http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170807-WA0046.mp3الجواب:
الإستمناء فيه تفصيل على ارجح الأقوال.
فعله تلذذا ليكون بديلاً عن الزوجة حرام ؛ونزع الأمام الشافعي الحُرمة استنباطاً بدلالة المفهوم لقوله عز وجل “والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم أو ما ملكت إيمانهم فانهم غير ملومين”
ثم قال”فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون”
إلا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين .
فمن ابتغى وراء ذلك ،فمن ابتغى وراء الزوجة ووراء الامة فأولئك هم العادون ،فجعل الاستمناء مما هو داخل تحت عموم قوله تعالى “فمن ابتغى وراء ذلك”
وأما الاستمناء عند الخوف من الزنا فثارت شهوته فاراد أن يسكنها (ولا تسكن شهوته على الراجح بالاستمناء) ،فالإمام أبو حنيفة قال فمن فعل ذلك خوفاً من الزنا ولا سيما إن كانت قد أحاطت مقدماته فيه يقول أرجو أن ينجو رأسا برأس،
الخوف من الزنا طاعة والهروب منه طاعة والاستمناء حرام
فلعل هذا يجبر هذا، يعني ينجو رأس برأس.
فعله بيد الزوجة حلال بالإجماع ولا سيما إن كانت معذورة أو ما شابه
،مداعبة الزوجة ولو بيدها حال كونها حائضاً أو أي عذر آخر فهذا أمر حلال لأنه ليس داخلاً في “فمن ابتغى وراء ذلك ”
فعله تطبباً فلا حرج مثل الفحوصات التي تطلب في هذه الأيام.
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
12ذوالقعدة 1438 هجري.
2017 – 8 – 4 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor