http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170705-WA0017.mp3الجواب: رؤية الرجل للمرأة أشد من رؤية المرأة للرجل، مع أن الله عزوجل في سورة النور وفي هذا إشارة إلى أن غض البصر من أسباب وجود النور في القلب يقول: ( *قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُن*َّ ) والحمد لله الذي قال يغضضن من، ثم قال: ويحفظن فروجهم وفروجهن، لو أن الله قال يغضوا أبصارهم، يغضضن ابصارهن ىما جاز للزوج أن يتمع برؤيته لزوجته، لو قال ليغضوا أبصارهم، فقال يغضوا من أبصارهم، ومن هذه للتبعيض، والتبعيض بحق النساء أكثر منه في حق الرجال ، فالعلماء يرخصون للمرأة أن تنظر إلى المدرس ولاسيما إن رافق ذلك وسيلة تعليم أو بيان، فكان النبي يشرح في بعض الآحايين فيرسم ويشبك أصابعه إلى أخر ما ورد عنه، فإذا كان هذا المقدار فهذا لا حرج فيه، وكما أنه يجوز للرجل أن ينظر إلى المرأة عند الشهادة، وكذلك تنظر المرأة إلى الرجل عند الشهادة في أمور مضبوطة، والأصل غض البصر ولاسيما في المواطن التى يكون فيها التبذل والتوسع في كشف العورات، ولاسيما عبر الشاشات ولاسيما الشاشات التى تبث في الفضائيات التى لا تتقى الله عز وجل، تسمع أخبار ترى مفاتن ، تنظر إلى رياضة تجد عورات، تكاد أن تكون العورات المغلظة، وحتى أخبروني المدمنون على النظر في النت وهو ينظر في النت قد ينظر فيجد صور خليعة وأخبرني بعض العارفين قالوا هناك اشتراك قليل أظن بدينار أو دنيارين في الشهر تُحجب هذه الصور عنه، فإذا كان الأمر كذلك فأنا أرى أن كل من عنده نت يجب عليه أن يشارك في حجب هذه الصور عنه، هذه الصور مسمومة لاسيما للشباب والشابات في سن تكون حرجة.
اسأل ل الله عزوجل أن يثبت أبناؤنا وتلاميذنا وسائر الشباب والشابات.
اسأل الله أن يثبتهم وأن يحفظ إيمانهم وأن يحفظ عليهم دينهم وأن يمتن عليهم بغض البصر وحفظ الفرج.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?
⬅ للاشتراك في قتاة التلغرام:
http://t.me/meshhoor