http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161121-WA0066.mp3*الجوابُ:* يعني الشيء الذي يتساهل فيه لا حرج .
يعني أنت راجع من الشغل وذهبت تشتري خبزا، حليبا ، وابتعدت قليلا يعني مشوار في طريقك لا حرج .
أما أن تقول أنا مجرد أن أضع البننزين أصنع ما أشاء و أذهب ما أشاء والمسؤولون لا يأذنون لك ، لا ، ليس كذلك ، الشيء السهل مثل إنسان موظف وعنده أقلام يكتب بقلم العمل وكتب رقم هاتف بهذا القلم ، أما يبدأ يوفّر على حاله أشياء ويستفيد و يستغل المال العام فهذا أمر لا يشرع .
من الأخطاء الشائعة عند الناس أعتقادهم أن المال العام حلال .
أغلب الناس يعتقد أن المال العام حلال لأن الشرع ما يثبت فيه قطع يد ، والأمر سهل وهذا خطأ ، فإذا لم يثبت فيه قطع يد إلا أن وزره عند الله عظيم .
الغنائم جُمعت في زمن النبيّ صلى اللهُ عليهِ وسلّم فجاء راع الإبل اسمه كركرة فأخذ شملة قبل أن توزع الغنائم ، فعلم النبيّ صلى اللهُ عليهِ وسلم بحاله فقال : إن الشملة التي غلها لتشتعل عليه ناراً إلى يوم القيامة.
فالغلول وأخذ المال العام صحيح ما فيه قطع ، لكن عدم القطع دلالة على أن هذا الأمر أعظم من أن يكفر .
دائماً أقول لإخواني اليمين المنعقدة عليها كفارة يمين ، لكن اليمين التي يحلفها العبد وهو يعلم أنها كذب ليس عليها كفارة يمين .
الذي يزني في نهار رمضان ليس عليه كفارة ، الذي يطأ أهله في نهار رمضان عليه كفارة، فالذي زنى فعل شيئاً أعظم من أن يكفر .
الذي يسرق من مال المسجد لا تقطع يده لكن عقابه عند الله شديد ، أشد من لو أنه سرق من مال شخص .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 18 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?