http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171105-WA0073.mp3الجواب : يُمَدُّ له مثل بصره في قبره.
يعني يوجد إطلالة على العالم الآخر في الجنّة؛
وتفصيل طريقة التنعّم والعذاب والشقاء في القبر يخصّ الروح؛ والروح من أمر ربي لا يعرفها أحد منّا ؛وبالتالي نبقى في عماء؛
فالغالب على عالم البرزخ أنّه في عماء بخلاف أمر الجنّة الذي فيه التفصيل.
ومن محاسن تقريرات علمائنا أن اللذّات التي أُعْطِيناها في الدنيا إنّما هي عيّناتٌ حتى نعلم جنّة الله فنرغب في الطاعة وحتى نخاف من نار الله حتى لا نرتكب المعصية.
وإلاّ فلا يوجد في الدنيا شهوة على التحقيق .
الدنيا تعطيك فقط عينةً من الشهوة، لأنّ الدّنيا في أصلها ليست إلاّ دار مرور وليست دار مقام فالدنيا فانية؛
ولذا شاء الله عزّ وجلّ في قدره أنّ الإنسان لا يتلذذ إلاّ من أماكن يسيرة ويتعذّب من كل مكان فلذا الدنيا دار شقاء .
أنت لا تتلذذ إلا من أماكن محصورة معدودة ولكن تعذّب من كل مكان في بدنك ؛فطريقة الشقاء والعذاب على الأرواح في الآخرة أمر نُقِرّه ولكننّا لا ندركه إدراكا دقيقا.
والله تعالى أعلم
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
14 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 3 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
السؤال السابع : كيف تكون حياة السعداء في القبور وكيف تكون حياة الأشقياء في القبور؟
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor