http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-16-at-6.49.14-PM.mp3الجواب : هو في الحقيقة تصرف من بعض الرواة؛ الإسناد ليس منقطعا! ما ضبط الأنأنة (١) والعنعنة (٢).
فروى الإسناد الأول معاذ العنبري الأنأنة، وروى الإسناد الثاني بالعنعنة.
فالأنأنة أفهمت أن عبيد بن عبد الله بن عتبة الهذلي قد شهد الحادثة ، وغالبا في الأنأنة تحتاج إلى أن تضبط أداة التحديث .
فلو أنك قلت الإمام مسلم أجمل في أداة التحديث في الإسناد الأول وفصلها في الإسناد الثاني على ما تعلمنا من منهجه أنه يجمل في الأول ويفصل في الثاني لما كان ذلك بعيدا.
وهذا هو سر تقديم الإسناد الأول عن الثاني .
الاسناد الأول ،مشبك -بضم الميم-، محتمل أن يكون موصولا ، محتمل أن يكون غير موصول.
الأداة ، أداة التحمل غير واضحة .
أداة تحتمل أن تكون بعنعنة أو غيرها .
فقضى على هذا الاحتمال بالرواية الثانية .
والله تعالى أعلم أن الإمام الدارقطني فهمَ هذا من صنيع مسلم؛ولذا لم يتعقبه.
(١) هي قول الراوي: (أن فلانا قال) .
(٢) هي قول الراوي (عن فلان) .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
15 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 18 افرنجي