السؤال التاسع عشر السلام عليكم سؤالي لا يحتاج فتوى وليس فقهي ولكن دلني أحد…

الجواب :
أخشى أن تكوني مجنونة، الله زَوَّدك بإرادة، والله جل في علاه أوجد واعظاً في قلبك ومن خلاله تشعرين بالذّنب الذي تفعلين، وهو التّبرّج فاتّق الله في نفسك، واتق الله في المسلمين، إبدئي خطوة الخير من الستر ثم عمّقي صلتك بالله بكثرة الذكر وقراءة القرآن، وتعرّفي على الله عز وجل بالصلاة، وإياك أن تقطعي الصلاة، ثمّ بعد ذلك تلملمين نفسك، (رب اوزعني) ما معنى أوزعني؟ قال: فهم يوزعزن ما معنى أوزعني؟  أجمعني، فمن دعاء المسلم رب أوزعني، أوزعني بقواي المادية والمعنوية، رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي، فأوزعي حالك، أي جمّعي حالك على طاعة الله عز وجل، جمّعي قواك وابتعدي عن هذا وابحثي عن من يرقّيك،  الموت تَذكُّره حَسن، لكن تذكر الموت على وجه يخرج الإنسان عن رغباته وعن أحاسيسه وعن غرائزه، وأن يعطل المهمة التي خلقه الله تعالى من أجلها، فهذا ليس بصحيح، الله أوجد الشهوة في الإنسان، وأوجد الشهوة ليبقى نوعه، حتى يبقى الخير بعد وفاته، يبقى ورائه مخفوضاً، فالشهوة لا تراد لذاتها، ولذا إذا تداركت أمرك يا أختي، إن تزوجي فابحثي عن الصلاح، وابحثي عن التّقي، الأمر سهل، النظر إلى عواقب الأمور بالتدقيق هو الذي يولد هذا الموضوع، فتناسَيْ بَعض التفاصيل في عواقب في عواقب الأمور، واستعيني بالله جلّ في علاه، وهذا الأمر بإذن الله تعالى سهل على من سهَّله الله تعالى عليه.
فتاوى الجمعة 13_5_2016
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/53/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?