السؤال السادس رجل سريع المشي هل عليه شيء لو قدم إلى المسجد بسرعته المعتادة


الجواب:
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا مشى كأنه ينحدر من صبب..
كيف الذي يمشي و هو ينزل نزولا؟!..
فلم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – في المشي متماوتا..
ما كان من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – التماوت(!) هذا..
فهذه هي السنة في المشي؛ السنة بالمشي أن تمشي باشتداد..
يعني أن تشدد دون الركض..
و النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول كما عند البخاري من حديث أبي هريرة في الآتي للمسجد:
“إذا سَمِعتُمُ الإقامةَ فامشوا إلى الصلاةِ، وعليكم بالسكينةِ والوَقارِ، ولا تُسرِعوا، فما أدرَكْتُم فصَلُّوا، وما فاتَكم فأتِمُّوا..”
[ البخاري(636)]
و ثبت في [الموطأ] أن ابن عمر
“إذا سمع المؤذن اشتد..”
و معنى الإشتداد؛ أي من غير سعي
و لا ركض، و لكن يسرع في المشي..
فإذا مشيت إلى المسجد على هذا الحال فلا حرج و الله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
٢٠_٦_٢٠١٦
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من فتاوى الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?