقيقة محيرة والله جل في علاه شرح صدري لجواب وأرجو أن يكون من الصواب – رواية أصحاب الصحيحين عن أهل البدع هل تخرجهم عن مرتبة الاحتجاج بهم ، يعني هل هم ثقات ، أصحاب الصحيحين ؟. البخاري روى عن عمران ابن حطان وهو خارجي جلد ، ومسلم روى عن معبد الجهني مثلاً ، العدالة تحتاج لأمرين : ديانة وضبط ، والعلماء ذكروا المبتدع متى تُقْبَل روايته ومتى لا تُقْبَل روايته ، شيخنا الألباني – رحمه الله – كان يقرر أن المبتدع تُقبَل روايته مالم يروِ شيئاً يروج بدعته ، فإن كانت روايته لا تروج بدعته فَتُقبل روايته – يعني – الخارجي يُكفر من يكذب ، من يكذب على الرسول ﷺ – عنده كافر ، يكفر بالمعصية فالذي يكفر بالمعصية لا يكذب ، فالذي يكفر بالكذب لا يكذب وهكذا .
الذي يبدو لي بعد تأمل – والله تعالى أعلم – الآتي :
العلم في القرون الأولى في عصر الرواية قبل التدوين كان الغالب على الثقة الضبط ، لأن الناس كانوا في عافية وكانوا على ديانة ، فكانوا ينظرون إلى كون الراوي ثقةً أن يكونَ ضابطاً لا يخالف من روى الحديث ممن هو أوثق منه أو أكثر منه عدداً، الثقة عند المتأخرين بعد تدوين الحديث أصبح في الديانة ولم يكن في الضبط ، لأن الضبط بعد أن دُوِنَ الحديث في بطون الكتب أصبح لا يوجد كبير أثر للضبط ، ( كتب الأن الحديث دُوِنت – وقد وجدتُ عبارةً – أظن في الرابع عشر من سير الذهبي – رحمه الله- يبين أن الثقة ما قبل القرن المائة الرابعة غير الثقة ما بعده ، وهذا يشير لهذا ، فلماذا وَثَقَ أهلُ العلم معبداً ومعبدٌ بدعي – عنده بدعه – وبدعة القدر رُمِيَ بها جهم ، وجمال الدين القاسمي له رسالة مطبوعة اسمها الجرح والتعديل وفي هذه الرسالة حصر في قوائم من رُمِيَ ببدعة ممن أخرج لهم أصحاب الكتب الستة ، وعبدالحكيم القاضي – المحقق – تَعقب وزاد ، فالذين رُموا بالبدعة ممن أخرج لهم أصحاب الكتب الستة ، وهي أنظف كتب الرواية على الإطلاق كُثر ، والسبب كما قلنا أن هؤلاء كانوا في عصر الرواية وكان الضبط معروفاً عندهم – ولم تَقُم قرائن على كذبهم – أي أنهم لم (يَرووا ) شيئاً يوافق بدعتهم ، فما عدا ذلك ، رواية المبتدع في القرون هذه – قرون الضبط – تُقبَل ورواية المبتدع في العصور المتأخرة لا تُقبَل وهذه على وزان قول الفقهاء 🙁 تتغير الأحكام بتغير الزمان وتغير المكان وما شابه – والله تعالى أعلم -.
السائل : شيخنا سؤال – هل مذهب معبد في القدر غير مذهب قتادة ؟
الشيخ : الذي يبدو لي أن معبداً مذهبهُ في القدر غير مذهب المجوس ، وأن حكم ابن عمر يخبرهم أن ابن عمر بريء منهم ، على أولئك القوم الذين يقولون أن الأمر أُنُف، أما معبد فتح باباً – فتح باب شرٍ في العراق .
السائل : قتادة – شيخنا – ما مذهبهُ في القدر ؟
الشيخ : كان يقول بالقدر ولكن أي قدر ، كان يقولون : عن الحاكم فيه تشيع أي تشيع ، الاصطلاحات تَغُر وتضر .
السائل : هذه مشكلة شيخنا كثير لأن كثير من السلف يقول : القدري يُقتل يعني يعرض على السيف؟
الشيخ : التشيع أقسام : في تشيع مُرَكْز – إن جاز لنا التعبير في هذا العصر – لكن تشيع الحاكم أنه يفضل علياً على عثمان – وهذا قولٌ قال به بن عيينه في فترةٍ من حياته ثم تاب منه ، وابن عيينه إمام كبير ، فلو بقي التشيع قائماً على تفضيل علي على عثمان لهان الخطب ولهان الأمر، الآن لما نقول تشيع – التشيع الموجود اليوم كان في القرن الرابع والخامس موجود عند من ؟ عند العبيديين ، القرن الخامس كان موجود عند العبيديين ، وكان موجوداً عند الباطنيين ؛ التشيع اليوم اسمه تشيع ، فما تغرك العبارة ، نحن كأصل كما قرره علمائنا – شيخ الإسلام في منهاج السنة والإمام الذهبي في عدد من كتبهِ – أننا لا نُكفر هذه الفرق ، وتأمل معي – وهذه مسألة مهمة في التأمل – النبي ﷺ – يقول : ( افترقت اليهود على احدى وسبعين وافترقت النصارى على اثنين وسبعين وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين ) ، الأمة لها معنيان :
المعنى الأول : أمة الدعوة .
المعنى الثاني : أمة استجابة .
فالكفار من أمة الدعوة – الكفار أمة الدعوة – الكفار من أمة محمد – ﷺ – بمفهوم أنهم من أمة الدعوة ، تأمل معي الحديث مرة أخرى ، ذكر النبي ﷺ اليهود وذكر النصارى ثم قال أمتي ، فَجَعلَ أمته مقابل اليهود والنصارى ، إذن هذه الأمة – أمة الدعوة أم أمة الاستجابة ؟
السائل : أمة استجابة .
الشيخ : استجابة ، ذِكر أنهم في النار لا يلزم من كونهم في النار أنهم كفار كالمتبرجة ) والصنفين الذين أخبر عنهم النبي ﷺ في صحيح مسلم ( صنفان لم أرهما) فلا يلزم من كونهم من أهل النار أنهم كفار ، لذا قال افترقت اليهود وافترقت النصارى ثم افترقت أمتي ، فأمتهُ المذكورون هنا أمة استجابة ، فما يقال عن علمائنا السابقين أنهم فيهم مشرب بدعي ، هذا يقيناً أن من كان فيه مثل هذا المشرب لا يُكفر، و ما قيلَ عن قتادة في القدر قيل أيضاً أنه تاب منه ، أنه ما مات عليه وإنما تاب منه، والكلام ليس في قتادة خاصة إنما الكلام في تصور المسألة على وجه فيه شيء من إحاطة وفيه شيء من معرفة المعالم المهمة البارزة في الموضوع والله تعالى أعلم .

السؤال العاشر أخ من السويد يسأل ويقول شيخنا الفاضل هل صحيح أن…

الجواب : السؤال كله خطأ ، السؤال قائم على أصل خاطئ ، وهذا الخطأ يصرُّ عليه الإعلام .
السلفية كمنهج شيء و الإخوان المسلمين شيء آخر .
الإخوان المسلمين حزب سياسي يجتمع على مجموعة مسائل يجمعها علاقتهم في الجهاد و علاقتهم في الدولة ، إلى آخره .
السلفية منهج لفهم الدين ، ليست حزبا سياسيا ، وليست اتباعا لشخص .
الإخوان المسلمين عندهم بيعة وعندهم أمير، وعندهم طريق للتغيير يريدون يشاركون الساسة .
السلفية ما عندهم شخص ، حاجتهم للعالم كحاجتهم لمن يدلهم على الكعبة .
الإخوان المسلمين حاجتهم لمسؤولهم ليست كحاجتهم لمن يدلهم على الكعبه، حاجتهم لمسؤولهم حتى يقع تدبير وتخطيط ، فالمسألة تختلف تماما .
شيخنا الألباني أول ما جاء الى الأردن درس علم الحديث في دار الإخوان المسلمين في الزرقاء .
ونحن أحياء، وندرك هذه المجالس التي كانت تعقد ، ونتكلم ونفهم ماذا نتكلم .
والشيخ الألباني كانت له علاقات مع بعض أفراد من الإخوان المسلمين ، وبعض أفراد الإخوان المسلمين كان يجلس في مجلس الشيخ الألباني وجالس مجلس التلميذ مع الشيخ .
أنا ممن أدركت الشيخ عبد الله بن عزام رحمه الله تعالى جالس في مجالس شيخنا الألباني ومعه دفتر صغير وقلم ؛ ويسأل الشيخ والشيخ يجيب والشيخ عبدالله عزام يكتب ، يتعلم مثله مثل سائر التلاميذ .
الإخوان المسلمين ذكرت لكم مرارا ؛ وهذا أمر نعدل فيه ولا نظلم الإخوان المسلمين :
الإخوان المسلمين ليسوا جماعة أفهام ، فكل فرد من الإخوان المسلمين له طريقة في فهم الدين ؛ وهذا أمر ما عندهم مانع فيه ، مثل جماعة التبليغ كل واحد فاهم الدين شكل ممكن رجل يرى علو الله على خلقه وتأويل الصفات في الإخوان وفي التبليغ ، ممكن رجل يرى أن الله في كل مكان وانه ممكن واحد عنده عقيدة ( وحدة الوجود ) ، هذا موجود عند الإخوان المسلمين وكان هذا كثيرا موجود في الإخوان المسلمين الحلبيين منهم في زمن الشيخ الألباني .
وممكن فرقة من الإخوان المسلمين تأثروا بعالم، يعني أفراد الإخوان وأفراد التبليغ ياخذون دينهم ليس من الحزب يأخذونه من البيئة التي يعيشونها ، يعني لا يوجد في الحزب معتقد واحد للإخوان المسلمين ، هم جماعة ابدان ، يعني جماعة يجتمعون على أشياء معينة .
لذا موقف الشيخ الألباني رحمه الله من الإخوان المسلمين يختلف على حسب كل واحد منهم .
لكن الشيخ له كلمة فيها أن هذا التحزب وهذا الاجتماع، وقيام سلطان الولاء والحب و الولاء والبغض على الحزب بدعة ما أنزل الله بها من سلطان .
بمعنى أن الإخوان المسلمين يجمعهم مسلك بدعي وهو أن الولاء والبراء والحب والبغض على الحزب، وهذا ليس من دين الله ، وليس هذا من منهج السلف الصالح ، وهذه طريقة مخترعة تضاهي الطريقة الشرعية.
مثلا فرد من الإخوان المسلمين عنده الجاهل من الإخوان المسلمين أحسن من أحسن عالم خارج الإخوان .
هذا المعيار والمقياس باطل .
لكن هل كل أفراد الإخوان المسلمين سيان ؟
الجواب : لا ، ليسوا سيان في دينهم ، ومعتقدهم ، في تعبدهم ، وفي تألههم .
لذا من يريد أن يتكلم عن موقف الشيخ الألباني عن الإخوان المسلمين يحتاج أولا أن يجمع كلامه ، لأن مشكلة التبليغ ومشكلة الإخوان يأخذون كلمات يحبونها من المشايخ والعلماء كأمثال شيخنا الألباني رحمه الله وابن باز وابن عثيمين. وينشرونها ، هنالك كلمات لهؤلاء فيهم شديدة لا يقبلونها ، وهذا مسلك بدعي كما قال وكيع فيما اسند الدارقطني في أوائل السنن ، قال (( السني يذكر الذي له والذي عليه والبدعي يذكر الذي له دون الذي عليه )) .
فالذي يريد ان يعرف موقف المشايخ والعلماء من أمثال هؤلاء ينبغي أن يراعي جواب كل سؤال ، والله تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

السؤال السادس دخل المسجد وكان الإمام شيعي فهل له ان يصلي خلفه

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170713-WA0001.mp3الجواب:
الشيعة لفظه مجمله تحتاج الى تفصيل ، فالتشيع قديما ليس كالتشيع حديثا ، فبعض علمائنا قالوا عنهم فيه تشيع كالحاكم النيسابوري صاحب المستدرك محمد بن عبد الله النيسابوري ، والمراد أنه كان يقدم علي على عثمان من غير رفض من غير شتم لأبي بكر وعمر، ففي عندنا شيعه وعندنا رافضة .
مالفرق بين الشيعي والرافضي ؟
الرافضي الذي يشتم أبي بكر وعمر والشيعي لايشتم أبي بكر وعمر وإنما يفضل علي على عثمان رضي الله عنهم جميعا .
اليوم مافي تشيع اليوم في رفض وزياده ،اليوم الذي يتزعم التشيع أقوام فرس .
نحن نقبل بالتشيع العربي طبعا نقبل ان نعيش معهم ونقبل بكلامهم(الفاسد).
وياليت التشيع بقي في العرب ، يعني الآن وصل الأمر بالروافض بإيران أنهم بثو في الناس (الحسن والحسين )قالوا الحسين من آل البيت والحسن ليس من آل البيت، الحسن والحسين إخوان اولاد علي امهم فاطمه ، كيف الحسين من آل البيت والحسن ليس من آل البيت، قالوا الحسين تزوج فارسيه ،الحسن ما تزوج فارسية ، الحسين لانه تزوج فارسية صار من آل البيت والحسن ما تزوج فارسية ليس من آل البيت ، والذي يصنعه التشيع الفارسي في ابناء المسلمين يدل على حقد أعمى ، يعني ما يصنعه هؤلاء القوم يدل على حقد أعمى ، فاليوم كلام عن التشيع كلام تاريخي ، لو فرضنا أنا وجدنا رجل يعني عنده تلوث في بعض أشياء فلا نستطيع ان نكفره لمجرد الاسم فلا نكفر على الأسماء ، نكفر بعد أن نعلم الحقائق .
يعني الآن الشيعه يطعنون في عرض عائشة وصرحوا( أهل السنة تعودوا أن نشتم أبو بكر وعمر نريد أن نعودهم على سماعهم الطعن في عائشة) والله برأ عائشة، ومن ضاد الله في حكمه كفر ، فالتشيع اليوم فيه كفر عظيم فيه كفر كبير ، فالخلاصه أن هذا اللفظ مجمل نحتاج أن نعرف حال الإمام ، والائمه وفود بيننا وبين الله عز وجل فالأصل أن نصلي خلف الائمه الصالحين ، لكن الكلام عن الإجزاء وعدمه ، يعني الآن وجدت الإمام رجل صالح تقي ورع تصلي وأنت تشعر أنه يحب الصلاة ويحب الله ويحب دين الله ، وإمام إذا ما اعطوا راتب مابصلي اذا ما اعطوه راتب ما بصلي ، بعض الائمه في وقت العطله تعال صلي فينا يقول أنا معطل انا مجاز معطل ، مش مطلوب مني أصلي ،فرق بين هذا وذالك فالأصل في الانسان أن يختار الإمام الصالح .
فكيف امام مغموز في دينه مغبوز في عقيدته ،لكن نبحث لو صليت خلف هذا النوع الصلاة صحيحه ولا باطله ؟
ما لم يكن كافرا فالصلاة صحيحة مالم يكن كافرا فالصلاة صحيحة .
الكفر وعدمه يحتاج إلى استفصال والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
13شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 7 ميلادي.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما أفضل كتاب تكلم عن الصوفية في هذا العصر وما رأيك بالصوفية وخصوصا أن مالكا…

أما بالنسبة للمقولة عن مالك فهي كذب صراح، لم ينقلها أحد من تلاميذه، ويذكرها المتأخرون من الصوفية كالشعراني وغيره، وإثباتها عنه دونه خرط القتاد،ولا يوجد نص في ديننا لا من كتاب ربنا ولا من أحاديث نبينا فيه ذكر للصوفية، وديننا فيه تزكية، وينبغي أن نضبط العبارات وقد قالوا قديماً: من ضبط المقدمات سلم في النهايات.
وأما الانشغال بحرمان الروح والسهر والمجاهدة، فهذه موجودة في جميع الأديان، حتى عند البراهمة وعند اليهود يوجد هذا أما ديننا ففيه تزكية، وأشد واجب في شرعنا هو إعطاء كل ذي حق حقه، أن تعطي بدنك حقه على غير حساب الروح، وأن تعطي روحك حقها من غير إهمال جانب البدن، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو سيد الأتقياء، وهو أفضلهم وما ابتعد عن الدنيا ونال نصيبه منها، حتى أن عائشة كانت تقول: {كان يقوم حتى نقول لا ينام، وكان ينام حتى نقول: لا يقوم، وكان يفطر حتى نقول لا يصوم، وكان يصوم حتى نقول لا يفطر}، فهذا هو التمام والكمال .
وأما الانعزال عن الدنيا بالكلية وإدخال الحرمان على النفس والمجاهدات البدعية فهذا أمر ما أنزل الله به من سلطان، والذكر ينبغي أن يكون على وفق ما شرع النبي صلى الله عليه وسلم، فكل طريق إلى الجنة مسدود إلا طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وكل طاعة [غير واردة عن نبينا] فهي مردودة على صاحبها، ثبت في الصحيح أن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد}.
والاصطلاحات مهمة فربنا يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعث ليزكي، فتزكية الروح من الأمور التي بعث بها صلى الله عليه وسلم، وأما لفظة التصوف والصوفية فلا يوجد لها ذكر لا في كتاب ربنا ولا في حديث نبينا، والتصوف بمعنى البعد عن الدنيا موجود عند كل الناس، وهي ليست دلالة على الخير، والخير أن تضع الأشياء في أماكنها وكل الخير في هديه صلى الله عليه وسلم.
وقيل إن الصوفية من الصفاء أو أهل الصفة وغير ذلك، وهذا الكلام ليس بمسلم لأصحابه، فالصوفية ظهرت في القرون المتأخرة، ولم تعرف بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والخير كله في الشرع ولا يوجد في الشرع ظاهر وباطن، ولا يوجد أسرار، كما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب سلمان بكلام فارسي، وكان يخاطب بلال بكلام الزنج، هذا كلام باطل ما أنزل الله به من سلطان.
والصوفية راجت سوقها بسبب الجهل ،والصوفية والعلم لا تجتمعان، فمتى علم الناس قال الله، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تنطلي عليهم الأكاذيب.
وفي كتب الصوفية المتأخرين أعاجيب الأكاذيب، وأعاجيب الغرائب، فمن يقرأ كتبهم يستغرب كل الاستغراب، كيف هذا الشيء يكون في دين الله عز وجل، فمثلاً واحد مجذوب، على رأيهم يكون ولياً لله، فيخلع ملابسه ويصعد على المنبر ويخطب، ويوجد عند الشاميين تعلق بهذا، فيعتقدون أن من أولياء الله مجاذيب ومجانين، نعوذ بالله من هذا! والإمام الشافعي يقول: ((إن لم يكن العلماء أولياء الله فلا أعلم من هم)).
ويعتقدون أن هنالك حضرات في أذكارهم البدعية، ويسمونها الحضرة، لأنهم يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر هذه الحضرة، ولذا في حضراتهم يكون فيها كرسيان فارغان، واحد للنبي وواحد لشيخ الطريقة، وهذا كذب وافتراء وهراء ما أنزل الله به من سلطان، فلو كان النبي حياً لجاء إلى الصحابة لما اختلفوا، والنبي صلى الله عليه وسلم في حياة برزخية خاصة به في قبره، وعندي كتاب لصوفي مخرف اسمه “أبدع ما كان في إثبات أن محمداً لا يخلو منه زمان ولا مكان” فبالله عليكم إن لم تكن هذه هي الخرافة فما هي الخرافة؟
والدروشة إذا قيل لهم هل فعلها النبي وصحبه؟ قالوا: نحن خضنا بحاراً وقفت الأنبياء في ساحله، قبح الله هذه البحار وقاتل الله من خاض فيها، فكل شيء فوق هدي النبي صلى الله عليه وسلم مرفوض مردود ، فديننا دين النبي صلى الله عليه وسلم، ودين صحبه، لا يوجد عندنا أناس عندهم دين أكثر من دين محمد وصحبه، لذا كان سعيد بن المسيب يقول: ((ما لم يعرفه أهل بدر فليس من دين الله في شيء)).
فقولهم: نحن خضنا بحاراً وقف الأنبياء بساحله، فيقولون: نحن نذكر ذكراً ليس كذكر محمد، بل نحن نذكر ذكراً أرفع من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم نحن نذكر ذكراً كذكر الملائكة، الذين هم حول العرش، فيقول ابن العربي سيدهم في كتابه: “الفتوحات المكية” في تفسير قول الله: {وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والأرض} فقال: ابراهيم لما رأى ملكوت السماوات رأى كيف يذكر الملائكة ولم يصل أحد إلى مرتبة ابراهيم إلا عدد قليل من الصوفية، فرأوا ملكوت السماوات والأرض، فهم يذكرون الله كذكر الملائكة، ومع كون هذا كذباً فنحن لسنا متعبدين بعبادة الملائكة، ولكننا متعبدون بما تعبد محمد صلى الله عليه وسلم ربه.
ويا ليت المسلمين يفهمون معنى قولهم: “أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله” فمعنى قولك أشهد أن لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق إلا الله، ومعنى قولك: أشهد أن محمداً رسول الله: أي لا متبوع بحق إلا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذا قال الجنيد رحمه الله: تنكت النكتة  في قلبي، فلا أقيم لها وزناً حتى يقوم عليها شاهداً عدل من الكتاب والسنة، فكل ما يقع في القلب وكل ما ينكت في القلب من صغيرة وكبيرة ينبغي عرضها على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فما وافقهما فعلى العين والرأس، وكل ما خالفهما فكما قال عامر الشعبي رحمه الله: ضعه في الحش.
ولما قيل للإمام الشافعي: يقول النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، فما قولك أنت؟ فغضب وقال: سبحان الله! أتراني خراجاً من كنيسة؟ أترى على وسطي زناراً؟ تقول لي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما قولك أنت؟ ما قولي إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهؤلاء أتوا من الجهل، ولعبت فيهم الشياطين، فالواحد منهم يمكث في الخلوة أياماً طويلة على ماء قليل ومن غير نوم بسهر وتعب وجوع وتخيلات، فيخيل أن يرى شيئاً، ويرى، فالأطباء يقولون: إن الدماغ مع شدة السهر ومع شدة الجوع  يفرز أشياء تجعله يتوهم، كما حصل مع قريش لما توهموا سحب الدخان من شدة الجوع الذي نزل بهم فيقول الواحد منهم: رأيت الله، وعبدت الله، حتى أتاني اليقين، فيجلس الشيخ منهم على الكرسي ويؤذن ولا يصلي، يقال له: صل يا شيخ، فيقول: عبدت الله (فاعبد ربك حتى يأتيك اليقين)، وجائني اليقين، ثم يقول الواحد منهم: ما أدراك؟ الشيخ يصلي يتوضأ بماء الغيب ويصلي في مكة، وهو من أهل الخطوة، وأنتم لا تعلمون.
الشيخ ذهب إلى مكة صلى ورجع، على العقول السلام، فمن يقول بهذا الكلام ليس بمكلف، فهو مجنون والكلام معه عبث.
وأنا لا أغالي فهذا والله موجود، فأول ما صليت كنت ولداً صغيراً، فذهبت إلى زاوية من هذه الزوايا، وكنت أذهب مع أخي، وكان صوفياً ثم تاب الله عليه، فكنت أرى هذه الأشياء وأنا عمري آنذاك سبع أو ثمان سنوات.
فديننا لا متبوع فيه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما قولهم: سلم نفسك لشيخك كما يسلم الميت نفسه لمغسله على حمالة الأموات، فهذا ليس من ديننا في شيء، فكل شيء يحتاج إلى دليل وبرهان، أما تحسين الظن في المشايخ وإن فعلوا المنكرات فليس هذا من دين الله في شيء.
وفي كتاب “الميزان” للشعراني يقول: بال الشيخ فجاء المريد فشربها ساخنة، أي دين هذا؟! وأن نعتقد في المجانين أنهم أولياء الله عز وجل أهذا دين؟ هذا خرافة.
ودخل في ديننا كما دخل في دين اليهود والنصارى من التبديل والتحريف، ولا ننكر هذا، ولكن الله تكفل بحفظ دينه، فالفرق بيننا وبين غيرنا أن الله قال عمن قبلنا من اليهود والنصارى: {بما استحفظوا من كتاب الله} وقال عن كتابنا: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
فكتابنا محفوظ بحفظ الله، وأما كتاب من قبلنا محفوظ إن حفظوه، ولذا وقع تبديل وتحريف في دينهم، وما ظهر الأصيل من الدخيل، ولا الجيد من الرديء، ولا الحسن من القبيح في دينهم، وأما في ديننا فالحمد لله، ستبقى طائفة منصورة إلى يوم الدين، تظهر الصواب من الخطأ، قال الإمام عبدالله بن المبارك: (ما بيت رجل الكذب على رسول الله في ليل إلا قبض الله له  في النهار من يكشف كذبه)، فالله حفظ هذا الدين.
فمهما هؤلاء يلعبون، سيظهر زيفهم، وأكثر من أظهر زيفهم في الزمن الماضي، لما راج سوقهم، وظهرت بضاعتهم، شيخ الإسلام ابن تيمية، فكان هؤلاء يضعون على جلودهم أشياء تؤخذ من جلود الضفادع فيدهنون بها أجسامهم ويدخلون النيران، فلا يحترقون، وهم البطائحية الرفاعية، قال ابن تيمية: فمشيت إلى الإمام وبينت له زيفهم، وكان يعتقد بهم الولاية، وقلت له: يغتسلون بالماء الحار، وأغتسل معهم، وتشعل النيران وندخلها، ومن كان ولياً لله فلا تحرقه النار، فأخبرهم فأبوا دخول النار: قال: ولو فعلوا لدخلت النار وإني لأرجو أن أنجو منها كما أنجى الله ابراهيم.
فلما كشف زيفهم ما كان إلا أن يكفروه، وأشهروا كفره، وتواطأ متأخروهم مع متقدميهم على تكفيره، وتكفير شيخ الإسلام  وسام له، وممن كشف زيفهم وأزاح اللثام عن باطلهم في العصور المتأخرة الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب، ونقول هذا تديناً لا تزلفاً ولا تزلقاً لأحد، فكذبوا عليه وأصبح من يقول: قال الله، قال رسول الله، وينادي بالعقيدة الصحيحة، يقولون عنه وهابي.
وممن حمل مبادئ دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في بلاد الشام ونادى بضرورة تصحيح عقائد المسلمين وكشف ما دخل على الدين من زيغ، شيخنا محمد ناصر الدين الألباني الإمام في هذا العصر رحمه الله، وكان الشيخ جراء فعله كان يُنبذ ويقولون عنه وهابي، فكان يقول: الوهابي نسبة إلى الله عز وجل الوهاب فعلى هذا المعنى أقبل، وإلا فأنا متبع النبي صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء إن أردتم أن تعرفوهم فاسألوهم: ما رأيكم بشيخ الإسلام ومحمد بن عبدالوهاب والألباني؟ فهذه علامات فارقة، ولا ذنب لهؤلاء العلماء إلا أنهم قالوا: دين الله كتاب وسنة، فما لم تأت الحجة فلا نقبل هذا من دين الله.
والاصطلاح الشرعي ليس الصوفية، وإنما التزكية، وحسن السمت، قال صلى الله عليه وسلم: {خصلتان لا تجتمعان في منافق، حسن السمت وفقه في الدين}، فلا نعرف في الكتاب والسنة ذكر للصوفية، فإن قيل: التصوف العبادات التي جاء بها الشرع، نقول: لماذا نستعير عبارات من غير الشرع؟ وشرعنا كامل وديننا كامل، والحمد لله.
أما أحسن كتاب عن الصوفية ، فالكتب كثيرة ، وأحسن من قَوَّمَ الصوفية شيخ الإسلام ابن تيمية، ففي كتبه كشف لألاعيبهم وباطلهم، وقد جمع غير واحد من المعاصرين “شيخ الإسلام والصوفية” وكتب من المعاصرين أخونا الشيخ محمود عبدالرؤوف قاسم كتاباً جيداً أنصح بقرائته اسمه”الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ” ومن محاسن هذاالكتاب أنه ما نقل كلمة واحدة ولا حرف واحد من غير كتبهم، ومن محاسنه ذكر فيه قرابة مئة صفحة بعنوان: إضحك مع الصوفية، وتقرأ فيه عجائب، وما نقل شيئاً إلا من كتبهم وعن أعلامهم، فما نظر للصوفية من منظار غيره، قرأ كتبهم ونقل، وقال: هذه المراجع وهذه الطبعات وانظروا، والذي ينظر في هذا الكتاب يعلم حقيقة الصوفية، ومن هم الصوفية، فكل من يقع في قلب شك في ذلك، فأنصحه بقراءة هذا الكتاب فقد كفى ووفى، والله أعلم.

السؤال الثامن عشر لا يخفى عليكم أن الانتماء لبعض الأحزاب فيه بيعة وقسم ومعاهدة…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-18.mp3الجواب : أولا النبيّ – صلى الله عليه وسلّم – يقول : ” مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً ”  .
وقال صلى الله عليه وسلم ” [ من أعطى إماما صفقة يده وثمرة فؤاده فليطعه ما استطاع فان جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ] رواه مسلم
 
سألَ صالحٌ ولدُ الإِمام أحمد أباهُ كما في مسائلِهِ عن هذه الأحاديثِ فقالَ الإمامُ أحمدٌ : هذه بيعةُ الإمامِ الكُبرى ، هذه البيعةُ الكُبرى للأئمة ، أمّا أن تكونَ هُنالِك بيعاتٌ للمشايخِ مثل مشايخ الصوفيّة والأحزابِ السياسيّة التي تتحركُ باسمِ الإسلامِ فهذهِ بيعاتٌ بدعيّةٌ ما أنزلَ الله تعالى بها من سلطان ، فمن أعطى غيرَهُ هذا العهدَ وهذه البيعةَ فهذا يمين وعليه كفّارةُ يمين .
لو جاءنا رجلٌ فقال : أنا في عُنقي بيعةٌ لشيخي أو لحزبي نقولُ له : الواجبُ عليك أن تتخلّص من هذه البيعةِ وأن لا تنَظرَ إليها وألّا تعملَ بالتزاماتِها وأحكامها، وتكفيكَ كفّارةُ اليمين ، وذكر هذه المسألة بالتفصيل الإمام القُرطبي – رحمه الله – وغالبُ الظنِّ أنّهُ ذكرها في سورةِ التحريم .
 
مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 7 – 29
 
رابط الفتوى :
 
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

االسؤال السادس عشر أنا شاب سوري اعمل ممرض في أحد مشافي…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/AUD-20161219-WA0023.mp3الجواب : جوابي : (( *لا أدري* )) .
*أحتاج أعرف المنطقة* .
*أحتاج أعرف المصالح والمفاسد ، وأن أعايشها وأن أشعر بها وهذا أمر خلوٌ عني لست أنا هكذا* .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

السؤال الأول ما حكم الشرع فيما يقوله البعض عند ختم الدعاء إن الله…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/السؤال-الأول-ما-حكم-الشرع-فيما-يقوله-البعض-عند-ختم-الدعاء-إن-الله-على-ما-يشاء-قدير-؟.mp3الجواب : كلمة ( الله على ما يشاء قدير ) كلمة تحتها دخن (( أي كَدَر، تشبيهًا له بدُخان الحطب )).
ودخنها ينبعث منه نفس الإعتزال ، نفس المعتزلي .
فالمعتزلة عندهم أن الله جل في علاه لا يخلق الشر ، وأن الله على ما يشاء : ما يحب قدير وليس هو على كل شيء قدير وإنما هو على ما يشاء قدير.
المعتزلة لا يفرقون بين ( المشيئة القدرية ) و ( المشيئة الشرعية ) ويرون أن الإنسان يخلق الشر ، وأن الله سبحانه وتعالى يخلق الخير.
ولذا ورد في حديث ابن عمر_ ولم يصح عندي_ بعد دراسة وتحقيق و بينت ذلك في التحقيق الثاني لكتاب الكبائر للذهبي (( القدرية مجوس هذه الأمة )) وهذا الحديث يشير إلى أن المجوس يقولون هنالك إله للخير وإله للشر ، والقدرية يرون أن الإنسان يخلق الشر ، وأن الله ليس بخالقه .
الله خالق الخير وخالق الشر ، ولكن أدبا مع الله فإننا لا ننسب الشر إلى الله كما ثبت في صحيح مسلم من قوله صلى الله عليه وسلم : ( والشر ليس إليك ) .
وعلمنا القرآن أننا ننسب المخلوقات لله جل في علاه خيرها وشرها ، حلوها ومرها ، إما بصيغة العموم ( الله خالق كل شيء ) وإما ان نضيف الشر لسببه كقوله تعالى( من شر ما خلق ) وأما أن يذكر الشر بصيغة الفعل المبني للمجهول كقوله تعالى ( و إنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) لما ذكر الرشد قال أم أراد بهم ربهم ، ولما ذكر الشر قال أريد وهذا من باب الأدب مع الله كقول إبراهيم عليه السلام ( وإذا مرضت فهو يشفين ) فالله على كل شيء قدير وليس على ما يشاء قدير ، إلا إن جاءت هذه العبارة بسياق تقتضيه بلاغةً ، فقد وردت في حديث حسنه شيخنا الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن ابي عاصم ( والله على ما يشاء قدير ) .
لكن المعتزلة يحيدون عن عبارة والله على كل شيء قدير عمداً ولا يذكرونها البتة ، لأن هذه العبارة تحتها معتقد فاسد عندهم، وتحته دخن و هذا الدخن شديد .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
2016 – 11 – 3
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

السؤال الثامن مالفرق بين أهل الكتاب والكفار 

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170428-WA0043.mp3 
الجواب :
قال الله تعالى :
( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ )
البيِّنة (1)
فقوله أهل الكتاب والمشركين
أهل الكتاب بحكم أن الله أنزل لهم كتابا،
فالله عطف العام على الخاص
 
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّة
ِ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )
البيِّنة (6_7)
 
فالله جل في علاه لما ذكر أنهم في النار، خص أهل الكتاب، ذلك لأنهم أهل كتاب بقيت بركة تلحقهم بحكم أنهم منتسبون لكتاب سماوي فالله جل في علاه خصهم بأحكام وهذه الأحكام كما قلت مذكورة في القرآن وهي حل ذبائحهم ونكاح المحصنات من نسائهم
 
⬅ مجلس صحيح مسلم .
 
23 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 20 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

السؤال التاسع هل الشيعة كفار أم مسلمين

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170121-WA0043.mp3 الجواب : نحن لا نكفر بالاسم .
التشيع مر في درجات ومر في مراحل ، وأئمة كبار من أئمتنا من أهل الحديث قيل عنهم أنا فيهم تشيعا.
فكانوا قديما من فضل عليا على عثمان يقولون تشيع.
من فضل عليا على عثمان أخطأ ، لكن لا يقال عنه كافرا.
لكن التشيع اليوم يتزعمه أهل فارس وهؤلاء يحقدون على العرب ، وهؤلاء شعوبيون .
ما معنى شعوبيون ؟
قوم متعصبون إلى جنسهم ، لذا يصل الحال بهم إلى الجنون ، ويتكلمون كلاما يهرفون بجنون ولا يمكن لعاقل أن يقوله.
بغضهم لعمر رضي الله عنه فقط لأنه فتح بلاد فارس ، لأنه قضى على المجوس.
عمر رضي الله تعالى عنه لماذا يبغضوه ؟
بعض السذج ولا أكتمكم بعض الأشياء لما يظلم فيها المسلم ولا سيما الساذج البسيط السهل يتفاجأ بأشياء.
كنت والله أشك أنه يكتب رجل كتابا في إثبات تحريف رب الأرباب .
كشف الحجاب عن تحريف كتاب رب الأرباب.
ممكن واحد يكتب هذا ؟
والله أمر عجيب حتى رأيت الكتاب .
هل يوجد عقلاء يكرهون عمر.
طبعا أنت وأنا ولله الحمد والمنة لأننا في عافية وخير نتعجب من هذا ، لكن الشيء الذي يقطع هذا الشك باليقين موضوع مقام ابو لؤلؤة المجوسي.
أبو لؤلوة المجوسي مقامه مشيد ، ويُحج إليه ، ويطاف حوله ، ويتبرك به.
مجوس !
قتل عمر .
لماذا يحبون أبو لؤلؤة المجوسي؟
فقط لأنه قتل عمر ، وهو كافر وليس مسلم بل ، مجوسي.
استغل عمر وقتله في قصة معروفة مذكورة في الصحيح .
الشاهد وفقني الله وإياكم هؤلاء شعوبيون ، هؤلاء ينتمون لجنسهم ، وصل بهم الحال للحسن والحسين.
الحسين تزوج امرأة فارسية فقالوا الحسين من آل البيت ومن سبط النبي ، والحسن ليس من أهل البيت لأن الحسين تزوج امرأة فارسية والحسن لم يتزوج فارسية فهو ليس من آلِ البيت وهم إخوة أشقاء .
فلزواجه من المرأة الفارسية أصبح من آل البيت وليس ذاك من آل البيت .
فهؤلاء قوم لا عقول لهم.
أخوان شقيقان أمهما وأبوهما واحد.
يقولون واحد من آل البيت والآخر لا .
شيء من أعجب ما يمكن أن يقال.
فالشيعة بارك الله فيكم إن تبين لنا برهان من الله على كفرهم كفرناهم .
فكل من يقول إن القرآن محرف كافر .
كل من يبغض صحابيا لأنه صحابي كافر .
كل من اتهم عائشة والله برأها فقد ضاد الله في حكمه .
يعني هذا التشيع القديم ما كان يطعنون في عائشة .
الآن عندهم خطط التي أعلن عنها هذا ياسر الخبيث ، يقول هذا :
أهل السنة تعودوا منا على شتم أبي بكر وعمر فينبغي أن نلحق بهما الطعن في عرض عائشة هذا مضادة لله في حكمه .
لذا العلماء يقولون متى يكفر شاتم الصحابة ؟
قالوا يكفر إذا شتمه لأنه صحابي ، أو إذا شتم جميع الصحابة ، أو إذا أنكر صحابة من نص الله على ذكرهم في كتابه عز وجل كأبي بكر الصديق ، وكزيد ، قال تعالى : ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ).
فزيد مذكور في القرآن ، فمن نفاه كفر ، وكذلك من طعن كما قلت في أمنا عائشة .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
22 ربيع الأخر 1438 هجري .
20 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍