الجواب : الأصل في الإمام أن يذكر الناس وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث : ما من أحد أغير من الله من أن تزني أمته أو أن يزني عبده.
قال أهل العلم : يسن في هذا أن يُخبر الإمام عن المعاصي وضرر المعاصي وأن الربط العجيب كما ذكر ابن القيم في روضة المحبين : أن النور يذهب بالزنا وبمقدمات الزنا الذي ينظر ويتلذذ بالشهوات والمحرمات ليست له بصيرة وليس له نور وفي وقت الفتن نحتاج للنور وللبصيرة حتى ننجو.
النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أضرار المعاصي وفي هذا إشارة أن ما يجري في الكون من معاصي الناس.
أنت تقول زمن النبي صلى الله عليه وسلم، زمن النبي صلى الله عليه وسلم
الشمس والقمر أمر يخص البشر كل البشر وكان البشر لا يخفى عليهم حالهم فيسن للإمام أن يذكر الناس بأضرار المعاصي وآثار المعاصي أثر الذنوب على الأفراد والشعوب ويذكر الناس في سنة الله جل في علاه هذه آيات
آيات الله وهذه الآيات ما ينبغي أن تعظم ( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )
فصّلت (37)
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
4 جمادى الآخرة 1438 هجري
2017 – 3 – 3 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.