http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/س14.mp3*السؤال الرابع عشر: هل يجوز للإبن أن يغسّل أمه؟*
لا. لا يجوز. ولا يجوز للبنت أن تغسّل أباها.
علماؤنا رحمهم الله تعالى يقولون: الصبيّة أو الصبيّ الذي ما ظهر بلوغه لكن له عورة، هل يجوز الأم أن تغسله، ومن يغسّله، وايظا لو كانت إبنة؟
الأم تنظر للعورات أكثر من نظر الرجل.
العلماء يتساهلون في الذكر إذا لم يكن قد بلغ مبلغ الرجال أن تنظر إليه المرأة، لأنها تعوّدت في حياته أن تغسله وما شابه.
لا يجوز للذكر أن يغسّل الأنثى ولا العكس إلا للضرورة و الحاجة، ويكون من تحت غطاء، ولا يكون بمسّ.
الأم لها عورة على ولدها، والبنت لها عورة على أبيها.
هل يجوز للرجل أن يغسّل زوجته؟
هل يجوز للزوجة أن تغسّل زوجها؟
الجواب: لا حرج، هم يعتقدون أن الزواج عقد إيجار على شهوة
وباطل على شهوة وبالوفاة ينفسخ العقد؛ وأصبحت أجنبية عنه، وإذا قبّل مثلا زوجته قبلة وداع وقبلة رقّة ومحبّة ينتفض الغسل وتغسّل من جديد أو العكس، هذا الكلام ليس بصحيح.
عائشة تقول: لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا ما غسّل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أزواجه.
لكن نصيحتي لإخواني: ما توصي بأن زوجتك تغسّلك.
الآن بعض الإخوة قد يخطر بباله
ما دام أن المرأة تغسل زوجها فلا حرج أن اوصي زوجتي تغسلني.
اقول: لا، المرأة ضعيفة وقد لا تقوى على ما يقوى عليه الرجل.
بعض الناس إن اوصى فلعله يكلفها ما لا تقدر عليه، أما من حيث الشرع جائز.
سؤال من أحد الحضور: شيخنا بارك الله فيك موضوع تغسيل الأم قد لا يجد الإنسان
من يقوم بتغسيل الأم خاصة موضوع العذرة والتنظيف؟
على أية حال هذه ضرورة، النظر للعورات هذه للضرورة وإلا الأصل أن تقوم البنات بالاعتناء بالأم وأن يكون الذي يعتني بهذا في حق الأب الأبناء لا البنات.
يعني الأب إذا مس عورته وما شابه قد يبلغ الأب من العمر عتيا ولا يستطيع الحراك يحتاج لحلق عانة يحتاج لتنظيف – نسأل الله جل في علاه العافية – فالواجب في حق الرجال أن يقوم بحق الآباء الأبناء، والواجب في موضوع العورات في حق النساء أن تقوم البنات بحق الأمهات إلا لضرورة في الصورتين.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6ربيع الأول 1439 هجري
2017 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1751/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor