كرة القدم فيها ثلاثة محاذير
المحذور الأول :
فيها هدر للطاقات والأوقات ، ولو أن الطاقات والأوقات التي تبذل في وقت النظر للمباريات يُعمل بها عمل وهذا العمل دخله يكون في بنغلادش مثلا لحلت الأزمة الاقتصادية في بنغلادش بالكلية.
المحذور الثاني :
قلب الموازيين ، أصحاب الكرة أصبحوا هم النجوم ، والنجوم هم الذين يضيئون للناس الظلمات ، فنحن نجومنا أنبياؤنا وصحابتهم ومن سار على نهجههم ، هم الذين يضيئون دربنا ، وليس النجوم عندنا لا المطربين ولا المطربات ولا لاعبي الكرة .
المحذور الثالث :
إثارة الجاهلية والنعرات والتعصب المقيت للأندية، وهذه جاهلية ، فكيف إذا وصل الأمر والعياذ بالله تعالى إلى القتل فهذا من أنكر المنكرات.
ممارسة الرياضة أحب إلى الله من النظر إليها ، إن كنت رياضيا فمارس الرياضة .
أسمعكم حديثا، فاليوم كل الأطباء ومن يتكلمون في الصحة يرددون وهم لا يشعرون ونحن لا نشعر أنه كلام نبينا صلى الله عليه وسلم ، ففي الحديث أخرجه ابن ماجة في حديث صحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم : “عليكم بالنسلان ”
قالوا وما النسلان قالوا أن تمشي وأنت مشتد وتمشي بسرعة هذا معنى النسلان ، الآن كل الأطباء يقولون للمرضى، ماذا يقولون لهم : امشوا بسرعة ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بالنسلان ، امش ،وبدل أن تركب سيارتك امش واكسب أجر بدل ما تضيع مال وتضيع وقت من بيتك للمسجد في الذهاب والإياب ولا سيما في الفجر في العشاء في المغرب امش اختزل خطوات وطب وصحة وخير وبركة ، وإذا لم تمش راح تضطر ان تذهب لنادي رياضي وتضيع أوقات بمال ، لا أنت امش من بيتك للمسجد واكسب خيرات ماديات ومعنويات .
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .✍✍