http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170114-WA0021.mp3الجواب :هو تمثيل ، والتمثيل اليوم في العبادات كثير . وما أريد أن أقول كما كان يقول الشيخ مقبل -رحمه الله – : ( لعن الله الممثلين ) الحديث عند أحمد صحيح ، لكن لعن الله الممثلين في الموتى ، هو كان يقول في هذا ، الذين يمثلون في الموتى ، في رواية عند أحمد تفيد هذا .
أصبح الإنسان خصوصا مع هذه الجوالات ، واقف والحرم وراءه ، يغير شكله ، ويرفع يديه ، وواحد يأخذ له صورة ، لا تتعلم الرياء ، لا تتعلم النفاق؟
أنت الآن تدرب نفسك على الرياء والنفاق ، ما تفعل هذا ، لا تقف أمام الحرم في مكان فيه طاعة وعبادة ، وأنت رافع يديك ، وبعضهم يفتح المصحف ، قال يقرأ ، ويأخذ له صورة ، هذا تعليم للرياء ، تعليم للنفاق ، وهذا للأسف في الأعاجم كثير .
فلسنا بحاجة لهذا ، بحاجة لقلوب حقيقية ، تتأثر بمواعظ الله عز وجل ، وتحفظ بالإخلاص .
ومن علامات وسبل تحقيق الإخلاص إخفاء العمل ، أن لا يظهر العمل ، لذا قالوا كما في ( زهد هناد ) و ( زهد وكيع ) ، في أخبار السلف ، قال الواحد كان يبيت بجانب زوجه ، فيبل الوسادة دموعا ، خوفا من الله ، وزوجه بجانبه لا تشعر به ، ( أيوب السسختياني ) كانت إذا دمعت عيناه ، اشعر أن الناس رأوه ، أخذ بيده إلى أنفه ، وقال : ما أشد الزكام ! ، ما أشد الزكام ! يعني يوهم من حوله أن العيون سالت من الزكام .
كانوا يخافون على أنفسهم من الرياء .
فإدخال هذه الآهات ، وهذه الأشياء ليست بحسنة ، وهذه تمثيل كما قلت آنفا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2016 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.