http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170108-WA0031.mp3الجواب :
في حديث أبي أيوب::
لاَ يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ عَنِ الصَّفِّ الأَوَّلِ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ فِي النَّارِ.
والواجب على جار المسجد أن يؤدي حق الله تعالى فيه ، بأن يؤدي الصلوات جماعة .
والنبي صلى الله عليه وسلـم يقول :
(( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا )) .
التهجير : القدوم للمسجد مُبكراً .
إذا كُنت إماماً فيسُن لك أن تدخل مع الإقامة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلـم ، و إلا فالأصل التبكير ، ولكن إن حضرت للجماعة أديت الواجب ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1438 هجري
6 – 1 – 2017 إفرنجي
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?✍?