http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170108-WA0032.mp3الجواب :
أن يتقصد الرجل النظر إلى المرأة ، فهذه النظرة حرام ، والواجب على الإنسان أن يغض بصره ، قال تعالى : ((قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ )). ، فالذي لا يغض بصره لا يحفظ فرجه .
والفرج كما يقول الشافعي في الأم : ((لا يُعمل إلا مع الزوجة)).
، يعني لا يكون الإستحلال إلا بهذا ، ولذا النظر لا يكون إلا لمن أحل الله إليك من الزوجة والخطيبة ، فالذي لا يحفظ بصره لا يحفظ فرجه ، والذي لا يحفظ بصره ولا فرجه لا يجد نوراً للعبادة .
من تملكته الشهوة فلن يجد نورا للعبادة ، ولذا هذه الآيات هي في سورة النور ، فالواجب غض البصر على الذكور والاناث ، والإنسان لا يستخف بغض البصر ، فإن الذي يغض بصره عن الشهوة وتركه للشهوة أيا كانت هذه الشهوة من أجل الله ،وجد في قلبه لذة لا يعلم بها إلا الله ، من ترك شيئا لله عوضه الله تعالى خيراً منه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1438 هجري
6 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?✍?