http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170202-WA0030.mp3الجواب : السنن لا يلزم أن يكون فيها فقط الأحاديث الصحيحة .
لعلي في الدرس الماضي ذكرت لكم أني لو رأيت الإمام أبو داود لقبلته من بين عينيه للأحاديث الضعيفة التي وضعها في السنن .
والسنن تكون فقط في الأحكام الحلال والحرام وليس في الدين كله ، بخلاف الجامع الجامع يكون في أحاديث لا تخص الحلال والحرام فقط ، وإنما تخص الدين كله و النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من يرد الله به خيرا يفقه في الدين .
ما معني في الدين؟
يعني في التوحيد والتفسير والأحكام الدين أعم من الحلال والحرام .
المصنف يكون في المرفوع والموقوف ، المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم والموقوف.
أما الصحيحين والسنن فالأصل فيه المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم .
فالصحيحان جوامع :
صحيح البخاري جامع .
صحيح مسلم جامع .
الترمذي جامع .
ليس من الدقة أن تقول أخرجه الترمذي في سننه ، وإنما تقول أخرجه الترمذي في جامعه .
أما أبو داوود سنن وأما النسائي سنن وأما ابن ماجة فسنن .
النسائي وابو داوود وابن ماجه كتب سنن .
وأما الترمذي فجامع والبخاري جامع ومسلم جامع .
الجامع فيه كتاب العلم وفيه كتاب التوحيد و كتاب التفسير و كتاب في الآداب و كتاب الرؤى والمنامات .
فالجوامع الدين كله الجامع الدين كله يعني الذي يقرأ جامع البخاري و جامع مسلم صحيح البخاري وصحيح مسلم وجامع الترمذي قرأ الدين كله فهم الدين كله .
وأما من يقرأ سنن أبي داود فهذا يتخصص بالفقه هذا يقرأ أحاديث الأحكام فقط ، ما يقرأ الأشياء الأخرى وهكذا هذه هي الفروق والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰ 29 ربيع الآخر 1438 هجري .
2017 – 1 – 27 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍