السؤال الرابع عشر أنا أدعو مجموعة من الشباب إلى الله جل في علاه…

↙ الجواب :
❌ أن تترك الخير خوف من الرياء فهذا أمرٌ قبيح
✔ والواجب على العبدِ ان يستمّر في الخير وأن يُحسّن نيته
↩ وحتى يُحصّل الانسان الاخلاص
?أولًا يتعوّذ بالله من الرياء ، الله يقول لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلّم :{ فاعبد الله مخلصا له الدين ، الا لله الدين الخالص } والله جلّ في علاه يقول لأهل الكتاب والمشركين :{ وما أمرو الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }
? لا بدّ أيضا من النيّة قبل العمل ، والنيّة الصالحة في أثناء العمل ، والنيّة الصالحة بعد العمل حتى يُبعد الانسان عن نفسه العُجب ، نسأل الله تعالى العافية
? وليجهد العبد بالنوافل التي يخفيها ، لا يُظهر النوافل ، ولذلك من السنّة صلاة السنن في البيت ، والأصل في العبادة أن تكون في السر
↩ واليوم على التواصل الاجتماعي لمّا يقولو مات فلان ، الكل يدعو له بالرسائل ، حتى رد الخاطر لمن مات له الميت ، الأحسن أن تدعو له بالغيب
↩ اليوم لمّا تأكل عند إنسان ، بعد أن أطعمك ، الأحسن أن تدعو له بالسر ولا بالعلن ؟ بالسر ، واذا أعلنت من باب :
?أن تُذكّر غيرك
? وأن تُشهر النقل الذي ثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم، يعني من قال حتى يعلّم الناس ماذا يقولون
??بعض الناس لما يُطعِمُه رجل يقول ” يخلف عليك ” ،” مخلوف بالحلال ” كلمات ليست فيها مخالفات ، لكن ليست هي الهدي الثابت عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم
✔ فطالب العلم يُعلن حتى يعلّمهم ، حتى يـعلّم ماذا يقولون ، فأصبح في الاعلان فيه خير
❌ لكن لو كانوا كلهم طلبة علم ، الأحسن أن يكون الدعاء بالسر والا يكون الدعاء في العلن
↩ فالإنسان يذكر الدعاء بالعلن لما يكون أولا حتى يكون فيه تعليم الهدي وثانيا تذكير مقعد الغفلة .
? خلاصة : من أسباب الإخلاص أن يكون العمل سرًا ، ولذا ورد عن عبد الله بن الزبير ( ليكن لأحدكم خبيئة من العمل ) يكون عنده خبيئة من العمل ، لا يعلم بها أحد ، اذا وقع في ورطه سأل ربّه اياه بها ، فاذا كان صادقًا وله خبيئة ووقع في ورطة ، فإن سأل الله تعالى فإن الله سيُفرّج عمّا هو فيه
↩ وهذا من معاني اعرف الله في الرخاء يعرِفُك في الشدة
✔ لتكن لك خبيئة في رخائك وفي سعَةِ أمرك فإن وقعت في شدّةٍ فإنّ الله جل ّ في علاه يُفرّج عنك مما انت فيه .
✍?✍? فريق تفريغ دروس وفتاوى الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ▶