السؤال الثامن عشر لا يخفى عليكم أن الانتماء لبعض الأحزاب فيه بيعة وقسم ومعاهدة…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-18.mp3الجواب : أولا النبيّ – صلى الله عليه وسلّم – يقول : ” مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً ”  .
وقال صلى الله عليه وسلم ” [ من أعطى إماما صفقة يده وثمرة فؤاده فليطعه ما استطاع فان جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ] رواه مسلم
 
سألَ صالحٌ ولدُ الإِمام أحمد أباهُ كما في مسائلِهِ عن هذه الأحاديثِ فقالَ الإمامُ أحمدٌ : هذه بيعةُ الإمامِ الكُبرى ، هذه البيعةُ الكُبرى للأئمة ، أمّا أن تكونَ هُنالِك بيعاتٌ للمشايخِ مثل مشايخ الصوفيّة والأحزابِ السياسيّة التي تتحركُ باسمِ الإسلامِ فهذهِ بيعاتٌ بدعيّةٌ ما أنزلَ الله تعالى بها من سلطان ، فمن أعطى غيرَهُ هذا العهدَ وهذه البيعةَ فهذا يمين وعليه كفّارةُ يمين .
لو جاءنا رجلٌ فقال : أنا في عُنقي بيعةٌ لشيخي أو لحزبي نقولُ له : الواجبُ عليك أن تتخلّص من هذه البيعةِ وأن لا تنَظرَ إليها وألّا تعملَ بالتزاماتِها وأحكامها، وتكفيكَ كفّارةُ اليمين ، وذكر هذه المسألة بالتفصيل الإمام القُرطبي – رحمه الله – وغالبُ الظنِّ أنّهُ ذكرها في سورةِ التحريم .
 
مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 7 – 29
 
رابط الفتوى :
 
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?