http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170816-WA0024.mp3الجواب: أولا نتلمس القرائن، إن استطعنا التميز بين المسلم والكافر بهذه القرائن، فالقرائن معتبرة كالختان مثلا، فالمسلم يختن، وان لم نتسطيع أن نميز كأن يكون والعياذ بالله كانت خسف فما استطعت ان تميز شيأ، ونحن موقنون بان هؤلاء الموتي فيهم وفيهم ماذا نصنع؟
نصلى عليهم جميعا، لأن الصلاة على المسلم من فروض الكفاية، ولا نترك الصلاة عليهم، ولو أننا علقنا في الدعاء فقلنا: اللهم ان كان مسلما فاغفر له وباعد بينه وبين خطاياه
الخ …فلا حرج في ذلك.
من لطائف ما ذكر ابن القيم عن شيخ الإسلام يقول: كان بعض الناس يظهر منهم نفاقا على وجه اكاد أن اجزم بأنه منافق ،فكان يؤتى به إلى المسجد لما يموت فيقول فأتردد هل أصلي عليه أم لا اصلي عليه، يقول ابن القيم فأخبرني ابو العباس شيخي ابو العباس وهذا الكلام في “إعلام الموقعين”5/372 قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسألته عن المسألة، قلت يا رسول الله إني أرى بعض الناس عندهم نفاق ويقوى عندي أنهم منافقون نفاقا أكبر فهل أصلى عليهم صلاة الجنازة؟
فقال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا العباس صلي وادعوا وعلق.
ماذا يعنى علق؟
يعنى قل: اللهم إن كان مسلما، فادعوا وعلق، ولذا يستفاذ في مثل هذه الصور التعليق، والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
19 ذو القعدة 1438هـ –
8 اغسطس 2017م
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor0