*السؤال التاسع :السائل:”أريد تأدية العمرة عن أبي وأمي ؛وهما بصحة وعافية جيدة والحمد لله ،هل هذا جائز؟*
الجواب:
رد الشيخ :”لماذا تعتمر عنهما وهما بصحة وعافية ؟!
ليس لك أن تعتمر عن حي ،لماذا حي ؟ -لأن في العبادات البدنية ليس مشروع ذلك .
ولكن ،إن (ماتا ) ماتت الأم أو مات الأب ..او كانا مرضى مزمنين ..لا يستطيعان ..فلك أن تعتمر عنهما .
أو إن أوصوك ،¤يضرب الشيخ مثالا على ذلك¤
“الوالدة- رحمها الله-في أواخر حياتها من قريب،أوصتني أن أعتمر عنها وقالت :” أريدك ان تأخذني إلى العمرة وإن ما استطعت ومت،فاعتمر عني ”
والنبي- عليه الصلاة والسلام -يقول :من كان عليه صيام فليصم عنه وليه
فالوصية :’بالعمرة أو بالصيام’ فهذا لا حرج فيه .
لذلك دائما أقول لإخواني : لو سألت أمك وقلت:”يا والدتي هل كنت تقضين ما فاتلك من رمضان أيام الشباب مثلا؟؟
يعني المرأة لما تفطر بسبب العذر الشرعي الذي كتبه الله عليها ،فاذا قالت لك( لا).
¤يكون عندك مشروع بر توزعه بينك وبين أخوتك ..وقل:”وصينا يا أمي نصوم عنك ”
(فإذا لم توص فهذه مشكلة )، لأن الحديث” من كان عليه صيام فليصم عنه وليه “.
قالوا :^صيام وصية أو صيام نذر ^ إذا نذرت او أوصت .
》فبرها بمثل هذا العمل》
فتريد ان تعتمر عن أمك وابيك وهم أحياء وهما بصحة ..فإن كنت من أهل المدينة ” أحضرهم عندك واكرمهم واذهب معهما إلى مكة وهذا هو المشروع.
والله تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 ربيع الأخر 1439هـجري
2018 – 1 – 5 افرنجي
↩ رابط الفتوى: http://meshhoor.com/fatwa/1811/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor