http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170726-WA0018.mp3الجواب : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عندهم ملابس داخلية ؟
الذي ارأه بلوازم الأشياء أنه لم يكن عندهم ملابس داخلية.
أين كانت تصنع الملابس؟
تأمل معي في الاحاديث، وأقول هذا فهما واستنباطا فإن اصبت أحمد الله وإن اخطأت فاستغفر الله.
لما النبي صلى الله عليه وسلم حمل الحجارة ورفع ثوبه ظهرت عورته، ففي الصحيحين نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يستلقي الرجل على ظهره وأن يضع رجله فوق رجله ،حتى لا تظهر العورة، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم استلقى على ظهره في المسجد ورفع رجله، قال الإمام الشاطبي: النهى في محل والفعل في محل آخر ؛فالنهى إنما يكون عند عدم وجود السروال و الجواز لما يكون هناك سروال، فمن لبس السروال إذا وضع رجله على رجله لا حرج، لأن العورة لا تنكشف.
النبي عليه السلام يأمر من نام إذا استيقظ أن يغسل يديه قال فإنه لا يعلم أين باتت يديه خوفا من أن تمس فرجه أو أن تتلطخ بنجاسة أو ما شابه، وهو نائم ما يدري هل مس فرجه أو فرج من هو بجانبه ممن يؤذن له بوضع اليد عليه كأن تكون زوجته بجانبه.
فالشاهد كل هذا يشير أن أصل الملابس الداخلية ما كانت موجودة، ما أحد الآن يقول لي ممنوع أو يقول أن الشيخ يمنع أو يحرم الملابس الداخلية فأنا ابرئ إلى الله من هذا، أنا ما أقول هذا، أنا أقول أن التجرد من الثياب ينبغي أن يتبعها سترا من باب الحياء، كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي أهله وقد تجرد من ثيابه تحت غطاء حياءا من الله عز وجل وما عدا ذلك الأصل الحل، وهذا من باب الأفضلية فقط، والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
21/4/2017 افرنجي
27 شوال 1438 هجري
رابط الفتوى:
خدمة الجرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor