http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170204-WA0018.mp3الجواب : علماء الجرح والتعديل يقولون فلان تغير ، ويقولون فلان اختلط ، الاختلاط أشد ، الاختلاط بها يضعف الحديث ، المختلط إن روى أولًا بعد اختلاطه ،والاختلاط يقع لأسباب منها كبر السن ومنها حدث يحصل في حياته ومنها تولي المناصب ، فالذي يشغل ذهنه في المناصب هذا ينقص علمه؛لذا لما ولي جلال الدين البلقيني كان يقول : بولايتي للقضاء ضاع مني علم لو حفظه طالب علم لأصبح عالما ، فبسبب توليه للقضاء ضاع علم عنده ، فالمختلط لا يقبل حديثه إلا إن رواه قبل الاختلاط فإذا لم نعلم لم نميز ( كليث ابن أبي سليم ) ما ميزنا حديثه متى يروي قبل الاختلاط ومتى يروي بعد الاختلاط نرد الحديث لا نقبل الحديث ، أما التغير فلا يرد به الحديث إلا إن عرضنا حديثه على حديث سائر الثقات فأصبحت مخالفة فيرد حينئذ بالمخالفة ، فالتغير لا يسلم منه أحد ، يتغير حفظ الإنسان حفظ الراوي أما الاختلاط فهو محصور في أقوام وقد ألّف أهل العلم فيهم مصنفات .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰6جمادى الأولى1438 هجري .
2017 – 2 – 3 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍