http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170713-WA0000.mp3الجواب: هذا السؤال بارك الله فيك .
إن هذا العلم دين فلينظر أحدكم عمن يأخذ دينه قاله ابن سيرين في ما أخرجه الإمام مسلم في مقدمة الصحيح، فإن وجدت غيره ممن يعلمك التلاوة والتجويد فمُهم، فتتركه وتأخذ من صاحب الدين، والمشايخ يؤخذ منهم العلم ويؤخذ منهم الهدى والسمت، يؤخذ منهم اللحظ، فتاريخ الأمة فيها علم موروث وفيها خلق موروث، والناس كما يحتاجون إلى علم العلماء يحتاجون إلى أخلاق العلماء، لست فقط بحاجة إلى علم العلماء، وأما إن تعذر هذا فلا حرج، إن تعذر مع ضرورة التنبيه والتنويه والنصح، حتى تبرأ الذمة، وإلا الأصل في الإنسان أن يأخذ العلم عمن هو أقرب الناس إلى الله عز وجل، و لما رأى سفيان الثوري بعض الناس يطلب العلم ممن لا خلاق لهم كان يبكي لأن العلم قد وضع في مثل هؤلاء، فأتم الناس حافظ القرآن ينبغي أن يظهر هذا في سمته وفي لحظه وفي نطقه وفي كلامه وفي تصرفاته، كما أن الله جل في علاه ميزه عن الناس بحفظ القرآن فينبغي أن يكون مميزا عن الناس بالخلق وعفة اللسان وما شابه.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
13شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 7 ميلادي.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor