السؤال السابع عشر أخت تسأل أنها ستوقف الإنجاب لأن أولادها عندهم مرض التوحد…

الجواب : أولًا ليس عليها إثم ، لأنّها تكشِفُ شعرها من غير إرادتها ، واذا كان الكشفُ عارضًا وسرعان ما أرجعتهُ ، مثل المرأة التي تُصلّي فجاءها ريح فكشفَ شيئًا من شعرِها ، أو من ثوبها ثمّ أرجعته ،، فلا حرَج ،، تبقى على صلاتِها وصلاتُها صحيحة إن شاء الله .
أمّا إن سقط وكشفت أنّها صلّت حاسرة الرأس طوال الصلاة ، فهذه الواجب عليها الإعادة ..
أما الشيء العارض السريع ؛ فالفقهاء ينصّصون على التساهل فيه .
أمّا موضوع توقف الإنجاب فعلى حسب الوسيلة ! ما هي الوسيلة التي ستتبعينها ؟ يعني عدم الإنجاب له طُرُق ، وأيضًا على قدر استعدادِ المرأة وتحمّلِها .. وفي مثلِ هذه المسائل يُقال : { بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ }
فرق بين امرأه مرفّهة وعندها حشم وخدم ، وامرأة ليست كذلك ! فرق بين امرأة عندها واحد وامرأه عندها عشرة من أصحاب التوحّد !
فهذه المسائل يُقدّرها المكلّف ، والوسيلة لها دور كبير في هذا الباب ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٥/٦
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/17/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان