السؤال الثالث عشر أنا شاب أصبح لي قرابة الثلاث سنوات كلما أتقدم لبنت لا أوفق…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171031-WA0150.mp3*الجواب:*
طيب ما الذي يمنع البنت أن تتزوج وتدرس؟!
فهل الذي يتزوج؛ ببطِّل يفهم، ببطِّل يعرف يُدرس؟!
ما الذي يمنع؟!
الدراسة حسنة، والدراسة للبنت حسنة، وزوَّجتُ بناتي الاثنتين والثالثة على الطريق من أولاد أخي أبو أحمد -أسأل الله أن يحفظ الجميع-، وقلتُ:
شرطي أن البنت تَتَعلَّم.
وما تُمنَع من التعليم حتى لو أرادت أن تدرس دراسات عليا.
ما تُمنع من التعليم.
التعليم من الأمور المهمات، ما الذي يمنع أن البنت تتعلم وتتزوج؟!
طيب ما هو الأحسن والأنبه للطالب وللطالبة، تُدرُس وهي متزوجة أم غير متزوجة؟!
الجواب:
متزوجة أحسن.
يعني نتائج الدراسة تكون أحسن.
ما الذي يمنع أنها تتعلم وهي عنده؟
*تكملة السؤال:*
*كلَّما أتقَدَّم لبنت لا أوفَّق للزواج لأسباب منها:*
*الرفض بحجة الدراسة، وكثير منهن لا يَقبلنَ باللحية؟*
*الجواب:*
إذا ما تَقبلَك للحية؛ إحمد الله على هذا، أنت ما تريد هذا الصنف، ما تَقبَل اللحية؛ لا تريدها، لا تناسبك هذه.
هذه ما جوابها لَمَّا تقول لها:
قال الله وقال الرسول وتختلفوا وتقول الشرع ماذا يقول!!!!
فاحمد الله أن البنت ما قبلتك
وأنت لا تَقبلها أصلاً، يعني لو أن امرأة قالت:
أنا لا أَقبَلُك بلحيتك.
تقول:
انتهى، لو قَبِلتيني؛ أنا لا أَقبَلك.
مثل ما يقولون:
الأمر ظاهر من عنوانه، أنا ما أَقبَل لو قبِلتِ، انتهى.
لكن ابحث عن ذنوبك فلعلّك تُعامَل بمعصيك، فمن أخذ شهوة بحرام؛ عوقب بجنس الأمر.
لذا الله عز وجل يُكرِم مَن تزوج لِـعِفَّة بأن يُرزَق بركة المرأة.
ويُرزَق صلاحاً في حاله معها، الذي يريد أن يرفع نسبه بالزواج، ماذا يُرزَق؟
الجواب: الإهانة.
الذي يريد المال والغنى وتَزَوَّج، ماذا يُرزَق؟
الجواب: يُرزَق بالفقر.
وأما مَن أراد أن يَعُفَّ نفسه:
يُرزَق بالغِنى، ويُرزَق ببركة الزواج، فحسِّن نِيَّتَكَ في اختيارك.
حسِّن نِيَّتَكَ في اختيارك.
 
*تكملة السؤال:*
*ومؤخَّراً تَقدَّمتُ لبنت والأمور على ما يُرام، وجاءها مَن خطبها بعد خطبتي، وفسد الأمر، وقد أتعبني ذلك الأمر -الزواج-، كُنتُ أقول:*
*أريدها زوجة مُنتقبة.*
*والآن أقول:*
*أريدها كيفما كانت.*
*الجواب:*
ما أكثرَ البنات المُنتقبات غيرها، حسِّن نِيَّتَكَ وحسِّن اختيارك، بعض الإخوة عَسِر في شروطه في الزواج.
*تكملة السؤال:*
*نريد منك نصيحة يا شيخ لي ولِمَن يتعاملون هكذا في أمر الزواج.*
*الجواب:*
نصيحتي أن تلجأ إلى الله بصدق، بإخلاص، وصِدق وتضرُّع بالسؤال أن يرزقك الله زوجة صالحة.
وما الذي يمنع الإنسان مِن أوَّل وقت زواجه، أن يُدرِجَ في دعائه الزوجة الصالحة؟!
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة : 201]
قال أهل التفسير:
حَسنَةُ الدنيا الزوجة الصالحة، وحَسَنَةُ الآخرة النظر إلى وجه الله عز وجل.
وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم حَسنة الدنيا وحسنة الآخرة.
والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:
«الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة».
تُعينُك على شؤون أمرِك، والمتزوج ماذا يقول؟!
فأقول -حقيقةً-:
ماذا يمنعنا أن نقول اللهم أصلح لي زوجي ؟
تطلب من ربك ما ترغب أن يكون في زوجك، فهناك قصور في الدعاء.
والعلماء يقولون:
الغائب يُلحق بالحاضر، لَمَّا تقول:
اللهم آتنا في الدنيا حسنة.
الغائب يُلحَق بالحاضر.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٧ صفر 1439 هجري ٢٧ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor