http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160821-WA0012.mp3الجواب : في أمريكا وغير أمريكا ،
يعني إذا جارك نصراني محتاج وأنت وسَّع الله عليك يجوز أن تتصدق عليه ؟
قطعاً يجوز ، لكن ليست زكاة مال هذه صدقة مطلقة .
النبي صلى الله عليه وسلم يقول : في كُل ذات حَرِيْ أجرٌ ، في كل ذات كبد أجر ، كُل كبد فيه أجرٌ ، وامرأة دخلت الجنة بأنها أسقت كلباً، كانت في بئر فوجدت كلباِ فسبحان الله نزعت خفها ، ما وجدت شيء ما عرفت كيف يشرب الكلب ، الكلب لا يستطيع أن ينزل رأسه ويشرب من البئر ، فأخذت خفها فتدلت فملئت خفها ماء فوضعتهُ للكلب ، فشرب الكلب من الماء ، والنبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا أنه قد غفر الله لها ، يعني الغُفران والله أعلم بسبب الرحمه ، يعني هذا الصَّنيع من قامت به في قلبها رحمة ، والجزاء من جنس العمل ، والعلماء يقولون : إذا كانت الصَّدقة والنبي صلى الله عليه وسلم بيَّنَ اﻷجر لإسقاء الدَّابة ، فالكافر خيْرٌ من الدَّابة ، يعني هو محترم ما دام فيه الرُّوح الآدمية ( ولقد كرمنا بني آدم ) فالكافر يُتصدق عليه .
ألم تقرأوا قول الله عزَّ وجل : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) .
من هو اﻷسير ؟
اﻷسير : الكافر الذي جاء يذبح ، هو الذي جاء ليقتُلك وأنت تتقرَّب إلى الله بإطعامه ،؛فإطعام اﻷسير عبادة ، فما بالك بالكافر الذي لا يُقاتل ، اﻷسير الكافر المقاتل ؛ فما بالك بالكافر غير المقاتل ، فإطعامه أولى ،
ما أحد يقول أني ظاهري يقول هذا يوجب الإطعام و لا يوجب الإسقاء وهذا ورد في الإسقاء ولم يرد في الطَّعام ، الله لا يريد هذا في الماء، ماذا يقول الله في الماء ؟
قال : ومن لم يطعمه فأنه مني ) فالماء طعام .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
9 ذور القعدة 1437 هجري
2016 / 8 / 12 افرنجي