http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170903-WA0010.mp3الجواب: *( المسلمون عند شروطهم إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا)* كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فأنت عملت بالشرط وقبلت به، فعليك الإلتزام به ، فالواجب على المسلم أن يلتزم الشرط.
وعلق البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: *الشروط مقاطع الحقوق،* الشرط يقطع الحق، فلو كان من حقك هذا، ولكنك قبلت الشرط، فالشرط يقطع الحق.
وترى أهل الحديث لهم مذهب في الشروط مهم وهذا المذهب يتمثل في اختيارات الإمام البخاري في صحيحه، فالإمام البخاري له كتاب اسمه *كتاب الشروط* في صحيحه، وفصّل فيه مع تطويل وتجويد وتأصيل *ابن القيم* في *الإعلام* ومال إلى أن الأصل في الشرط في جميع الأبواب يعمل به، والفقهاء يضيقون حتى قالوا: حتى الإمارة الكبرى الشرع علقها على الشرط، يجوز حتى في الإمارة الكبرى أن يدخل الشرط، قالوا ثبت ذلك في البخاري في تأمير النبي صلى الله عليه وسلم في مؤتة قال: أميركم فلان، فإن قتل ففلان، فإن قتل ففلان، فإن قتل ففلان، فعلق إمارة الجيش على ماذا؟
على الشرط.
انت تعمل وشرطوا عليك شرطا فالأصل في هذا الشرط أن تفي به وليس لك أن تخالفه.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان.*
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor