http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170328-WA0040-1.mp3السؤال الثالث عشر : نرجو منك أن تبين لنا حكم التصوير الفوتوغرافي هل هو جائز على الإطلاق أم للضرورة ، فإني أرى كثيرا من إخواننا يقومون بالتصوير في الدرس وغيره ويصورونك ؟
الجواب: العلماء يقولون: ما حرم سدا للذريعة جاز عند الحاجة .
فالتصوير محرم سدا لذريعة تعظيم الأشخاص وتعليق القلوب بهم ، فالشيء الذي يحرم سدا للذريعة يجوز عند الحاجة ،وليس عند الضرورة ، ولما قلنا عند الحاجة مثل أن يستفيد الناس من الدروس ، اليوم يمكن للإنسان أن يتعلم ، وبفضل الله عز وجل تقع الإستفادة بهذا الدرس في أغلب بلاد الدنيا ، وكذلك دروس المشايخ والعلماء رحمهم الله تعالى ، فنحن لا نمنع من هذا ، لكن اليوم في توسع في التصوير ، والتوسع شديد ولاسيما تصوير النساء ولا سيما في ما يسمى بالأعراس والحفلات .
الأصل في التصوير أن يُقتصر على الحاجة .
موضوع التصوير بالجوال أيسر من غيره ،من جهتين :
الجهة الأولى : أن الصورة غير ظاهرة فهي موجودة بذاكرة الجهاز .
الجهة الثانية : أن الصورة غير ثابتة فيمكن أن تمسح في أي وقت .
فلما كانت صور الجوالات غير ظاهرة وهي ليست ثابتة ويمكن أن تمسح في أي وقت فأمرها أسهل من التصوير العادي .
ومع هذا ،الأحب إلي ألا يتصور الإنسان إلا عند الحاجة ، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 24 إفرنجي
25 جمادى الآخرة 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :http://meshhoor.com/fatawa/946/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor