3
الجواب : لا ، العبادة المحصورة بين حدين ولها وقت في الأول والآخر إذا فاتت فقضاؤها يحتاج إلى أمر جديد والتاسع إذا فات لا يوجد عندنا فيه أمر جديد والأحاديث الواردة في صيام يوم بعده لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم مع عاشوراء الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ؟
الجواب : الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر التي تسمى أيام البيض ولا تقل أخي الحبيب الأيام البيض قل أيام البيض أي أيام الليالي البيض. فقل أيام البيض ولا تقل الأيام البيض فالأيام كلها بيض والعلماء يقولون أيام بيض أي أيام الليالي البيض فلما تكون الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر يكون الليل بياض بسبب اكتمال القمر ، هذه طاعة غير طاعة تاسوعاء وعاشوراء ، الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر في محرم طاعة مستقلة لا صلة لها بتاسوعاء وعاشوراء ، أما عاشوراء فهو اليوم الذي نجى الله تعالى فيه موسى عليه السلام من فرعون ، ففرحاً بنعمة الله عز وجل شرع الله تعالى لنبيه أن يصوم عاشوراء ، وكان صيامه في البداية واجبا ، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب ممن أكل أو شرب أن يمسك سائر النهار ، ثم نسخ صيام رمضان صيام كل واجب ، ما أصبح في شرعنا صيام واجب غير صيام رمضان ، و الكفارات المعتادة هي كذلك واجبة.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 14