لسؤال العشرون: أخت تسأل وتقول أنا في الخامس والعشرين من العمر أرتدي النقاب من ثلاث سنوات رغبة مني والآن لي رغبة شديدة في تركه لأنه ليس بواجب. (ووالداها يرفضان تركها لذلك بشدة) ما رأي شيخنا بهذا الموضوع وبماذا ينصحها؟

ا

الجواب: أنصحها أولاً أن تطيع والديها ولعل الله ان يرزقها إن شاء الله زوجاً صالحاً فيتفقان على شيء، والستر أحب إلى الله تـعـالـى من الكشف .

وغطاء الوجه فيه قولان لأهل العلم منهم من يرى الوجوب ومنهم من يرى السُنِّية فهو طاعة ولا أنصح إلا بهذه الطاعة سواء كانت واجبة أو كانت مندوبة ولا أنصح بأن نترك طاعة فكيف والأخت قد ابتدأت بها ولها ثلاث سنوات عليها والسلف الصالح كان الواحد منهم إذا فعل طاعة أثبتها وهذا هو هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في صحيح الإمام مسلم عن عائشة رضي الله تـعـالـى عنها
قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ.
إذا فعل شيئاً من الطاعات أثبته فهدي النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل شيئا من الطاعات
ماذا يعمل؟
يثبت عليه ويبقى عليه حتى يلقى الله جل في علاه

والله تعالى اعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

18 ربيع الأخر 1439هـجري
2018 – 1 – 5 افرنجي

↩ *رابط الفتوى:*

⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان*.✍✍

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor