السؤال الثاني عشر ما حكم تتبع رخص العلماء …

↙ الجواب :
❌ أن تتتبّع القول لأنه رُخصة فهذا حرام
? وقد قال أيوب السختياني وجمع من التابعين : من تتتبّع رُخص العلماء فقد تزندق
? ومنهم من قال : من تتتبع رُخص العلماء اجتمع فيه الشرّ كلّه
? وبعضهم كان يمثّل فيقول : من أخذ من أهل كوفة حلّ النبيذ ، وأخذ من أهل المدينة حلّ المعازف ، وأخذ من أهل مكة حلّ إتيان النساء في المحاش ( أي الأدبار ) قال من أخذ بهذا وهذا وهذا فقد اجتمع فيه الشرّ كلّه .
↩ أنا أقول لو أردنا أن نجمع رخص نخرج بمصائب ، فنحن نعبد ربنا بالأدلة
↩ وأمّا أخذ الرخصة لأن الدليل قام بها فعلى العين والرأس
↩ وأمّا أن نتتبع الرخص لذات الرخص فهذه زندقة خصوصا مع وجود الجهّال اليوم
?? اليوم اذا أردت أن تتتبع الرخص ما تجد شيئا حرامًا
? أسمعوني الأخوة قبل فترة عن رجل أزهريّ عنده (قحة؟) وجرأة ما الله بها عليم ، يقرّر أن الخمر حلال
?? قلت صدق رسول الله ( يستحلون الخمر ) ، النبيّ أخبرنا عن مثل هذا ، لمّا النبيّ أخبرنا ان هناك أقوام يستحلّون الخمر ، يستحلّون الحرى ، يستحلّون الفرج
? وكم استغربت لمّا قرأت في “إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان ” لابن القيم ، يردّ على قوم يجوّزون اللواط ، في ناس يجوّزون اللواط ، في ناس يجوّزون شرب الخمر ، في ناس يجوّزون الأغاني
? فمن اجتمع فيه الشرّ ما بقيَ شيء حلال
?فمن تتبع الرخصة لأنها رخصة ولأن رجلًا قال بها ، فما أكثر الجهّال والظلمة ولا سيّما في النت ، ووسائل التواصل الاجتماعي اليوم والفضائيات ، ما أكثر هؤلاء
↩ فالرخصة التي قام عليها الدليل على العين والرأس ، أمّا أن نتتبع الرخص فهذه زندقة ، وهذا أمرٌ حرام والله تعالى أعلم .
✍?✍? فريق تفريغ دروس وفتاوى الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ▶