http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170110-WA0025.mp3الجواب :
لما فتح المسلمون عراق العجم (يعني البصرة فما بعدها الهند أو ما وراء النهر بلاد إيران بلاد فارس هذه كلها تسمى عراق العجم ).
هذه كلها تسمى عراق العجم كما قال ياقوت الحموي :
العراق عراقان:
عراق عرب وعراق عجم ، فلما وصلتهم الفتوحات كان للفرس عيد النيروز وعيد المهرجان ، فكانوا يهدون المسلمين الصحابة كإبن مسعود مثلا فكانوا يأكلون، وكان ولا يظهر أي مرسم للعيد، كما يقولون في الخفاء وكانوا يقبلون الهدية.
ثم لما بدأت معالم الأعياد تظهر وتنتشر ،فكان إبن مسعود يسأل عن هداياهم فكان رضي الله عنه يقول :
الإثم حواز القلوب، أي مايحز بقلبك فهذا الإثم ، فكان لايقبل يعني لو بقي طعام أنا مالي وماله عيد أو غير عيد قدمه لي وما ظهر أي مرسم للعيد وبقي شئ آكله في بيتي، فالأصل الحل .
لكن لما صار في مراسم الاعياد وظهور كلمة لهؤلاء الكفار في أعيادهم البدعية هذه أصبح تناول الطعام كأنه مشاركة لهم ، وأظن أن هذا في الواقع الذي نعيش اليوم أوضح من هدية تأكل كأنها ليست لها مناسبة، فالمناسبات اليوم ظاهرة .
وأنت في صلاتك تدعوا بقولك “اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين” .
في جامع الترمذي بإسناد صحيح لما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى :
” غير المغضوب عليهم ” قال اليهود و لما قرأ “ولا الضالين” قال النصارى ، فأنت تدعوا ربك بهذا .
أعجب كل العجب من عبد يكثر من حب وقراءة قل هو الله أحد ولما يأتي عيد النصارى يقول له مبروك، أي أن الله ولد،
ويقرأ قل هو الله أحد، يعني هذا يناقض هذا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1438 هجري
6 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?✍?