http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171003-WA0029.mp3الجواب: لفظة تكفيري إصطلاح حادث ما كان معروفا عند السابقين.
والاصطلاح السابق كان يقولون عنه: *حروريّ* نسبة إلى مكان اسمه حروراء في العراق
ولما سألت معاذة قَالَتْ (سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ مَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ فَقَالَتْ أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ قُلْتُ لَسْتُ بِحَرُورِيـَّةٍ وَلَكِنِّي أَسْأَلُ قَالَتْ كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاة)متفق عليه.
وينسب التكفيريون إلى فرقة قديمة تسمى *الخوارج* يعني أصل التسمية الشرعية عند علمائنا السابقين الخوارج، الحرورية.
هل ظُلم بعض الناس بحيث أطلق عليه أنه تكفيري وهو ليس كذلك؟
نعم ظُلم بعض الناس هذا صحيح ؛بعض الطائشين من الشباب يطلقون على بعض العلماء فلان تكفيري مثل *الأستاذ أبو مالك رحمه الله الشيخ محمد شقرة* سمعت من كثير من الناس قالوا أبو مالك تكفيري قلت: أعوذ بالله أبو مالك كيف يكون الشيخ أبو مالك رحمه الله تكفيري.
التكفيري الذي يوافق منهج الخوارج.
ما هو مذهب الخوارج؟
الخوارج يكفرون بالمعصية يكفرون بالمعصية.
هل الخوارج موجودين؟
نعم موجودون وسيبقون إلى يوم الدين، والنبي صلى الله عليه و سلم قال في سنن ابن ماجه عنهم *كلما ظهر قرن منهم قطع*، أي لا يبقون.
واليوم هذا الفكر أصبح جزءا لا يمكن أن ينسلخ عن السياسة العالمية .
في السياسة العالمية اليوم يوجد اتجاهان يمثلان الإسلام لا يمكن لأحد أن يقلعهما:
• الإتجاه الأول هذا المنهج منهج التكفير الذي تمثل في القاعدة أولا ثم بعد القاعدة داعش و فرق كبير بين داعش والقاعدة.
القاعدة صنعوا أنفسهم بأنفسهم، مع غلو فيهم ومع وجود عرق تكفيري، يكفرون الناس، ويستحلون الدماء يقولون كل شرطي وكل جندي و كل من له صله بأي نظام كافر، ما هذا؟
يعني يكفرون بالكوم كما يقولون.
بينما داعش، (فظروف وجود القاعدة أتعبتهم كثيرا) مما جعلهم يحيطون بهذا الفكر و يعالجونه وينشئونه هم بأنفسهم فهم الذين انشؤوا داعش واحتووه.
أصبح الفكر التكفيري لابد أن يكون موجودا في العالم واستفاد منه الكفار كثيرا وأوجدوا سدا منيعا بين الشعوب الأوروبية والأمريكية وبين الإسلام، فأصبحت الشعوب تخاف من الإسلام وقلّ دخول الغرب في الإسلام بعد هذه الأحداث.
الإتجاه الآخر إتجاه الإسلام السياسي من يمثل السياسة لابد أن يبقى موجودا ،و الغرب أولا وأخيرا يستفيدون من ذلك.
الشاهد أن الإنسان يسمى تكفيريا لما يكفر بالمعاصي بمجرد المعصية يكفر فهذا الذي يكفر بالمعصية يسمى تكفيريا.
الشيخ الألباني رحمه الله من إنصافه وعدله كان يقول عن بعض الناس فيه خارجية فيه عرق خارجي فيه نزعة خارجية، كان يقول كل هذه العبارة.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٩ محرم 1439 هجري ٢٩ – ٧ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ