http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170824-WA0001.mp3الجواب: من أشد أنواع المعاصي، المعصية التي يتساهل فيها يعني بعض الناس وصلت به الحال من قلة الدين، بقعد في بيتك ويدخن ولا كأنه عامل شيء وبستغرب لما اتقوله اطفي السيجارة أمر غريب ولا يحل لي شرعا أن آذن لك أن تدخن في بيتي ولو كنت أبي أو أمي أو عمي أو ابن عمي فضلا أن تكون جاري أو صديقي، فللأسف الناس يتساهلون في أمور الدخان بعض الناس يدخن وخلاص أدمن عليه وشعر أن الدخان لا شيء، ويشرب السيجارة في بيت شيخ وفي بيت عالم وفي بيت طالب علم وفي بيت ناس فضلاء وأتقياء ، الواجب على من فعل في بيته أن يقول له إطفء السيجارة هذه المعصية لا تكون في بيتي أنا لا أقبل أن تعصي الله في بيتي، كذلك الولد مع والده، أنا أعلم ولد صغير بعد ما بلغ، أبوه مدخن يقول له يا أبتي هذا يضرك يا أبتي الأطباء يقولون كذا فأصبح الوالد لا يدخن أمام أولاده فكلما دخن ذكره وانزوى ، وهذا الإنزواء بداية الخير بداية الأقلاع، أما الناس كلها تقبل الرجل المدخن فهذا ليس كلاما سديدا،فكلام الشرع من فعل معصية يجب عليه أن يسترها وأن لا يظهرها، والاستصغار أي إستصغار الصغيرة كبيرة، إذا الإنسان عمل صغيرة وهذه الصغيرة أصبح لا يلتفت إليها ولا يقيم لها شأنا فهذه الصغيرة أصبحت والعياذ بالله كبيرة
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
26 ذو القعدة 1438 هجري 2017 – 8 – 18 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor