http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161109-WA0004.mp3الجواب : لما رأى عبدالله بن زيد الأذان وتواطأت رؤى الصحابة في الأذان ، و أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يجمع الناس ، كيف يجمعهم؟ هل يضرب بالناقوس ؟
رأيت في مساجد إندونيسيا ، ونحن مبتلون بالتقليد ، من يعيش بين النصارى يقلد النصارى ، ومن يعيش بين البوذيين يقلد البوذيين .
رأيت في إندونيسيا طبول أمام كل مسجد ، ويقرعون الطبل بقوة مع الأذان على هيئة البوذيين .
بعض مشايخنا في الحرم المكي ألف رسالة ، وبيّن بدعية هذا ، و الأمر أصبح خفيفا بعد انتشار العلم بخلاف الجيلين السابقين في إندونيسيا .
الخلاصة :
النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبره عبدالله بن زيد أنه رأى الأذان ، و لما سمع عمر الأذان قال والله لقد رأيته بالمنام ، فتواطأت رؤى المسلمين على رؤية الأذان في المنام .
فالنبي صلى الله عليه وسلم ما طلب من عبدالله بن زيد أن يؤذن ، وإنما قال له:ألقه على بلالًا فإنه أندى صوتاً منك .
من يرغب أن يؤذن ينبغي أن تتوفر فيه شروط منها :
الأول : أن يكون ندي الصوت .
الثاني : ما يلحن .
الثالث : لا يمطط .
الرابع : يستخدم أحكام التلاوة والتجويد في الأذان .
فابن عمر ثبت عند الدارقطني أنه دخل مسجداً فرآه المؤذن فقال له : إني أحبك في الله .
فقال ابن عمر : والله إني أبغضك في الله .
قال : لم ؟
قال : أنك تلحن في أذانك وتأخذ عليه أجرًا .
فهؤلاء الذين يؤذنون ويلحنون ويطربون ويخرجون عن القانون المعهود في أحكام التلاوة والتجويد فهذا أمر ممنوع ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي