الجواب : نحن قلنا حظر قلنا النساء محظورات امر النبي أو نقول أن الأمر على ظاهره وأن الإمام النووي اخطأ ، لا تمنعوا إماء الله أين الحظر هذا شرحناه وكنكم مسيتم شرحناه عند ذكر هذا الحديث فمسلم بدأ الحديث بدأ التبويب لا تمنعوا اماء الله مساجد الله ثم بدأ يصفد الطرق حتى يوضح لك مراد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر بعده الإمام مسلم ما فيه تفصيل لمعنى الحديث فقال لا تمنعوا اماء الله حظوظهن من بيوت الله هكذا روى مسلم فيما بعد الأصل في المرأة أن تصلي في بيتها ولها حظ يعني المرأة لما تأخذها معك على الحج او العمرة بعض اخوانا غفر الله لنا ولهم من غيرتهم وحرصهم على زوجاتهم وأسال الله عز وجل أن يرزقهم الغيرة وأن يكثرها لكن أن يسددها ويجعلها في مكانها وبمقدارها يمنع زوجته في الفندق يحبسها ويمنعها يا حبيبي النبي يقول لا تمنعوا اماء الله حظوظهن من بيوت الله مسجد حيك المرأة لها فيها حظ فكيف ببيت الله الحرام ما لها حظ! النبي يقول لا تمنعوا بل قوله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا اماء الله حظوظهن أما حقهن انما هو حظ وانما الأصل الحظر أما الأصل المنع فهذا الذي جاء في الحديث هذا هو المنع والذي يؤكد المنع ما ورد أن صلاة المرأة في خدرتها خير من صلاتها في فناء بيتها وصلاتها في فناء بيتها خير من صلاتها في المسجد وهكذا والله تعالى أعلم .
درس شرح صحيح مسلم ، الخميس : 12 – 5 – 2016 م
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان