السؤال الخامس عشر كما تعلم أن النقود من فئاتها المختلفة الموجودة في بيوتنا ومع أولادنا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170802-WA0027.mp3الجواب: أتمنى لو أفهم المسألة على وجه يأذن لي بالقول بالدخول، وأجهد نفسي وفي خلوتي تهجم علي المسألة كثيرا ووجدت نقلين يأذنان بعدم الدخول:
*النقل الأول* في الجزء الرابع عشر من شرح الإمام النووي على صحيح مسلم، *والنقل الثاني* لأبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين العراقي رحمهما الله تعالى، بحثوا المسألة بحثا حسنا وذكروا فيها عدم الدخول، “لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة” هكذا الحديث، كلب أو صورة نكرة في سياق نفي
والنكرة في سياق النفي تفيد العموم، يعني أي كلب، أي صورة، صحيح، “لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة”.
النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر هذه الحادثة فالملائكة ما دخلت بيت من؟.
بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
طبعا النبي صلى الله عليه وسلم قربه من ربه وصلته بملائكته عامرة
إذا ما السبب؟
جرو .
هذا الجرو لما دخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان تحت سريره، هل فيه إثم؟
هل كان النبي عليه السلام آثم، اعوذ بالله معاذ الله الملائكة تحجب ولا تدخل ،الإثم مرفوع، و لا يوجد ملازمة بين الإثم وبين الدخول؟
يعني إن أثم امتنعت وإن لم يأثم دخلت؟
في إنفكاك بين دخول الملائكة والإثم أو لا إنفكاك بينهم؟
فيه إنفكاك.
ماذا بقي إذا.
الإثم ما نثبته، ولكن الدخول وعدمه خوطبنا بنص.
لذا السكينة الموجودة الان في بيوتنا قل من أن يجدها أحد ، وبعض الناس وهذا موديل جديد أصبح في البلد أسأل الله جل في علاه العفو والعافية موضوع المقاهي، موضوع المقاهي كان في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات ثم ماتت، الآن يعني تضطر أحيانا في وقت متأخر من الليل تأتي البيت والناس في المقاهي، والمقاهي مليئة تغص بالناس في منتصف الليل، الإنسان ما يجد أُنس ولا يجد بركة في أن يجلس في البيت، فيذهب ليقتل وقته ويهدر طاقته فيجلس في المقاهي.
أنا أتمنى أن أقتنع أن البنك الإسلامي حلال.
أنا أتمنى أن أقتنع أن ببيع التقسيط مع الزيادة حلال.
أنا أتمنى أن أقتنع أن الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه صورة.
لكن أبحث أبحث أجد القواعد عند أهل العلم أجد التقعيد عند أهل العلم لا يأذن بهذا.
والدين…. ليس بالتمني، وامنيتي وأنا لم اشتري ولن أشتري بحياتي بالتقسيط ( مع الزيادة ) إن شاء الله تعالى ولو كان حلال.
هل آثم لو لم اشتري بالتقسيط ( مع الزيادة ) لو كان حلال.
لا آثم،مصلحتي في دنياي أن لا اشتري شيء بالتقسيط ( مع الزيادة ؛، والعاقل يعرف قدره ويتمتع بما أحل الله له على قدره والتمثيل والتشبع بما لم يعطى ليس صحيح وليس حسن عند الناس وأغلب الناس التي تبيع بالتقسيط ( مع الزيادة ) عبارة عن بهرجة إلى أخره، فهذه أذواق للناس ،واذواق الناس وتقديراتهم تختلف ليس بمشكلة، لكن أنا لا أحب أن يأثم الناس.
واخونا جزاه الله خير نبهني على ما أنبه عليه بالعادة أن المراد بالتقسيط هو مع الزيادة فالتقسيط مجمع على حله، والله تعالى أعلم.
لكن من اجتهد وقال بالحل هم اشياخي وهم علماء وقولهم معتبر، لكن أنا ما يجوز لي أن اقلد غيري ومعي دليل نقلي وقناعة تخالف أهل العلم، فنحن نحب علماؤنا ولكننا لا نقدسهم،ولك أن تقول كلامي وتردده الآن، وشيخنا الألباني رحمه الله بعض إخواننا من طلبة العلم في المدينةالنبوية يقول له: والله يا شيخ أنا موافقك في كل ما تقوله إلا في مسألتين أريد أن اناقشك فيهم، فالشيخ قال له: فقط مسألتين عندك، هذا تقليد ليس بمحمود، إذا وافقتني في سائر المسائل من باب التقليد وفقط تخالفني في مسألتين هذا تقليد مذموم وليس بحسن.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 ذو القعدة – 1438 هجري.
2017 – 7 – 28 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor