الجواب : الأصل في الجن من جنَّ الشيء أي غاب واستتر، فالجنّة سميت جنة لأن أرضها مغيبة والمجنون سمي مجنونا لأن عقله مغيب والمجن سمي مجنا لأنه يغيب صدر صاحبه عن عدوه وهكذا.
فالأصل في الجن أن لا نتعامل معهم إلا إذا وقعت المعاملة دون تكلف.
لو الان سمعنا صوت جن يقول لنا السلام عليكم نقول له وعليكم السلام، يقول عندي سؤال فنقول له تفضل، فسأل سؤالا واستطعنا أن نجيبه فالواجب علي أن أجيبه دون أن أتكلف أما نعزم ونعمل بخورا وعجائب وشعوذة ونجلب الجن هذا خلاف سنة الله جل وعلا في الكون.
لذا ورد على الهواتف للخرائطي وابن أبي الدنيا لهم كتب مطبوعة اسمها الهواتف، انسان يسمع هاتفا يقول له شيئا أو يخبره بشيء وقد، يخبره بشيء وقع والجن تراه وانت لما تحتاج لأن تراه تحتاج الى وقت طويل، فأن تتقصد، لا ،أما إذا وقع هكذا بدون شيء فلا حرج.
من الكتب المطبوعة لشخص اسمه عبد الوهاب الشعراني كتاب اسمه.
((كشف الران عن أسئلة الجان ))؛زعم فيه أن وفدا من الجن جاءوا مجلسه في التدريس فسألوه فأجابهم فطبع أجوبة الجن في هذا الكتاب.
كتاب مطبوع موجود اسمه ((كشف الران عن أسئلة الجان )).
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
13 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 10 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍