http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170717-WA0022.mp3الجواب: إعجاب المرء بعلمه أن يقرأ سير الصالحين، وأن يفزع إلى الله وان يلجأ إليه بأن لا يبتلى بذنبه، وأن يعلم أن عدم وجود العمل مع عدم وجود الإعجاب؛ خير من وجوده مع الإعجاب.
كما قال بعض السلف:
لأن أنام طوال الليل وأُصبِح نادماً؛ أحبُّ إليّٙ أن أقوم طوال الليل وأُصبِح معجبا !!
لأن أنام طوال الليل وأُصبِح نادماً بأن فاتتني ليلة من قيام؛ أحبُّ إليّٙ من أن أقوم طوال الليل وأُصبِح مُعجبا.
وليٙعلم أن العمل الذي يُوفّٙق إليه العبد؛ إنما هو بتوفيق من الله وفضل منه ورحمة.
فإن أُعجِب؛ فليس هذا جزاء التوفيق للعمل الصالح، فالعمل الصالح بتوفيق الله للعبد أن يُحدِث له مزيد طاعة ومزيد عبادة.
فليٙستٙغفِر الله مٙن يٙشعر بذلك وليُجاهد نفسه، ويٙحرم على العبد أن يترك العمل مخافة الرياء، أو أن يترك العمل مخافة العُجب، والواجب على العبد أن يٙسلُك على الطاعة وعلى العبادة وأن يُحٙسِّن نيته وأن يُجٙمِّلها وأن يُجاهد نفسه، والله عز وجل يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت : 69].
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 14 ميلادي.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor