الجواب : هذه النصرانية إذا عملتي لها تسريحة ستظهر بها في الشارع
نصيحتي من البداية أن تعتذري لها وللمتبرجات .
الواجب الإنكار وأقل درجات الإنكار أن تمتنعي ، الواجب على المسلمة إن رأت ذلك ان تنكر .
هل جاء عيسى عليه السلام بهذا العهر وهذا الفساد وهذا التبرج ، هل عيسى عليه السلام يقبل هذا .
معاذ الله أن يقبا هذا عليه السلام ،عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، فهذا الشيء لا تقره شريعة في السماء .
في الإنجيل المرأة التي تخرج حاسرة الرأس يحلق شعرها ، والمرأة لا تتكلم في محضر الرجال ،فكيف أنت الآن تزينين شعر امرأة كهذه.
أن تزيني النساء لاحرج في ذلك ، فقد كانت أسماء بنت يزيد رضي الله عنها هي التي تزين النساء وهي التي تذهب إلى بيت المرأة إن كانت عروسا فتزينها لزوجها ، فالأتم والأكمل والأفضل أن المرأة التي تزين النساء هي التي تذهب لبيت العروس ولا يُؤتى بالعروس إليها هذا هو الأتم والأكمل ، وهذا هو الذي كان عليه الناس في عصر الخير .
أنا لا أقول بحرمة الذهاب ، لكن أنا أقول بوجوب اجتناب المعاصي والمخالفات التي تغضب رب الأرض والسماء ، فهذا هو الواجب .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰ 29 ربيع الآخر 1438 هجري .
2017 – 1 – 27 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ