http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-17-at-6.52.17-PM.mp3الجواب : النسخ عند علماء الأصول وفي علوم القرآن نوعان :
نسخ أحكام .
نسخ تلاوة .
نسخ الحكم : أن يرفع الحكم المتقدم بنص متأخر وهذا أمر ثابت لا ينكره أحد .
في نسخ آخر هذا مقلق، وهو ما يسمى بنسخ التلاوة يعني كانت هنالك آية ثم هذه الآية نسخت ، رفعت من القران .
فيذكرون آية : ((والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة )) ، ويقولون هذه في البخاري .
درست لما شرحت لإخواني في الورقات للإمام الجويني جاء ذكر النسخ وجاء ذكر نسخ التلاوة وأشهر مثل يذكر في نسخ التلاوة هذه الآية ويقولون في البخاري ، لما نظرنا في البخاري .
البخاري ما ذكر نص الآية ، ما ذكر لفظها وخرجنا الحديث ، فتبين لنا أن الروايات التي فيها التنصيص على ألفاظ الآية لم تثبت ، ولذا طولت النفس جدا لما طبعت شرح الكتاب في بيان أن هذه اللفظة ليست صحيحة ، ودعوت أن تجمع جميع الآيات التي وردت في الأحاديث وأنها نسخت وتقام عليها دراسة خاصة لأن المسألة أصبحت مسألة محصورة لكن الاستقراء فيها غير حاصل ، فهذا أمر يعود لأهل الصنعة الحديثية والاستقراء التام .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي