http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170928-WA0034.mp3الجواب : الواجب المبيت في منى وهذا الواجب على جميع الأيام فمن فاته المبيت في منى في جيمع الأيام أو في ليلة من الليالي فجماهير أهل العلم أن عليه دما ،والمبيت يتحقق بمضي أغلب الليل ،يعني تحسب متى تغرب الشمس ومتى يطلع الفجر الصادق تحسب الساعات بينهما وتقسم على اثنين ولازم أن تبيت أغلب الوقت فالعبرة بالأغلب.
العبرة بالأغلب ومن ذهب نصف ساعة وروح هذا ليس ببيات هذا زيارة ، فمن جاءني على الدار نصف ساعة لن تقول بانك بت عندي، لو جئتنا ضيف نصف ساعة بعد العشاء فلم تبت عندي بل زرتني جلست في بيتي نصف ساعة فهذه زيارة وليست بمبيت والاصل المبيت وليس الزيارة الواجب المبيت ،ولكن من بذل طاقته ووسعه ولم يكن بإمكانه إلا ما كان وما قصر فلا شئ عليه.فمن له أب كبير أو جد أو امراة كبيرة ضعيفة منعوهم أن يقتربوا بالسيارة إلى منى وهذا واقع فينزلونهم في مكان على الطرف ويحتاج الى مشي والمشي في بعض الاماكن قد يحتاج ان يمشي كيلو أو أكثر أو أقل بقليل ،ومشى مع الكبير وصار بسيره ولم يستطيع ان يحمل الكبير وصار بسيره ومشى وكان المشي بطيئا فما حقق أغلب الليل وما قصر فلا شئ عليه، أما من قصر وتلكأ وتردد مثل أخينا السائل بأنه لازم أجلس ،فمكان الجلوس في منى هناك أماكن مسموح بها الجلوس وهناك أمكان غير مسموح فيها الجلوس حتى تبقى الطرق سالكه ويبقى الحجيج يتحركون وبعض الناس يريد أن يجلس في ممر الناس (ممر المشي )وهذا لا يؤذن له الجلوس قطعا، لكن في اماكن ومساحات شاسعة في منى تجلس فيها، فلو انك تحركت قليلا أو ابتعدت عن مجالس الناس لكان بإمكانك الجلوس والذي أراه والله تعالى أعلم ان عليك دم.
والله تعالى اعلم
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 2 محرم 1439هـ –
22 سبتمبر 2017م
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor