http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171003-WA0025.mp3الجواب:
الفسقية ؛ قبر فوق الأرض وليس تحت الأرض، والأصل الدفن يكون *تحت* الأرض.
ثبتٙ حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه دٙفٙنٙ رجُلاً فكانت الارض تلفظه، فدُفِن فوق الأرض .
فإذا كانت الأرضُ رخوة والقبر ينهار؛ فتظهر “الفسقيات” -جمع فسقية-، ويكون هذا في “مصر” مثلاً، وكان هذا في العصور القديمة والعصور الحديثة.
أمّٙا أن يُدفٙن الإنسان فوق الأرض وبالإمكان أن نٙدفِنٙهُ تحت الأرض؛ فلا.
فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول:
*«أُحفرُوا وعٙمِّقوا».*
وكان يقول -صلى الله عليه وسلم-:
*«اللحد لنا والشقّ لِغيرنا».*
فاللحد أحب إلى الله من الشق، وفي بعض البلاد يٙصعُب فيها اللحد.
نحن في الأردن أغلب قبورنا شق وليست بِلَحد، ومٙن أراد أن يٙلحٙد الميت؛ يٙتعٙب، ومع التعب؛ يُمكِن.
وبعض الناس -اليوم- عندهم مقبرة جماعية تكون فوق الأرض، وهذا فيه مخالفة، بل فيه مخالفات.
يعني فوق الأرض يبنون مكاناً يضعون فيه الميت، ثم إذا مات آخٙر؛ يضعون الميت بجانب الميت، وتكون هذه المقبرة للعائلة -مقابر خاصة يُسمُّونها-.
ويفتحون على الميت -كما أخبرني بعض الناس قال: ونرى الدُّودٙ فيه- !!
ونرى أحواله -نسأل الله الرحمة- التي لا تٙسُرّ، والواجب أن نستر على الميت.
والناس يعتقدون أن هذا يؤنِّس ابن عمه، قريبه، يؤنِّس أباه !!
وينسون أن هذا لا يكون إلا بالعمل الصالح، ويعتقدون أن هذا القُرب يعني يعتقدون تخيلات ما أنزل الله بها من سلطان.
فالمقابر التي تسمى “الفسقيات” تُمنٙع شرعاً، ويُدفن الإنسان وحده، إلا إذا كثُرٙ الموت، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- في أُحُد يضع في القبر نفسه الواحد والإثنين، وكان يُقدِّم أحفظ الناس للقرآن.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٩ محرم 1439 هجري ٢٩ – ٧ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor