http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171001-WA0047.mp3الجواب:
من أصبح علم الغيب عنده شهادة فتيقن لمشاهدته بعينه الآخرة ومقدماتها ومنهم الملائكة فهذا لا تقبل توبته اما من تيقين على الموت وحفت به مخاطرة وظهرت مخايله ونزلت به ارهاصاته ولم يعاين هذا تقبل توبته.
مثال: واحد معلّق على حبل المشنقة و وضعوا الحبل حول رقبته والتف الحبل خول رقبته وباقي أقل من دقيقة للموت فتاب في هذه اللحظة قبل أن يعاين ، فهل تقبل توبته؟
تقبل .
ولكن اذا عاين لا تقبل توبته.
الإيمان بالغيب ابتداءا، الايمان بالله تعالى وبالاخرة هو الفرق بين المؤمن والكافر ،المؤمن ينجح بالابتلاء والكافر فاشل بالاتبلاء، المؤمن يؤمن بما لم يرى ولذلك عندما يصبح الغيب شهادة فلا يوجد فائدة الآن من الإيمان، إذا عاين العبد وفِي حديث آخر قال إذا فرغر ،عندما تصل الروح إلى الحلقوم ولا معارضة بين الأمرين لأن المعاينة تكون عند الغرغرة ،فلا تقبل توبته، لأن المعاينة تكون عند الغرغرة ، فالرسول عليه السلام عبر تارة بالغرغرة وتارة بالمعاينة، والجامع أن الغيب يصبح شهادة ، فعندما يصبح الغيب شهادة لا تقبل توبته .
⬅ *شرح صحيح مسلم.*
١ محرم ١٤٣٩ هجري ٢١- ٩ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor